صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-22-2014, 09:15 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أذكـر ربـك

الأخت / فــاتــوووو
أذكُر رَبَكّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بسم الله وكفى وصلاة وسلاما على من اصطفى
وآله وصحبه وكل من إلى طريقهم قد اقتفى
ثم أما بعد
موضوعنا لهذا اليوم سيكون عن عبادة هي من أحب العبادات إلى الله
وسبحان الله من يسرها فهي لا تشترط طهارة ولا استقبال قبلة
وليس لديها زمان أو مكان نقوم بها في كل الأحوال
ومن عظم أجرها انظروما قال فيها الذي لا ينطق عن الهوى
( ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في
درجاتكم، خير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن
تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم } قالوا:
بلى يا رسول الله قال: {ذكر الله )
[رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه بإسناد صحيح].
إنه ذكر الله
وفي الحديث القدسي يقول ربنا جل وعلا
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال :
قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى :
( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني
في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ
خيرمنهم ، وإن تقرب إليّ بـشِبر تقربت إليهِ ذراعا ، وإن تقرب
إليّ ذراعا تقربت إليهِ باعًا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة )
رواه البخاري و مسلم
ومن هذا الصرح أبعث رسالة إلى:
المحسود والمعيون
من قلبه مكلوم وصدره مغموم وقد امتلأت عليه الهموم إليك مني
كلمات..لقبك شافيات ..ولهمك وغمك مذهباات.. ومن عيون حاسديك
محصناات .اعطِ لله ما يحب يعطيكَ أَكثر مما تحب
قال صلى الله عليه وسلم :
( أحب الكلام إلى الله أربع، لا يضرك بأيهن بدأت:
سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر )
[رواه مسلم]
وأنه الحصن الحصين والسد المنيع من الشيطان ووساوسه الخبيثة
.فإن كنا نطمع في المغفرة والأجر
فلنقرأ قوله تعالى
{ وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }
[الأحزاب:35]
فيا لكرم الله ورحمته إذ جعل لنا هذه العبادة البسيطة الميسرة ننال بها
المغفرة و الأجر العظيم، من منا لا تريد أن تنال هذا الشرف و تكون من
المغفور لهم، إذن لماذا هذا التكاسل و التقصير في هذه العبادة الميسرة، ؛
وباب الذكر واسع والأذكار عديدة ومتنوعة لك أن تختاري منها ما تحبين.
فعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد،
وهو على كل شيءٍ قديرٌ، عشر مراتٍ: كان كمن أعتق أربعة
أنفسٍ من ولد إسماعيل )
متفقٌ عليه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه
( أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا:
ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى، والنعيم المقيم: يصلون كما
نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضلٌ من أموالٍ: يحجون،
ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدقون. فقال:" ألا أعلمكم شيئاً
تدركون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحدٌ
أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم ؟ "قالوا: بلى يا
رسول الله، قال:" تسبحون، وتحمدون. وتكبرون،
خلف كل صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين )
قال أبو صالح الراوي عن أبي هريرة،
لما سئل عن كيفية ذكرهن، قال: يقول:
( سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر
حتى يكون منهن كلهن ثلاثاً وثلاثين )
متفقٌ عليه.
وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( من سبح الله في دبر كل صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين، وحمد الله
ثلاثاً وثلاثين، وكبر الله ثلاثاً وثلاثين، وقال تمام المائة:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد،
وهو على كل شيءٍ قديرٌ، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )
رواه مسلم.
وعن سعد بن أبي وقاصٍ رضي الله عنه قال:
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
( أيعجز أحدكم أن يكسب في كل يومٍ ألف حسنةٍ ! فسأله سائلٌ
من جلسائه: كيف يكسب ألف حسنةٍ؟ قال: يسبح مائة تسبيحةٍ،
فيكتب له ألف حسنةٍ، أو يحط عنه ألف خطيئةٍ )
رواه مسلم
إخواتى
ما قيل في ذكر الله صعب حصره وفضله غير خفي عن أي مسلم
تلاوة القرآن أفضل الذكر على الإطلاق فلا تبخلي على نفسك بتلاوته
آناء الليل وأطراف النهار عليك أيضا بالتسبيح والتهليل والتكبير
والتحميد والإستغفار أخوتاه ذكر الله تعالى من أيسر الأعمال ولا يعذر
أحد في تركه وتأملوا معي الحديث
عن عبد الله بن بسرٍ رضي الله عنه أن رجلاً قال:
( يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت علي، فأخبرني بشيءٍ
"أتشبث به قال:" لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله. )
رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ.
ومن هذا المنطلق ازف لكم بشرى
بصلاة الله تعالى وملائكته على الذاكر ، ومن صلى الله عليه عز وجل
قفد أفلح وفاز كل الفوز،
قال تعالى
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41)
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42)
هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا(43) }
أرأيتم ثمار الذكر كم هي حلوة المذاق، فماذا تنتظر إذا انطلق
من الآن و سارع لقطفها و تذوقها و التلذذ بحلاوتها و يكفيك فخرا
أن تكون ممن قال فيهم الله جل في علاه :
{ فَاذكُروني أَذْكُرْكُمْ }
البقرة:
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات