![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله كلمة " قُل " كلمة ( قل ) فقد وردت في آيات كثيرة في القرآن الكريم عددها نحو العشرة وثلاثمائة آية وذلك في سياقات متعددة ومواقف كثيرة ومعان عديدة غير أن ذلك لا يعني أن كل أمر يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يبلغه للناس لا بد وأن يبدأ بكلمة ( قل ) فللقرآن أسلوبه المعروف ولغة العرب تسع ألوانا عديدة من البيان البليغ والتفنن في الأساليب هو من وجوه جمالها وتميزها . وحول هذه الكلمة المذكورة بخصوصها يقول الدكتور فضل حسن عباس : " أما كلمة ( قل ) فالمتدبر لآي القرآن وأسلوبه يجد أنها تأتي حينما تدعو الحاجة إليها وذلك حينما يكون الأسلوب أسلوبا تلقينيا سواء كان هذا التلقين تعليميا أم ردا على شبهات وذلك كما في السور الأخيرة الثلاث الإخلاص والمعوذتين وكما في الآيات التالية : { قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ . مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ } الأنعام/14-16. { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ } الأنعام/46 { قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ . قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } الأنعام/161-162 والمتأمل في هذه الآيات الكريمة لا يرتاب في أنها جاءت في سياق خاص تلقينا وتعليما " انتهى. ومن المهم أن نعلم أن التماس مثل هذه الحكم : إنما هو أمر اجتهادي قد يأتي باحث آخر بحكمة أخرى مع هذه أو هي أرجح وأولى ومثل هذه الأمور تحتاج إلى تتبع إلى أساليب القرآن في التعبير والسياقات المختلفة التي وردت فيها الكلمة لالتماس محلها من البلاغة وتعرف الحكمة في ورودها . وفوق كل ذي علم عليم . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |