![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخت / الملكة نــور من علق أمره بعزة مخلوق أذله الله من علق أمره بعزة مخلوق أذله الله تأمل قوله تعالى : { وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ * فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ * قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ * قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ * إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ * وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ * فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ * إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ * وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَ * وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ *فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ * فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ * فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ * فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ * وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآَخَرِينَ * وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ * ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآَخَرِينَ } [ الشعراء : 44 - 66 ] د.محمد الربيعة تدبر هذه الآية : { فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا } [ النساء : 88 ] ثم تأمل في الجدل الإعلامي حول أشخاص أشربوا الفتنة وأركسوا فيها ؛ تدرك مدى البعد عن هدي القرآن ودلالته ، وتنزيل واقع الناس عليه. أ.د.ناصر العمر عن أنس رضي الله عنه ، [ أن ثابتا قال له : إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم ، فقال : اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، فأعاد عليه ! فقال : تريدون أن أشقق لكم الأمور؟! إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاكم عذاب النار ؛ فقد آتاكم الخير كله. ] الدر المنثور القرآن غيرني ( 23 ) : حدث بيني وبين أحد إخوتي سوء تفاهم ؛ فأرسل رسالة جوال تحمل : اتهامات باطلة ، وظنونا سيئة ، وكلمات مؤلمة ؛ فغضبت وكدت أن أدفع الإساءة بمثلها ، فقرأت قول الله تعالي : { لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ } [ المائدة : 28 ] فعلمت أن المؤمن يجب أن يجعل خوف الله نصب عينيه ، ولا تغلبه حظوظ النفس ، وتأخذه العزة بالإثم ؛ فآثرت كظم غيظي ، والعفو عنه، والإحسان إليه . قد تمر أوقات تنهزم فيها الأمة وتضعف ، لكن لا يمكن أن تمر لحظة واحدة ينهزم فيها هذا الكتاب ؛ لأن الله تعالي يقول : { وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ }. [ فصلت : 41 ] محمد الراوي { إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } [ الأعراف : 167 ] ومن لطائف القرآن : الاقتصار في وصف { لَسَرِيعُ الْعِقَابِ } على مؤكد واحد ، وتعزيز وصف { لَغَفُورٌ رَحِيمٌ } بمؤكدات ثلاثة وهي : إن ، ولام الابتداء ، والتوكيد اللفظي ؛ لأن { رَحِيمٌ } يؤكد معنى { لَغَفُورٌ } ليطمئن أهل العمل الصالح إلى مغفرة الله ورحمته ، وليستدعي أهل الإعراض والصدوف إلى الإقلاع عما هم فيه تربية القلب بالقرآن : مر الحسن بن علي رضي الله عنهما على مساكين يأكلون فدعوه ؛ فأجابهم وأكل معهم ، وتلا : { إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ } [ النحل : 23 ] ثم دعاهم إلى منزله فأطعمهم وأكرمهم القرآن غيرني ( 23 ) : كنت على أحد الأرصفة مع زملائي وصدري أضيق من سم الخياط ! فأتى أحد الدعاة لا أعرفه من قبل فوعظنا وقرأ قوله تعالى : { وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ } [ الملك : 10 ] فتأملتها ، ووقفت معها كثيرا ، وكانت سبب رجوعي إلى الله قال ابن تيمية : [ وصف الله أهل الفواحش الذين لا يغضون أبصارهم ولا يحفظون فروجهم بخمسة عشر وصفا : السكرة ، والعَمَه ، والجهالة ، وعدم العقل ، وعدم الرشد ، والبغض ، وطمس الأبصار ، والخبث ، والفسوق ، والعدوان ، والإسراف ، والسوء ، والفحش ، والفساد ، والإجرام.] ثم ذكر الآيات . أليس وصف واحد من هذه الأوصاف كاف في البعد عنها ؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |