![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل بيت عطاء الخير لنشر رسائل اسلامية تهدف الى إعادة الأخلاق الأسلامية للاسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الثبات على الدين قال ابن القيم -رحمه الله-:🌹🌷 "العبد لا يستغني عن تثبيت الله له طرفة عين"، والله -سبحانه- أمر عباده أن يسألوه الثبات على الهداية . (يا عبادي كلكم ضالٌّ إلا من هديته فاستهدوني أهدكم)🌹🌷 أسبغ الله على العباد نعمًا ظاهرة وباطنة، واصطفى نعمة هي أَنفَسُ النعم وأعلاها.. منحها لمن يشاء من عباده، وحرَمَ منها الكثير وهم يتمنونها ..🌹🌷 قال -عز وجل- : رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ وهي أكثر النعم عرضة للزوال،🌹🌷 و قال -عليه الصلاة والسلام-: (القلوب بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف شاء) 🌹🌷 ومن دعاء الراسخين في العلم: ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وكلُّ مسلمٍ مأمورٌ بالدعاء في صلاته بالحفاظ عليها؛ إذ بها سعادة الدارين، قال تعالى:اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيم🌹🌷 نحن في أشدَّ الحاجه إلى الثبات على الدين، وذمَّ الله من يضعف تمسكه بالدين عند فتنة ظهرت، أو معصية فشت، قال -جلَّ شأنه-: 🌹🌷 ومِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ🌹🌷 وتلاوةُ كتاب الله والإكثار من ذكره ثباتٌ على الدين: قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ🌹🌷 ومن أكثر من الطاعات وابتعد عن السيئات؛ كان أشد ثباتًا، قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً🌹🌷 والمداومةُ على العمل الصالح يُقوِّي الإيمانَ . . قال -عليه الصلاة والسلام-: )إنَّ أحبَّ الأعمال إلى الله ما دُووِمَ عليه) قال النووي -رحمه الله-: "ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع أضعافاً كثيرة"🌹🌷 والقناعة بما قُسم حسنُ ظنٍّ بالله يورثُ التعلقَ به والتمسكَ بدينه .🌹🌷 . قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (قد أفلح من أسلم ورُزِق كفافاً، وقنَّعه الله بما آتى) 🌹🌷 والإيمان يخرق كما يخرق الثوب، وتجديده بالتوبة في كل وقت وحين،🌹🌷 ومن حفظ جوارحه حسُنَت خاتمته على الدين.🌹 هيفولا ![]()
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |