صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-11-2014, 08:29 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى

الأخت / فــــــاتوووو



{ وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى }
ما المقصود من قوله تعالى ووجدك ضالا فهدى
قال تعالى
{ وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى }
قيل: ضالاً عن النُّبوة فهداك إليها وقيل: وجدك بين أهل الضَّلال فعصمك
من ذلك وهداك للإيمان وإلي إرشادهم وقيل: ضالاً عن شريعتك - أي لا
تعرفها - فهداك إليها والضلال هاهنا التحير ولهذا كان صلى الله عليه وسلم
يخلو بغار حراء طلباً لما يتوجه به إلى ربِّه ويتشرع به حتي هداه الله إلى
الإسلام وقيل: لا تعرف الحقَّ فهداك إليه وهذا مثل قوله تعالى
{ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ }
وعن جعفر بن محمد
ووجدك ضالا عن محبته في الأزل – أي: لا تعرفها - فَمَنَنْتُ عليك بمعرفتي
وقرأ الحسن بن على
{ وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى }
أي اهتدي بك
وقال ابن عطاء
(ووجدك ضالاً، أي: محبًّا لمعرفتي) والضَّالُّ: المُحِبُّ كما قال
{ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ }
أي: محبتك القديمة لم يريدوا هاهنا في الدين إذ لو قالوا ذلك في نَبِيِّ الله
لكفروا ومثل هذا قوله
{ إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }
أي: محبَّة بيِّنة وقالوا: ووجدك متحيِّراً في بيان ما أنزل إليك فهداك لبيانه
لقوله تعالى
{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ }
وقيل: ووجدك لم يعرفك أحدٌ بالنِّبُوَّة
حتي أظهرك فهدي بك السعداء
ومن ذلك قوله تعالى
{ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ }
والصحيح أن معناه: ما كنت تدري قبل الوحي أن تقرأ القرآن ولا كيف
تدعو الخلق إلى الإيمان وقال بعضهم{وَلَا الْإِيمَانُ} الذي هو الفرائض
والأحكام فكان قبل مؤمناً بتوحيده ثم نزلت الفرائض التي لم يكن يدريها
قبل فزاد بالتكليف إيماناً وهو أحسن وجوهه ومن ذلك قوله تعالي:
{ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ }
وقال الأزهري:
معناه الناسين
كما قال تعالى
{ أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا }
فاعلم أنه ليس بمعني قوله
{ وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ }
بل حكي أبو عبد الله الهروي أن معناه: لمن الغافلين عن قصة يوسف
إذ لم تعلمها إلا بِوَحْيِّنَا
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات