صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-28-2010, 09:20 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي روعة الحياة بعيون حزينة


روعة الحياة بعيون حزينة



لا طعم للحياة بدون مشكلات





و لا قيمة لها بدون متاعب ... و لا أثر لها بدون منغصات

تماماً كما أن النهار لا طعم له بدون ليل ...
و الفرح بدون ألم ... و النجاح بدون التضحية ....
و العلا بدون السهر ؟؟
الحياة أكثر جمالاً و روعة في عيون المتعبين
تجده يسعى و يحفى و قد أضناه التعب ....
و لكن لايلبث أن يرى طفلاً يبتهج لإحسان قد قدمه له
إلا و قد انفرجت كل أساريره
و راح كل تعبه ؟؟
و الحقيقة ليست هنا
الحقيقة
شيء ندركه ...
نسعى وراءه
و نبتعد عنه
و لكن ...
مامعنى أن تكون مهموماً أو حزيناً
ما معنى أن تتألم لكلام يقوله صديق عن صديقه ؟؟
أو تحزن من أجل جار فقد عزيزاً عليه
ما معنى أن تبكي لحادث وقع لإنسان لا تعرفه ؟؟
ما معنى أن يتحرك قلبك لمأساة يعيشها إخوان لك
ما معنى كل هذه الأشياء و غيرها ؟؟
معناه أن تتعب ...
معناه أن تشقى ...
معناه .. أن تضيف لرصيدك الخاص من المشاكل
و المتاعب رصيداً جديداً
معناه أنك إنسان ... تعيش الحياة طولاً و عرضاً
و بكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك ...
هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر ...
يداهمه ... يكاد يحيله جثة خامدة


جثة تتنفس ... تتحرك ... لكنها لا تشعر سوى

بالكآبة و الألم ؟؟
و يبقى هناك تساؤل
عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترسنا .... ؟؟
أقابعون مطأطئوا الرأس ...
مستسلمون فهالكون ؟؟
أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه و إعصاره ؟؟
و هنا تكمن الروعة
هكذا تكون نعمة القدرة على ( التألم ) ...
فالألم .. هو النار التي تصقلنا
النار التي تجعلنا أكثر صفاءًا ... النار التي تحول العظم
داخلنا إلى ماسٍ لامعٍ براق...
هو الأداة الغامضة التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسنا
الأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا ..
و عيوبنا .. فنسعى جاهدين على التخلص
منها
الألم .. هو تلك القوة المبهمة المحركة التي تجعل
عقولنا تسيطر على أنفسنا فتجعلنا
نتراجع ... نفكر .. نتصرف بطريقة أخرى نقية صافية ...
من هنا .. تنبع السعادة
فنحن عندما نعاني ... نتعذب .. نتألم ... نصبح أكثر نضجاً ..
و أكثر قدرة على التحمل ,,,
و أكثر
عطفاً على الآخرين .... و أكثر تسامحاً معهم ...
أكثر إحساساً بوطأة آلامهم .

نانا

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات