صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-26-2013, 08:44 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي خــذ الحـكمة مـن الرجـل العــجوز

الأخت / الملكة نـــور

خـــــذ الحــــكمة مــــن الــــــرجـــل العـــــجوز
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يحكى
أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة
، ليروا أحوال الرعية ، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة ،
فقصدا إليه ، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته،
فأكرمهما وقبل أن يغادره ،
قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة
فقال الرجل العجوز: لا تأمن للملوك ولو توّجوك فأعطاه الملك وأجزل العطاء
ثم طلب نصيحة أخرى , فقال العجوز : لا تأمن للنساء ولو عبدوك
فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة
فقال العجوز : أهلك هم أهلك ، ولو صرت على المهلك
فأعطاه الملك ثم خرج والوزير وفي طريق العودة إلى القصر
أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم ،
وأخذ يسخر منها وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،
فنزل إلى حديقة القصر، و سرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً ،
ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها ، و لا تخبر به أحداً
وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها
كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ ، فسرت بذلك ،
وأعطته العقد و مرت الأيام ، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد ،
فسألته عنه ، فتشاغل عنها ، و لم يجبها ، فثار غضبها ،
واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى ، فلم يجب بشيء ،
مما زاد في نقمته وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك ، لتعطيه البلبل ،
وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه ، فغضب الملك غضباً شديداً ،
وأصدر أمراً بإعدام الوزير و نصبت في وسط المدينة منصة الإعدام ،
وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال ، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره ،
وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا ،
وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال ،
بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه
وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه ،
طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك ، فأذن له ، فأخرج العقد من جيبه ،
وقال للملك : ألا تتذكر قول الحكيم : لا تأمن للملوك ولو توّجوك
ولا للنساء ولو عبدوك وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك
وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم ،
فعفا عنه ، وأعاده إلى مملكته وزيراً مقربـــاً .....
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات