![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من:إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم [ مسالك المبتدعة في باب الأسماء والصفات والرد عليها المطلب الثالث: الأدلة على انتفاء التمثيل في باب الصفات 1-: الأدلة السمعية ] تنقسم إلى قسمين: خبر، وطلب - فمن الخبر قوله تعالى: { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء } [الشورى: 11] ، فالآية فيها نفي صريح للتمثيل. وقوله: { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً } [مريم: 65]، فإن هذا وإن كان إنشاء، لكنه بمعنى الخبر، لأنه استفهام بمعنى النفي. وقوله: { وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ } [الإخلاص: 4]، فهذه كلها تدل على نفي المماثلة، وهي كلها خبرية. وأما الطلب، فقال الله تعالى: { فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً } [البقرة: 22] أي: نظراء مماثلين وقال { فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الأَمْثَال } [النحل: 74]. فمن مثل الله بخلقه، فقد كذب الخبر وعصى الأمر ولهذا أطلق بعض السلف القول بالتكفير لمن مثل الله بخلقه، فقال نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري رحمه الله: من شبه الله بخلقه، فقد كفر، لأنه جمع بين التكذيب بالخبر وعصيان الطلب. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |