![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / الملكة نـــور (سمعني القرآن لكي أشتاق إلى الله) إن سيدنا عمر من شدة تقواه كان كثير البكاء ومن شدة بكائه كان هناك خطين أسودين تحت عينيه من كثرة بكاءه وخشيته من الله .. في إحدى جولاته الليلية التي كان يقوم بها لتفقد أحوال المسلمين أنه سمع تلاوة آيات قرآنية من إحدى المنازل ومن هذه الآيات { إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ {7} مَا لَهُ مِن دَافِعٍ } [ الطور : 7 – 8 ] فوقف ولم تحمله قدماه وجلس على الأرض يبكي فحملوه إلى بيته وتقول الرواية : يعودونه شهراً لا يدرون ما به .. كان لو صلى في سورة يوسف وكان يحب أن يصلي فيها في صلاة الفجر إلى أن يصل إلى قول يعقوب عليه السلام " إنماّ أشكو بثي وحزني إلى الله" يقولون : فلا يكمل الصلاة من صوت البكاء .. حتى نسمع صوت بكاءه ونحن في الصف الرابع أو والخامس .. وكان دائماً يسأل عن كل ما يتعلق بتقوى الله .. كان يأتي إلى أبي بن كعب ويقول له : بالله عليك يا أبي حدثني عن التقوى .. فيرد عليه : يا أمير المؤمنين أرأيت إن كنت تمشي في حقل كثير الشوك.. ماذا تفعل ؟ .. فيرد سيدنا عمر : أشمر وأجتهد .. قال : فذلك التقوى .. شمر لطاعة الله واجتهد أن لا تعصي الله .. ثم يقابل أبا موسى الأشعري وكان يمتاز بتلاوته الجميلة للقرآن .. فيقول له سيدنا عمر : يا أبا موسى شوقني إلى الله .. ( سمعني القرآن لكي أشتاق إلى الله ( |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |