صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-15-2014, 09:59 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مختلفون .. و لكن !

الأخ الزميل / أبـو سفيـان

مجموعة " الذئاب العربية " الصديقة




مختلفون .. و لكن !
- قال لي شاب يقظ: منذ عشرين سنة وأنت تتحدث عن الاختلاف في
مجالسك وبرامجك ودروسك وكتبك فما النتيجة التي خرجت بها؟.
- قلت له:لم أخرج بعد!
ما زال همّ الاختلاف وإدارته بأخلاق وحكمة يحتل المقام الأول عندي
لنجاح أي مشروع نهوض أو دعوة أو إصلاح.على أني كأحد المتابعين
لسجال الشبكات الاجتماعية أجد فيمن حولي عشرة مثالب في الحوار:
1- التكفير دون بصيرة لمن أصله الإسلام، وتجاهل الوعيد بأن الكفر يعود
عليه إن لم يكن صاحبه كافراً، وأن الخطأ في الإبقاء على الإسلام خير من
الخطأ في الإخراج منه، ولا أعلم في الكتاب والسُّنة نصاً يدعو إلى تكفير
المسلمين أو مدَّعي الإسلام أو المنتسبين إليه، وباب التكفير مرجعه
العلماء الراسخون، والحكم على أعيان الناس بالكفر مرجعه
إلى القضاء العادل.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
2- التفسيق؛ والفسق قرين الكفر، وهو يُطلق على أصحاب الكبائر
الذين لاينزعون ولايرعوون عنها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3- التبديع والتضليل، وقد يكون الفعل بدعة عند قوم وليس كذلك عند
آخرين، وقد يكون سُنَّة خفيت فرمي أهلها بالبدعة، وقد يكون بدعة
ولكن لا يوصف صاحبه بأنه مبتدع؛ لأن السنة أغلب عليه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4- التنفيق؛ أعني الرمي بالنفاق، وما أكثره على ألسنة المتسرِّعين
المتشرعين، وكأنهم أخذوا عن حذيفة بن اليمان أسماء المنافقين، فهم
يصدرون الحكم ويحلفون عليه، وينسون أن الله وصف المنافقين بأنهم
يحلفون على الكذب وهم يعلمون، وأنهم لا يذكرون الله إلا قليلاً.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
5- السَّب والشَّتم والبَذَاء بألفاظ تتسامى الفطرة السليمة عن حكايتها،
ولا تجري على ألسنة المهذبين والمتأدبين، ويعلم بالقطع أن الله
لا يحب أن تنصر شريعته ولا يعظم مقام رسله بمثلها!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
6- التجهيل والتسفيه لمن يختلف في الرأي، ومؤداه أن المسفِّه
على بيِّنة وبصيرة، وقد يكون حديث عهد باستقامة، ويملك
من الحماس والغيرة ما لا يملك من المعرفة!
وَكَم مِن عائِبٍ قَولاً صَحيحاً .. .. وَآفَتُهُ مِنَ الفَهمِ السَقيمِ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
7- التخوين؛ وهو عادة ما يكون عند الحديث عن قضايا وطنية، فالمخالف
فيه خائن لوطنه وعميل لأعدائه، وكأن علامة الانتماء الصادق هي الولاء
الأعمى، والاصطفاف في كل موقف ومناسبة، والتصفيق دون تدقيق!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
8- التحوين؛ وأعني به التشبيه بالحيوانات من الحمر، والبقر، والقرود،
والكلاب.. وأشباهها من السائمة، أو من الطيور الحقيرة؛ كالرَّخَم،
والغراب، والخفاش.. وقد كرَّم الله بني آدم، واصطفاهم،
وفضَّلهم على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
9- التهديد والوعيد في الدنيا بأن يظفر بك المخالف فيفعل بك ويفعل،
أو التوعُّد بالآخرة والمثول بين يدي الله، وهو حق لا ريب فيه، ولكنه
مشترك لا يخص أحداً من أحد:
{ قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ *
لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ }
(الواقعة:50،49)،
ولاينبغي أن تهدد به غيرك وكأنك أنت بمنجاة منه.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
10- الدعاء على المخالف بالشر، وهو نتاج التغيُّظ والعصبية، وإلا فقد
قال -صلى الله عليه وسلم-:
( اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَائْتِ بِهِمْ )
، وقيل له: ألا تدعو على الكفار؟ فقال:
( إِنِّى لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً )
(رواه مسلم عن أبي هريرة).
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أما المخارج العشرة فهي:
1- الأخلاق حتى مع المخالف الأصلي، فما بُعث النبي -صلى الله عليه وسلم-
إلا رحمة للناس كلهم؛ ليُتمم مكارم الأخلاق، وكانت وصيته الرفق
في الأمر كله،
{ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }
(فصلت:35).
2- الكلمة الطيبة، وهي صدقة، وهي أساس الدعوة الربَّانية النبوية
بالحكمة والموعظة الحسنة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
3- المجادلة بالتي هي أحسن حتى مع أهل الكتاب، باستثناء الذين ظلموا
واعتدوا واستحقوا الإعراض أو المدافعة بما يُناسب.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
4- التجرُّد وقبول الحق والإنصاف، وهو عزيز المنال،
ولذا قال عَمَّار:
ثَلاَثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الإِيمَانَ؛ الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلاَمِ
لِلْعَالَمِ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ
(رواه البخاري).
والهوى والعصبية حاجز دون الحياد وقبول الحق، وأكثر الناس يتعصَّبون
للموروث دون تحرٍ ولا تحرير.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
5- الاستماع والإنصات، وقد أنصت النبي -عليه السلام- لزعماء قريش
وهم يعرضون عليه المال والملك والزوجات مقابل التخلِّي عن دعوته
حتى فرغوا، ثم قرأ عليهم القرآن، وعند الجدل تحتدم النفوس، وتضيق
الأخلاق، ولا يملك أكثر الناس الصبر وطول البال.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
6- الصمت والسكوت حين يخرج الأمر من البحث العلمي إلى المسافهة
والبَذَاء، إذ لا يليق بالعاقل أن يُجاري السفيه،
وقد قال (أبو تمام):
إِذا جارَيتَ في خُلُقٍ دَنيئاً .. .. فَأَنتَ وَمَن تُجاريهِ سَواءُ
وفي السُّنة مشروعية الصمت عن رد السباب؛ كما في قصة أبي بكر
الصديق، وكما في المرأة التي قالوا لها زنيت وسرقت وهي تقول:
"حسبي الله ونعم الوكيل"، وقبلها قصة مريم:
{ فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا }
(مريم:26).
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
7- العفو والصَّفح بتحرير الباطن من الغيظ والحقد على من ظلمك
أو سبك أو شتمك أو تجاوز في حقك؛ احتساباً للأجر، وتدريباً للنفس
على المكارم، وهو مقام أعلى من مجرد السكوت والإعراض.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
8- الدفع بالتي هي أحسن، وهو في ثلاثة مواضع من كتاب الله، وهو
حقيقة القوة والتمكُّن من النفس وامتلاك زمامها، فالشديد الذي يملك
نفسه عند الغضب.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
9- رد الأمر إلى عالمه -سبحانه-
{ وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً }
(الإسراء:85)،
وليس من الحكمة أن يتكلم المرء في كل مسألة وحادثة، ولا يُعلِّق على كل
قول، ومَنْ تَرَكَ "لاَ أَدْري" أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ، ونصف العلم "لاَ أَدْري"،
ولا يزيد الله العبد بهذه الكلمة إلا عزَّاً ورفعة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
10- الدعاء لأخيك المسلم بالحضور والغيبة بخير الدنيا والآخرة،
وسيدعو لك من هو خير منك، وتكاد أن تسمعه من فوق رأسك:
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ
وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }
(الحشر:10).
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات