صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-13-2014, 12:32 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي نفي الضرر في الإسلام

الأخت / الملكة نـــور
نفي الضرر في الإسلام
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الأربعين النووية : نفي الضرر في الإسلام
المعنى العام :
1- لا تكليف في الإسلام بما فيه ضرر، و لا نهي عما فيه نفع
2- رفع الحرج
3- مظاهر الضرر
عن أبي سَعِيدٍ سَعْدِ بن سِنَانٍ الخُدْرِي رضي اللهُ عنه :
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( لا ضَرَرَ ولا ضِرَارَ )
حديث حسن، رواه ابن ماجه و الدَّارَقُطْنِيُّ وغيرُهما مسنَداً .
أهمية الحديث :
قال أبو داود السِّجِسْتَاني :
إنه من الأحاديث التي يدور الفقه عليها .
مفردات الحديث :
الضرر
أن يُلْحِقَ الإنسان أذىً بمن لم يؤذه، والضرار أن يلحق أذى
بمن قد آذاه على وجه غير مشروع .
المعنى العام :
المنفي هو الضرر لا العقوبة والقصاص : المراد بالضرر في الحديث هو
ما كان بغير حق، أما إدخال الأذى على أحد يستحقه - كمن تعدى حدود
الله تعالى فعوقب على جريمته، أو ظلم أحداً فعومل بالعدل وأوخذ على
ظلمه - فهو غير مراد في الحديث لأنه قصاص شرعه الله عز وجل .
بل من نفي الضرر أن يُعَاقَبَ المجرم بِجُرمه ويؤخذ الجاني بجنايته،
لأن في ذلك دفعاً لضرر خطير عن الأفراد والمجتمعات .
لا تكليف في الإسلام بما فيه ضرر، ولا نهي عما فيه نفع :
إن الله تعالى لم يكلف عباده فعل ما يضرهم البتة ، كما أنه سبحانه لم
ينههم عن شيء فيه نفع لهم، ففيما أمرهم به عين صلاحهم في دينهم
ودنياهم، وفيما نهاهم عنه عين فساد معاشهم ومعادهم .
قال تعالى :
{ قلْ أمرَ ربِّي بالقِسْطِ }
[ الأعراف: 29]
و قال :
{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ }
[الأعراف: 33] .
رفع الحرج :
من نفي الضرر في الإسلام رفع الحرج عن المكلف ، والتخفيف عنه
عندما يوقعه ما كُلِّف به في مشقة غير معتادة ، ولا غرابة في ذلك فإن
هذا الدين دينُ التيسير،
قال الله تعالى :
{ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ }
[الحج: 78]
و قال :
{ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا }
[ البقرة: 286] .
ومن أمثلة التخفيف عن المكلف عند حصول المشقة :
التيمم للمريض وعند عسر الحصول على الماء .
الفطر للمسافر والمريض [ انظر الفقه : باب التيمم والصيام ]
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات