صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-01-2015, 09:40 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,465
افتراضي قصة أول قسامة


من:الأخ الزميل / إبراهيم أحمد
موقع يسارعون في الخيرات الصديق
قصة أول قسامة
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ :

[ إِنَّ أَوَّلَ قَسَامَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ

لَفِينَا بَنِي هَاشِمٍ كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ اسْتَأْجَرَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ فَخِذٍ أُخْرَى

فَانْطَلَقَ مَعَهُ فِي إِبِلِهِ فَمَرَّ رَجُلٌ بِهِ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ قَدْ انْقَطَعَتْ عُرْوَةُ جُوَالِقِهِ

فَقَالَ : أَغِثْنِي بِعِقَالٍ أَشُدُّ بِهِ عُرْوَةَ جُوَالِقِي لَا تَنْفِرُ الْإِبِلُ

فَأَعْطَاهُ عِقَالًا فَشَدَّ بِهِ عُرْوَةَ جُوَالِقِهِ

فَلَمَّا نَزَلُوا عُقِلَتْ الْإِبِلُ إِلَّا بَعِيرًا وَاحِدًا

فَقَالَ الَّذِي اسْتَأْجَرَهُ : مَا شَأْنُ هَذَا الْبَعِيرِ لَمْ يُعْقَلْ مِنْ بَيْنِ الْإِبِلِ؟!

قَالَ : لَيْسَ لَهُ عِقَالٌ

قَالَ :"فَأَيْنَ عِقَالُهُ؟

قَالَ : فَحَذَفَهُ بِعَصًا كَانَ فِيهَا أَجَلُهُ

فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ فَقَالَ :"أَتَشْهَدُ الْمَوْسِمَ؟"

قَالَ : مَا أَشْهَدُ وَرُبَّمَا شَهِدْتُهُ

قَالَ : هَلْ أَنْتَ مُبْلِغٌ عَنِّي رِسَالَةً مَرَّةً مِنْ الدَّهْرِ

قَالَ : نَعَمْ

قَالَ:" فَكَتَبَ إِذَا أَنْتَ شَهِدْتَ الْمَوْسِمَ فَنَادِ يَا آلَ قُرَيْشٍ فَإِذَا أَجَابُوكَ

فَنَادِ يَا آلَ بَنِي هَاشِمٍ فَإِنْ أَجَابُوكَ

فَسَلْ عَنْ أَبِي طَالِبٍ فَأَخْبِرْهُ أَنَّ فُلَانًا قَتَلَنِي فِي عِقَالٍ

وَمَاتَ الْمُسْتَأْجَرُ

فَلَمَّا قَدِمَ الَّذِي اسْتَأْجَرَهُ أَتَاهُ أَبُو طَالِبٍ فَقَالَ :"مَا فَعَلَ صَاحِبُنَا؟

قَالَ : مَرِضَ فَأَحْسَنْتُ الْقِيَامَ عَلَيْهِ فَوَلِيتُ دَفْنَهُ "

قَالَ:" قَدْ كَانَ أَهْلَ ذَاكَ مِنْكَ " فَمَكُثَ حِينًا

ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ الَّذِي أَوْصَى إِلَيْهِ أَنْ يُبْلِغَ عَنْهُ وَافَى الْمَوْسِمَ

فَقَالَ : يَا آلَ قُرَيْشٍ

قَالُوا: هَذِهِ قُرَيْشٌ

قَالَ : يَا آلَ بَنِي هَاشِمٍ

قَالُوا هَذِهِ بَنُو هَاشِمٍ

قَالَ : أَيْنَ أَبُو طَالِبٍ؟

قَالُوا : هَذَا أَبُو طَالِبٍ

قَالَ : أَمَرَنِي فُلَانٌ أَنْ أُبْلِغَكَ رِسَالَةً أَنَّ فُلَانًا قَتَلَهُ فِي عِقَالٍ

فَأَتَاهُ أَبُو طَالِبٍ فَقَالَ: لَهُ : اخْتَرْ مِنَّا إِحْدَى ثَلَاثٍ

- إِنْ شِئْتَ أَنْ تُؤَدِّيَ مِائَةً مِنْ الْإِبِلِ فَإِنَّكَ قَتَلْتَ صَاحِبَنَا

- وَإِنْ شِئْتَ حَلَفَ خَمْسُونَ مِنْ قَوْمِكَ إِنَّكَ لَمْ تَقْتُلْهُ

- فَإِنْ أَبَيْتَ قَتَلْنَاكَ بِهِ

فَأَتَى قَوْمَهُ فَقَالُوا : نَحْلِفُ

فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْهُمْ قَدْ وَلَدَتْ لَه

فَقَالَتْ : يَا أَبَا طَالِبٍ أُحِبُّ أَنْ تُجِيزَ ابْنِي هَذَا بِرَجُلٍ مِنْ الْخَمْسِينَ

وَلَا تُصْبِرْ يَمِينَهُ حَيْثُ تُصْبَرُ الْأَيْمَانُ" فَفَعَلَ

فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ فَقَالَ : يَا أَبَا طَالِبٍ أَرَدْتَ خَمْسِينَ رَجُلًا

أَنْ يَحْلِفُوا مَكَانَ مِائَةٍ مِنْ الْإِبِلِ يُصِيبُ كُلَّ رَجُلٍ بَعِيرَانِ

هَذَانِ بَعِيرَانِ فَاقْبَلْهُمَا عَنِّي وَلَا تُصْبِرْ يَمِينِي حَيْثُ تُصْبَرُ الْأَيْمَانُ

فَقَبِلَهُمَا

وَجَاءَ ثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ فَحَلَفُوا ]


قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ :

[ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا حَالَ الْحَوْلُ

وَمِنْ الثَّمَانِيَةِ وَأَرْبَعِينَ عَيْنٌ تَطْرِفُ ]


رواه البخاري في صحيحه 3557

فتح الباري شرح صحيح البخاري - باختصار

إِنَّ أَوَّل قَسَامَة : وَهِيَ فِي عُرْف الشَّرْع حَلِفٌ مُعَيَّنٌ عِنْد التُّهْمَةِ بِالْقَتْلِ

عَلَى الْإِثْبَات أَوْ النَّفْي .

وَقِيلَ : هِيَ مَأْخُوذَة مِنْ قِسْمَة الْأَيْمَان عَلَى الْحَالِفِينَ .

وَقَوْله لَفِينَا بَنِي هَاشِم :

اللَّام لِلتَّأْكِيدِ

قَوْله : كَانَ رَجُل مِنْ بَنِي هَاشِم :

هُوَ عَمْرو بْن عَلْقَمَة بْن الْمُطَّلِب بْن عَبْد مَنَافٍ

، جَزَمَ بِذَلِكَ الزُّبَيْر بْن بَكَّار فِي هَذِهِ الْقِصَّة

فَكَأَنَّهُ نَسَبَ هَذِهِ الرِّوَايَة إِلَى بَنِي هَاشِم مَجَازًا لِمَا كَانَ بَيْن بَنِي هَاشِم

وَبَنِي الْمُطَّلِب مِنْ الْمَوَدَّة وَالْمُؤَاخَاة وَالْمُنَاصَرَة ،

وَسَمَّاهُ اِبْن الْكَلْبِيّ عَامِرًا .

قَوْله اِسْتَأْجَرَهُ رَجُل مِنْ قُرَيْش مِنْ فَخِذ أُخْرَى :

جَزَمَ الزُّبَيْر بْن بَكَّار

بِأَنْ اِسْتَأْجَرَ الْمَذْكُور هُوَ خِدَاش بِمُعْجَمَتَيْنِ وَدَال مُهْمَلَة

اِبْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي قَيْس الْعَامِرِيّ .

قَوْله فَمَرَّ بِهِ :

أَيْ بِالْأَجِيرِ رَجُل مِنْ بَنِي هَاشِم لَمْ أَقِف عَلَى اِسْمه .

وَقَوْله عُرْوَة جُوَالَقِهِ :

الْوِعَاء مِنْ جُلُود وَثِيَاب وَغَيْرهَا ، وَالْعِقَال الْحَبْل .

قَوْله فَأَيْنَ عِقَاله ؟

قَالَ فَحَذَفَهُ : وَفِيهِ حَذْف يَدُلّ عَلَيْهِ سِيَاق الْكَلَام ،

وَقَدْ بَيَّنَتْهُ رِوَايَةُ الْفَاكِهِيّ

[ فَقَالَ مَرَّ بِي رَجُل مِنْ بَنِي هَاشِم قَدْ اِنْقَطَعَ عُرْوَة جُوَالَقِهِ ،

وَاسْتَغَاثَ بِي فَأَعْطَيْته ، فَحَذَفَهُ " أَيْ رَمَاهُ . ]


قَوْله : كَانَ فِيهَا أَجَله : أَيْ أَصَابَ مَقْتَله .

وَقَوْله : فَمَاتَ أَيْ أَشْرَفَ عَلَى الْمَوْت ،

بِدَلِيلِ قَوْله :

[ فَمَرَّ بِهِ رَجُل مِنْ أَهْل الْيَمَن قَبْل أَنْ يَقْضِي

وَلَمْ أَقِف عَلَى اِسْم هَذَا الْمَارّ أَيْضًا . ]


قَوْله : أَتَشْهَدُ الْمَوْسِم : أَيْ مَوْسِم الْحَجّ .

قَوْله : فَكَتَبَ

وَفِي رِوَايَة الزُّبَيْر بْن بَكَّار

[ فَكَتَبَ إِلَى أَبِي طَالِب يُخْبِرهُ بِذَلِكَ وَمَاتَ مِنْهَا "

وَفِي ذَلِكَ يَقُول أَبُو طَالِب : أَفِي فَضْل حَبْل لَا أَبَا لَك ضَرَبَهُ بِمِنْسَأَةٍ ،

قَدْ جَاءَ حَبْل أَوْ أَحْبُل ]


قَوْله : قَتَلَنِي فِي عِقَال : أَيْ بِسَبَبِ عِقَال .

قَوْله : وَمَاتَ الْمُسْتَأْجَر : أَيْ بَعْد أَنْ أَوْصَى الْيَمَانِيّ بِمَا أَوْصَاهُ بِهِ .

قَوْله : مَنْ أَبُو طَالِب : زَادَ اِبْن الْكَلْبِيّ

فَأَخْبَرَهُ بِالْقِصَّةِ وَخِدَاش يَطُوف بِالْبَيْتِ لَا يَعْلَم بِمَا كَانَ ،

فَقَامَ رِجَال مِنْ بَنِي هَاشِم إِلَى خِدَاش فَضَرَبُوهُ

وَقَالُوا : قَتَلْت صَاحِبنَا ، فَجَحَدَ .

قَوْله : اِخْتَرْ مِنَّا إِحْدَى ثَلَاث :

يَحْتَمِل أَنْ تَكُون هَذِهِ الثَّلَاث كَانَتْ مَعْرُوفَة بَيْنهمْ ،

وَيَحْتَمِل أَنْ تَكُون شَيْئًا اِخْتَرَعَهُ أَبُو طَالِب .

وَقَالَ اِبْن التِّين :

[ لَمْ يُنْقَل أَنَّهُمْ تَشَاوَرُوا فِي ذَلِكَ وَلَا تَدَافَعُوا فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا يَعْرِفُونَ

الْقَسَامَة قَبْل ذَلِكَ .]


كَذَا قَالَ ، وَفِيهِ نَظَر ؛ لِقَوْلِ اِبْن عَبَّاس رَاوِي الْحَدِيث

[ أَنَّهَا أَوَّل قَسَامَة ]

وَيُمْكِن أَنْ يَكُون مُرَاد اِبْن عَبَّاس

الْوُقُوع وَإِنْ كَانُوا يَعْرِفُونَ الْحُكْم قَبْل ذَلِكَ ،

وَحَكَى الزُّبَيْر بْن بَكَّار

[ أَنَّهُمْ تَحَاكَمُوا فِي ذَلِكَ إِلَى الْوَلِيد بْن الْمُغِيرَة فَقَضَى أَنْ يَحْلِف

خَمْسُونَ رَجُلًا مِنْ بَنِي عَامِر عِنْد الْبَيْت مَا قَتَلَهُ خِدَاش ،

وَهَذَا يُشْعِر بِالْأَوَّلِيَّةِ مُطْلَقًا . ]


قَوْله : فَأَتَتْهُ اِمْرَأَة مِنْ بَنِي هَاشِم

هِيَ زَيْنَب بِنْت عَلْقَمَة أُخْت الْمَقْتُول كَانَتْ تَحْت رَجُل مِنْهُمْ

هُوَ عَبْد الْعُزَّى بْن أَبِي قَيْس الْعَامِرِيّ ، وَاسْم وَلَدهَا مِنْهُ حُوَيْطِب

بِمُهْمَلَتَيْنِ مُصَغَّر ، وَذَكَرَ ذَلِكَ الزُّبَيْر .

وَقَدْ عَاشَ حُوَيْطِب بَعْد هَذَا دَهْرًا طَوِيلًا ، وَلَهُ صُحْبَة ،

وَنِسْبَتهَا إِلَى بَنِي هَاشِم مَجَازِيَّة وَالتَّقْدِير كَانَتْ زَوْجًا لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي هَاشِم .

وَيَحْتَمِل قَوْلهَا فَوَلَدَتْ لَهُ وَلَدًا أَيْ غَيْر حُوَيْطِب .

قَوْله : أَنْ تُجِيز اِبْنِي

أَيْ تَهَبهُ مَا يَلْزَمهُ مِنْ الْيَمِين .

وَقَوْلهَا : وَلَا تُصْبِر يَمِينه

أَصْل الصَّبْر الْحَبْس وَالْمَنْع ، وَمَعْنَاهُ فِي الْأَيْمَان الْإِلْزَام ،

تَقُول صَبَّرْته أَيْ أَلْزَمْته أَنْ يَحْلِف بِأَعْظَم الْأَيْمَان حَتَّى لَا يَسْعَهُ أَنْ لَا يَحْلِف .

قَوْله :حَيْثُ تُصْبَر الْأَيْمَان

أَيْ بَيْن الرُّكْن وَالْمَقَام ،

قَالَهُ اِبْن التِّين .

[ وَمِنْ هُنَا اِسْتَدَلَّ الشَّافِعِيّ عَلَى أَنَّهُ لَا يُحْلَف بَيْن الرُّكْن وَالْمَقَام

عَلَى أَقَلّ مِنْ عِشْرِينَ دِينَارًا نِصَاب الزَّكَاة ، كَذَا قَالَ ،

وَلَا أَدْرِي كَيْف يَسْتَقِيم هَذَا الِاسْتِدْلَال ، وَلَمْ يَذْكُر أَحَد مِنْ أَصْحَاب الشَّافِعِيّ

أَنَّ الشَّافِعِيّ اِسْتَدَلَّ لِذَلِكَ بِهَذِهِ الْقِصَّة . ]


قَوْله : فَأَتَاهُ رَجُل مِنْهُمْ

لَمْ أَقِف عَلَى اِسْمه وَلَا عَلَى اِسْم أَحَد مِنْ سَائِر الْخَمْسِينَ إِلَّا مَنْ تَقَدَّمَ ،

وَزَادَ اِبْن الْكَلْبِيّ

[ ثُمَّ حَلَفُوا عِنْد الرُّكْن أَنَّ خِدَاشًا بَرِيء مِنْ دَم لِلْمَقْتُولِ . ]

قَوْله : فَوَاَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ

قَالَ اِبْن التِّين :

[ كَأَنَّ الَّذِي أَخْبَرَ اِبْن عَبَّاس بِذَلِكَ جَمَاعَة اِطْمَأَنَّتْ نَفْسه إِلَى صِدْقهمْ

حَتَّى وَسِعَهُ أَنْ يَحْلِف عَلَى ذَلِكَ .

قُلْت : يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ حِين الْقَسَامَة لَمْ يُولَد ، وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الَّذِي أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ

هُوَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ أَمْكَن فِي دُخُول هَذَا الْحَدِيث فِي الصَّحِيح .

قَوْله صلى الله عليه وسلم:

( فَمَا حَال الْحَوْل )

أَيْ مِنْ يَوْم حَلَفُوا .

قَوْله : عَيْن تَطْرِف

أَيْ تَتَحَرَّك . ]

زَادَ اِبْن الْكَلْبِيّ

[ وَصَارَتْ رِبَاع الْجَمِيع لِحُوَيْطِبٍ ، فَبِذَلِكَ كَانَ أَكْثَر مَنْ بِمَكَّة رِبَاعًا ]

. وَرَوَى الْفَاكِهِيّ مِنْ طَرِيق اِبْن أَبِي نَجِيح عَنْ أَبِيهِ قَالَ :

[ حَلَفَ نَاس عِنْد الْبَيْت قَسَامَة عَلَى بَاطِل ، ثُمَّ خَرَجُوا فَنَزَلُوا تَحْت صَخْرَة

فَانْهَدَمَتْ عَلَيْهِمْ ]


وَمِنْ طَرِيق طَاوُسٍ قَالَ :

[ كَانَ أَهْل الْجَاهِلِيَّة لَا يُصِيبُونَ فِي الْحَرَم شَيْئًا إِلَّا عُجِّلَتْ لَهُمْ عُقُوبَته ]

وَمِنْ طَرِيق حُوَيْطِب

أَنَّ أَمَة فِي الْجَاهِلِيَّة عَاذَتْ بِالْبَيْتِ . فَجَاءَتْهَا سَيِّدَتهَا فَجَبَذَتْهَا فَشَلَّتْ يَدهَا ]

وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات