![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت الزميلة / جِنان الورد الفوائد المنتقاة - جزء ثاني الفوائد المنتقاة من شرح كتاب التوحيد للشيخ بن عثيمين رحمه الله الفائدة الثالثة الظلم أنواع : ١. أظلم الظلم : وهو الشرك في حق الله.وهو أظلم الظلم ٢. ظلم الإنسان نفسه : فلا يعطيها حقها ، مثل أن يصوم فلا يفطر ، ويقوم فلا ينام . ومنها : أن فعل المعاصي ظلم للنفس فهو يشمل الصغائر والكبائر، فلا يقول الإنسان : أنا حر أفعل ما أشاء ، وأصبر على العذاب ؛ هذا خطأ ؛ فأنت لا يحل لك أن تظلم نفسك ؛ فظلم الغير عدوان ، وحرام ؛ وظلم النفس أيضاً عدوان ، وحرام ؛ وفي الحديث : ( وإنّ لنفسك عليك حقاً ) ٣. ظلم الإنسان غيره : مثل أن يتعدى على شخص بالضرب ، أو القتل ، أو أخذ مال ، أو ما أشبه ذلك . الفائدة الرابعة الدعاء قسمان هما: ١- دعاء العبادة : وصرفه لغير الله شرك أكبر فكل من تعبد لمخلوق فقد أشرك شركا أكبر ٢-دعاء المسألة وهو ثلاثة أقسام : أ- دعاء الله تعالى وهو العبادة ب- سؤال غير الله فيما لا يقدر عليه إلّا المسئول ، كأن يطلب من ميت أن يطعمه ، أو أن يطلب من شخص أن يشفي مرضه ، فهذا شرك أكبر ج- سؤال غير الله فينا يقدر عليه المسئول كأن يطلب من حي أن يطعمه فهذا جائز ولكن ما حكم سؤال الناس فيما يقدرون عليه من غير حاجة ؟ فيه أحاديث في بيان الوعيد لمن سأل الناس أموالهم بغير ضرورة . ففي حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من سأل الناس أموالهم تكثراً، فإنما يسأل جمراً فليستقل أو ليستكثر ) يعني من سأل الناس أموالهم ليكثر بها ماله ، فإنما يسأل جمراً فليستقل أو ليستكثر ، إن استكثر زاد الجمر عليه ، وإن استقل قلَّ الجمر عليه ، وإن ترك سلم من الجمر ففي هذا دليلٌ على أن سؤال الناس بلا حاجة من كبائر الذنوب. و قال تعالى : { يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ } [ البقرة : ٢٧٣ ] يعني : من التعفف عن سؤال الناس ، بحيث لا يسأل الإنسان أحد شيئا ، لأن السؤال مذلة ، والسائل يده دنيا ، سفلى، والمعطي يده عليا ، فلا يجوز أن تسأل أحدا إلا ما لابد منه ، كما لو كان الإنسان مضطرا أو محتاجا حاجة شبه ضرورية ، فحينئذ لا باس أن يسأل . أما بدون حاجة ملحة أو ضرورة فإن السؤال محرم ، وقد وردت أحاديث في التحذير منه ، حتى أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن السائل يأتي يوم القيامة وما في وجهه مزعة لحم والعياذ بالله قد ظهر منه العظم أمام الناس في هذا المقام العظيم المشهود . ثم إن الصحابة رضي الله عنهم بايعوا النبي صلي الله عليه وسلم على أن لا يسألوا الناس شيئا ، حتى كان سوط أحدهم يسقط من على راحلته ولا يقول لأحد : ناولني السوط ، بل ينزل ويأخذ السوط . والإنسان الذي أكرمه الله بالغنى والتعفف لا يعرف قدر السؤال إلا إذا ذل أمام المخلوق ، كيف تمد يدك إلى مخلوق وتقول له أعطني وأنت مثله ؟ ( وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله ) . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |