![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت / الملكة نــور خواطر إيمانية فائدة في قولِهِ تعالى: { إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } فلم تُخْتَمُ الآيةُ بقوله { الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }؛ لأَنَّ المقامَ مَقامُ غَضَبٍ وانتقامٍ مِمَّن اتخذ إلهاً مع الله، فنَاسَبَ ذِكْرُ العِزَّةِ والحكمة، وصار أولى مِن ذِكرِ الرحمة. د.عبد المحسن بن زبن المطيري فائدة قولُه تعالى : { وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ } ومُناسبةُ خَتْمِ الآيةِ بهذين الاسمين الكريمين: { الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ } دونَ غيرِهما؛ لمناسبتِهِما للإِغاثةِ، لأَنَّ الوَليَّ يُحْسِنُ إلى مواليه، والحميدُ يُعطِي ما يُحمَدُ عليه . د.عبد المحسن بن زبن المطيري آية قوله تعالى : { الْحَمْدُ لِلَّهِ } لفظه خبر كأنه يخبر أن المستحق للحمد هو الله عز وجل وفيه تعليم الخلق تقديره قولوا الحمد لله والحمد يكون بمعنى الشكر على النعمة ، ويكون بمعنى الثناء عليه بما فيه من الخصال الحميدة. يقال حمدت فلانا على ما أسدى إلي من النعمة وحمدته على علمه وشجاعته ، والشكر لا يكون إلا على النعمة ، فالحمد أعم من الشكر إذ لا يقال شكرت فلانا على علمه فكل حامد شاكر وليس كل شاكر حامدا معالم التنزيل للبغوي آية قوله تعالى : { رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } فالرب يكون بمعنى المالك كما يقال لمالك الدار رب الدار ويقال: رب الشيء إذا ملكه ويكون بمعنى التربية والإصلاح ، يقال : رب فلان الضيعة يَرُبُّها إذا أتمها وأصلحها فهو ربَّ مثل طبَّ ، وبرَّ. فالله تعالى مالك العالمين ومربيهم ، ولا يقال للمخلوق هو الرب معرفا إنما يقال رب كذا مضافا ، لأن الألف واللام للتعميم وهو لا يملك الكل. آية قوله تعالى : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ } { إِيَّا } كلمة ضمير خصت بالإضافة إلى المضمر ويستعمل مقدما على الفعل فيقال : إياك أعني ، وإياك أسأل ولا يستعمل مؤخرا إلا منفصلا. فيقال : ما عنيت إلا إياك. آية قوله تعالى : { وَعَلَّمَ آدَمَ الأسْمَاءَ كُلَّهَا } سمي آدم لأنه خلق من أديم الأرض ، وقيل : لأنه كان آدم اللون فلما خلقه الله تعالى علمه أسماء الأشياء وذلك أن الملائكة لما قال الله تعالى : { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرْضِ خَلِيفَةً } قالوا : ليخلق ربنا ما شاء فلن يخلق خلقا أكرم عليه منا وإن كان فنحن أعلم منه لأنا خلقنا قبله ورأينا ما لم يره . فأظهر الله تعالى فضله عليهم بالعلم وفيه دليل على أن الأنبياء أفضل من الملائكة آية قوله تعالى : { قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا } قيل : الهبوط الأول من الجنة إلى السماء الدنيا والهبوط { الآخر } من السماء الدنيا إلى الأرض آية قوله تعالى : { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً } [ البقرة : 30 ] أي أن سيدنا آدم حينما كان في الجنة لم يخرج منها بسبب أنه أكل التفاحة ، لا ، فسيدنا آدم مخلوق في الأصل للأرض ، والدليل هذه الآية ، لكن الله جعل هذا الدرس البليغ له ولذريته من بعده ، فليس التصميم أنه مخلوق للجنة ، فلما أخطأ نقل للأرض ، لأ فالإنسان في الأصل مخلوق للأرض . تفسير الدكتور محمد راتب النابلسي آية قوله تعالى : { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً } [ البقرة : 30 ] من الممكن أن يجعل الله على يدك هداية مليون شخص أو مليار كالنبي عليه الصلاة والسلام ، المسلمون مليار ومئتي مليون في صحيفة واحد ، ويمكن والعياذ بالله أن يكون خمسون مليون قتيل في الحرب العالمية الثانية بسبب شخص واحد كهتلر ، الإنسان شيء كبير جداً يمكن أن يقوم بأعمال لا تفعلها الجبال ، ويمكن أن يقوم بجرائم لا تفعلها أشرس الوحوش في الأرض ؛ هذا الذي ألقى قنبلة على هيروشيما أباد ثلاثمئة ألف إنسان في ثلاث ثوان ، توجد الآن حروب ؛ حروب كيماوية ، حروب غازية ، حروب جرثومية ، توجد أسلحة فتَّاكة ، توجد قنابل حارقة على بعد دائرة قطرها مئتي متر يصبح فحماً ، النابالم أعطى للإنسان قدرات سمح له أن يخترع البارود ، القنابل ، أن يطير في أعماق السحاب ، أن يغوص في أعماق البحار ، أن يصل إلى القمر ، أعطاه إمكانات مذهلة ، الإنسان معه إمكانات بشكل غير معقول . تفسير الدكتور محمد راتب النابلسي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |