صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-01-2014, 10:50 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي آخر وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم

الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط



آخر وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت حجة الوداع،
وبعدها نزل قول الله عز وجل
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِينًا }
فبكى أبوبكر الصديق عند سماعه هذه الآية،
فقالوا له:
ما يبكيك يا أبا بكر إنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول؟ فقال: هذا نعي رسول الله.
وعاد الرسول، وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن
{ وَاتّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمّ تُوَفّىَ كُلّ نَفْسٍ مّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ }
وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال:
( أريد أن أزور شهداء أحد )
فذهب إلى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء
وقال:
( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون
وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق )
وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا:
( ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: اشتقت إلى إخواني، قالوا:
أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: لا أنتم أصحابي،
أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني. )
وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم، وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع
يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة،
فقال:
( اجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات،
فقال النبي:
( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة؟ فقلن: أذن لك يا رسول الله )
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس
فحملا النبي صلى الله عليه وسلم وخرجا به من حجرة السيدة ميمونة
إلى حجرة السيدة عائشة، فرآه الصحابة على هذه الحال لأول مرة
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع:
ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.فبدأ العرق يتصبب
من النبي صلى الله عليه وسلم بغزارة،
فقالت السيدة عائشة:
( لم أر في حياتي أحدا يتصبب عرقا بهذا الشكل) فتقول: كنت آخذ
بيد النبي صلى الله عليه وسلم وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي
أكرم وأطيب من يدي. وتقول: فأسمعه يقول: لا إله إلا الله،
إن للموت لسكرات. فتقول السيدة عائشة: فكثر اللغط (أي الحديث)
في المسجد إشفاقا على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال النبي
صلى الله عليه وسلم: ما هذا؟ فقالوا: يارسول الله، يخافون عليك،
فقال: احملوني إليهم. فأراد أن يقوم فما استطاع، فصبوا عليه
7 قرب من الماء حتى يفيق، فحمل النبي صلى الله عليه وسلم
وصعد إلى المنبر، آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات له فقال
النبي صلى الله عليه وسلم: أيها الناس، كأنكم تخافون علي؟
فقالوا: نعم يا رسول الله، فقال: أيها الناس، موعدكم معي ليس
الدنيا، موعدكم معي عند الحوض. والله لكأني أنظر إليه من مقامي
هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم
الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم )
السطر الأخير :
{ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات