![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأحد 13.01.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( مما جاء فى الرجل يصلى مع الرجلين ) حَدَّثَنَابُنْدَارٌ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍحَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ أَنْبَأَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْالْحَسَنِعَنْسَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍقَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ( إِذَا كُنَّا ثَلَاثَةً أَنْ يَتَقَدَّمَنَا أَحَدُنَا ) ===================================== قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ جَابِرٍ وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُ سَمُرَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالُوا إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً قَامَ رَجُلَانِ خَلْفَ الْإِمَامِ وَ رُوِيَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ صَلَّى بِعَلْقَمَةَ وَ الْأَسْوَدِ فَأَقَامَ أَحَدَهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَ الْآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ وَ رَوَاهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ قَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ النَّاسِ فِي إِسْمَعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ الْمَكِّيِّ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ . ===================================== الشــــروح قَوْلُهُ : ( أَنْ يَتَقَدَّمَنَا أَحَدُنَا ) مَعْمُولٌ لِقَوْلِهِ أَمَرَنَا عَلَى حَذْفِ الْبَاءِ ، أَيْ بِأَنْ يَتَقَدَّمَنَا أَحَدُنَا وَ " إِذَا كُنَّا " ظَرْفُ يَتَقَدَّمَنَا وَ جَازَ تَقْدِيمُهُ عَلَى أَنِ الْمَصْدَرِيَّةِ لِلِاتِّسَاعِ فِي الظُّرُوفِ قَالَهُالطِّيبِيُّ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِابْنِ مَسْعُودٍوَ جَابِرٍ ( أَمَّا حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُعَنِالْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ عَمِّيعَلْقَمَةُعَلَى ابْنِ مَسْعُودٍبِالْهَاجِرَةِ قَالَ : فَأَقَامَ الظُّهْرَ لِيُصَلِّيَ فَقُمْنَا خَلْفَهُ فَأَخَذَ بِيَدِي وَ يَدِ عَمِّي ثُمَّ جَعَلَ أَحَدَنَا عَنْ يَمِينِهِ وَ الْآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ فَصَفَفَنَا صَفًّا وَاحِدًا ، قَالَ ثُمَّ قَالَ : هَكَذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَصْنَعُ إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً ، وَ أَخْرَجَأَبُو دَاوُدَ،وَ النَّسَائِيُّ مَعْنَاهُ ، وَ أَخْرَجَهُمُسْلِمٌمُطَوَّلًا وَ مُخْتَصَرًا وَ سَيَجِيءُ لَفْظُهُ الْمُخْتَصَرُ ، وَ أَمَّا حَدِيثُجَابِرٍفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌعَنْهُ ، قَالَ : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لِيُصَلِّيَ فَجِئْتُ حَتَّى قُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ فَأَخَذَ بِيَدِي فَأَدَارَنِي حَتَّى أَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ ، ثُمَّ جَاءَجَبَّارُ بْنُ صَخْرٍ فَقَامَ عَنْ يَسَارِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، فَأَخَذَ بِيَدَيْنَا جَمِيعًا فَدَفَعَنَا حَتَّى أَقَامَنَا خَلْفَهُ . قَوْلُهُ : ( وَ حَدِيثُسَمُرَةَحَدِيثٌ غَرِيبٌ ) فِي إِسْنَادِهِإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍوَ قَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ النَّاسِ ، كَمَا صَرَّحَ بِهِالتِّرْمِذِيُّ، وَ قَدْ تَكَلَّمَ النَّاسُ فِي سَمَاعِالْحَسَنِعَنْسَمُرَةَلَكِنَّهُ مُؤَيَّدٌ بِحَدِيثِجَابِرٍالْمَذْكُورِ ، وَ بِحَدِيثِأَنَسٍقَالَ : صَلَّيْتُ أَنَا وَ يَتِيمٌ فِي بَيْتِنَا خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ أُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَارَوَاهُمُسْلِمٌ . قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً قَامَ رَجُلَانِ خَلْفَ الْإِمَامِ ) وَ هُوَ الْحَقُّ ، وَ قَالَابْنُ مَسْعُودٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ صَاحِبَاهُالْأَسْوَدُ، وَ عَلْقَمَةُوَ نَفَرٌ يَسِيرٌ مِنْأَهْلِ الْكُوفَةِقَامَ أَحَدُهُمَا عَنْ يَمِينِ الْإِمَامِ وَ الْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ ، وَ خَالَفَهُمْ جَمِيعُ الْعُلَمَاءِ مِنَ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ ، كَمَا سَتَقِفُ عَلَيْهِ فِي كَلَامِالنَّوَوِيِّ . قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَ عَنِابْنِ مَسْعُودٍأَنَّهُ صَلَّىبِعَلْقَمَةَوَ الْأَسْوَدِ فَأَقَامَ أَحَدَهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَ الْآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ إِلَخْ ) رَوَاهُأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّوَ تَقَدَّمَ آنِفًا لَفْظُهُ ، وَ بِهِ قَالَ بَعْضُالْكُوفِيِّينَ، وَ احْتَجُّوابِحَدِيثِابْنِ مَسْعُودٍهَذَا . وَ أَجَابَ عَنْهُابْنُ سِيرِينَبِأَنَّ ذَلِكَ كَانَ لِضِيقِ الْمَكَانِ رَوَاهُالطَّحَاوِيُّكَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي ، وَ فِي صَحِيحِمُسْلِمٍعَنْإِبْرَاهِيمَعَنْعَلْقَمَةَوَ الْأَسْوَدِأَنَّهُمَا دَخَلَا عَلَىعَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : أَصَلَّى مَنْ خَلْفَكُمْ ؟ قَالَا : نَعَمْ ، فَقَامَ بَيْنَهُمَا وَ جَعَلَ أَحَدَهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَ الْآخَرَ عَنْ شِمَالِهِ ، ثُمَّ رَكَعْنَا فَوَضَعْنَا أَيْدِيَنَا عَلَى رُكَبِنَا فَضَرَبَ أَيْدِيَنَا ثُمَّ طَبَّقَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ جَعَلَهُمَا بَيْنَ فَخِذَيْهِ فَلَمَّا صَلَّى قَالَ : هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ، قَالَ النَّوَوِيُّ : هَذَا مَذْهَبُابْنِ مَسْعُودٍوَ صَاحِبَيْهِ ، وَ خَالَفَهُمْ جَمِيعُ الْعُلَمَاءِ مِنَ الصَّحَابَةِ إِلَى الْآنِ ، فَقَالُوا إِذَا كَانَ مَعَ الْإِمَامِ رَجُلَانِ وَقَفَا وَرَاءَهُ صَفًّا لِحَدِيثِحَابِرٍوَ جَبَّارِ بْنِ صَخْرٍ وَ قَدْ ذَكَرَمُسْلِمٌفِي صَحِيحِهِ فِي آخِرِ الْكِتَابِ فِي الْحَدِيثِ الطَّوِيلِ عَنْجَابِرٍ ، وَ أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّهُمْ إِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً يَقِفُونَ وَرَاءَهُ وَ أَمَّا الْوَاحِدُ فَيَقِفُ عَنْ يَمِينِ الْإِمَامِ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ كَافَّةً ، وَ نَقَلَ جَمَاعَةٌ الْإِجْمَاعَ فِيهِ ، انْتَهَى كَلَامُالنَّوَوِيِّ . أنْتَهَى . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |