صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-17-2010, 12:01 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ما أعظم حب الله

ما أعظم حب الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال أحدهم لأخيه في جلسة أخوية :
أحبك ( آآآآآآآآد ) الدنيا كلها ..
فاظهر الآخر امتعاضا .. فسأله صاحبه عن سر ذلك ..
قال :
كنت أظن أن لي مكانة كبيرة في نفسك ..!!
قال الآخر :
سبحان الله .. والله ، والله أن لك مكانة كبيرة في قلبي ..
قال صاحبه :
ولكنك تقول أنك تحبني آآد الدنيا ..؟؟

فهل أنا هين عندك إلى هذه الدرجة ... !!
فإن الدنيا _ يا صاحبي _ لا تساوي جناح بعوضة !!
فهتف صاحبه في انبهار :
دائما أتعلم منك ..! الله أكبر .. يا أخي دعني اقبل راسك
والله أنك من اعظم نعم الله عليّ ..
فاحتملني ، فإني ثقيل بطيء الفهم ، قليل التأثر .نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ضحك صاحبه وقال :

بل أنت حبيب ، قريب متألق ..
وما أسعدني أن يكون لي أخٌ مثلك
يفرح بالنصيحة ، ويشكر عليها ، ويطرب للفائدة ويدعو لقائلها
ويهتز للعتاب ويطاطئ راسه اعترافا وقبولا ..
اين أجد اليوم مثلك ايها الطيب في هذا العالم الذي أصبح كالبحر ؟؟
حدق صاحبه في وجهه وقدعقدت المفاجأة لسانه ،
وبقي لحظاات كأنما هو لا يصدق ما تسمع أذناه ..ثم قال :
وهذه أخرى استفيدها منك ، لقد قلبت الآية ، فجعلتني شيئا وأنا لا شيء ..
وصورتني نادراً كاللؤلؤ ،
مع أن امثالي _ لا كثر الله منهم _ متوفرون كالفحم .
وإنما بصحبتك أسمو ، وبرفقتك أتباهى ، وبالعيش معك اسعد ..
هتف صاحبه معجبا : الله ..الله .!!!
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وواصل الآخر حديثه :
أي والله .. لقد قالوا وصدقوا والله : من جاور السعيد ، يسعد ..
ولقد رايت ذلك في ذات نفسي ..
منذ أن صحبتك ، ورافقتك ،
وأنا أجد نفسي مغمورا بسعادة نفسية رائعة،
وراحة وطمأنينة لم اعرفها قبل صحبتي لك ..
وحين تغيب مني ، وتنقطع عني ،
احس بشعور غريب وإحساس عجيب ،
أني تضيق عليّ الأرض ولا تزال تضيق وتضيق وتضيق ...
وأقول في نفسي جازما :
تلك علامة أني بعدت عن طريق الله سبحانه ، يوم ابتعدت عن أخي ،
وحين غاب عني ، غابت من قلبي شوارقه ، ،
التي لم تكن إلا صدى فيض أنوار قلبه العامر بالإيمان ..
صاح صاحبه هنا في انفعال تجلى على وجهه :
حسبك يا أخي .. حسبك يا أخي .. ارفق بي رفق الله بك ،
لا تكسر عنقي من حيث لا تعلم ..
مع أني والله الذي لا إله إلا هو :
لا يزيدني كلامك هذا إلا شكرا لله رب العاالمين ،
حيث نشر مني المليح ، وستر مني القبيح ،
فلم يجعل الخلق ترى ألا الطيب المعطر ، بأريج السماء ،
وأخفى عنهم ما لو رأوه لنفروا مني ، وتواصوا بعدم القرب مني ..
فلله الحمد رب السماوات والأرض .. لا حول لي ولا قوة إلا به سبحانه ..
ومن جهة أخرى لا يزيدني إطراؤك هذا إلا محبة لك ، وحرصا عليك ،
ذلك لأنه يتأكد لي أنك طيب القلب منور السريرة ،
حيث انك تراني بعيون الصالحين التي لا ترى الا المليح فتذكره وتنشره ،
وتتعامى عن القبيح وتنساه كأنها لم تره ..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كما قيل :



وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلةٌ ولكن عين السخطِ تبدي المساويا



فلله درك أيها الأخ الحبيب ، ولا يسعني إلا أن أقول :

اللهم اجعلني خيراً مما يظنون ، ولا تؤاخذني بما يقولون ،
واغفر لي ما لا يعلمون .. اللهم إني أعلم بنفسي منهم ،
وأنت اعلم بنفسي مني ،
وقد اثنوا بما أظهرته لهم ، فلا تفضحني بما سترته عنهم ،
وكما أكرمتني في دنياي بعدم الفضيحة ،فاسترني في
أخراي بجميل سترك يا منان ..
وإلا فإنني كما قال القائل :

إلهي لا تعذبني فإني مقر بالذي قد كان مني
وما لي حيلةٌ إلا رجائي وعفوك إن عفوت وحسن ظني
وكم من زلة لي في الخطايا وأنتَ عليّ ذو فضلٍ ومنِ
اذا فكرتُ في ندمي عليها عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
أجنّ بزهرة الدنيا جنونا وأقضي العمرَ فيها بالتمني
ولو أني صدقت الزهدَ فيها قلبتُ لأهلها ظهرَ المِجنّ
وبينَ يديّ مٌحتبسٌ طويلٌ كأني قد دُعيتُ له ، كأني
يظنُ الناسُ بي خيراً وإني لشرُ الناسِ ، إن لم تعفُ عني
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كان صاحبنا يترنم بالأبيات بنبرة خاشعة مؤثرة ،
وقد أغمض عينيه كأنما يناجي ربه ،
منقطعا عن العالم من حوله ،وبينما كان مسترسلا في مناجاته ،
وحروفه تضطرب على بوابة شفتيه ،
وأخذ يردد البيت الأخير بصوت متهدج ، وقلب محترق ..
ما راعه إلا أن يسمع بكاء صاحبه ونشيجه ، ففتح عينيه ليرى
دموع صاحبه قد انسابت على خديه فزادت وجهه إشراقا ...
فصمت وقلبه يغلي بمعاني السماء ..
صمت لتحلق روحه في هذه الأجواء السماوية الخاشعة
التي تحفها الملائكة
ثم أخذ يتمتم بالدعاء لنفسه ولأخيه وللإسلام والمسلمين تحت كل سماء ..
وكأنما هتفت الملائكة وهي تتابع هذا المشهد وتحضر هذا الحوار الشجي :
يا إلهي .. ما أروع الإخوة في الله ، والحب فيه ومن أجله ..!!
ثم شرعت تدعو لهما وتستغفر لهما ، وتنشغل بهما ..
حتى إذا قاما وتفرقا سكتت .. !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بنت الشاطىء
حقا ما أعظم الحب في الله
أوليس المتحابون في الله يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات