![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() لطائف قرأنية الجزء الخامس لطائف قرآنية : 15 : عن عقبة بن عامر "رضي الله عنه" قال : خرج رسول الله "صلى الله عليه وسلم" ونحن في الصفة فقال : ( أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم ) . فقلنا : يارسول الله نحب ذلك . قال : ( أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عزوجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن عدادهن من الإبل ) . رواه مسلم وبنحوه في سنن أبي داود . والحاصل أنه صلى الله عليه وسلم" أراد ترغيبهم في الباقيات وتزهيدهم من الفانيات ، فذكره هذا على سبيل التمثيل والتقريب إلى فهم العليل ، وإلا فجميع نعيم الدنيا أحقر من أن يقابل بمعرفة آية من كتاب الله تعالى ، أو بثوابها من الدرجات العلى . محمد شمس الحق العظيم آبادي ـ عون المعبود شرح سنن أبي داود . ![]() قال تعالى : ( الَّذِيْن يَحْمِلُوْن الْعَرْش وَمَن حَوْلَه يُسَبِّحُوْن بِحَمْد رَبِّهِم وَيُؤْمِنُوْن بِه وَيَسْتَغْفِرُوْن بِحَمْد رَبِّهِم وَيُؤْمِنُوْن بِه وَيَسْتَغْفِرُوْن لِلَّذِيْن آَمَنُوْا رَبَّنَا وَسِعْت كُل شَيْء رَّحْمَة وَعِلْمِا فَاغْفِر لِلَّذِيْن تَابُوْا وَاتَّبَعُوا سَبِيْلَك وَقِهِم عَذَاب الِحْجِيم) . علمت الملائكة أن الله عز وجل يحب عباده المؤمنين فتقربوا إليه بالشفاعة فيهم ، وأحسن القرب أن يُسأل المُحب إكرام حبيبه ، فإنك لو سألت شخصاً أن يزيد في إكرام ولده لارتفعت عنده ، حيث تحثه على إكرام محبوبه . يحيى بن هبيرة ـ ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب . ![]() تسمع قوله تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة ) فتهش لها كأنها فيك نزلت ، وتسمع بعدها ( ووجوه يومئذ باسرة ) فتطمئن أنها لغيرك ، ومن أين ثبت هذا الأمر ؟ ومن أين جاء الطمع ؟ الله الله ، وما هذه إلا خدعة تحول بينك وبين التقوى . ابن عقيل ـ الفنون . ![]() وربما سمع بعضهم قول من قال من المفسرين : هذه نزلت في عبّاد الأصنام ، وهذه نزلت في النصارى ، وهذه في الصابئة ، فيظن الغمر أن ذلك مختص بهم وأن الحكم لا يتعداهم ، وهذا أكبر الأسباب التي تحول بين العبد وبين فهم القرآن . عبداللطيف آل شيخ ـ الدرر السنية . ![]() قال تعالى عن كتابه العظيم لايمسه إلا المطهرون ) فإذا كان ورقه لا يمسه إلا المطهرون فمعانيه لا يهتدي بها إلا القلوب الطاهرة . ابن تيمية ـ مجموع الفتاوى . ![]() لطائف قرآنية : 16 : مع هذه الكثرة الكاثرة من النصوص الآمرة بتدبر القرآن العظيم ، والتفكر في معانيه ، وإمعان النظر فيه والناهية عن الإعراض عنه وكذلك النقول الواردة عن علماء التفسير في وجوب تدبر القرآن ، نجد أن غالب المسلمين اليوم قد اكتفوا : بألفاظ يرددونها ، وأنغام يلحنونها في المآتم والمقابر والدور ، وبمصاحف يحملونها أو يودعونها تركة في البيوت ونسوا أو تناسوا أن بركة القرآن العظمى إنما هي في تدبر آياته وتفهمها والتأدب بها والوقوف عند أوامرها والبعد عن نواهيها ومساخطها . الزرقاني ـ مناهل العرفان في علوم القرآن . ![]() قال تعالى عن قصة موسى والخضر عليهما السلام : ( فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ إمرا ) . قال الناصر في الانتصاف : بادر موسى بالإنكار التهاباً وحمية للحق فقال : ( أخرقتها لتغرق أهلها ) ولم يقل ( لتغرقنا ) فنسي نفسه واشتغل بغيره في الحالة التي كل أحد فيها يقول : ( نفسي نفسي ) لا يلوي على مال ولا ولد ، وتلك حالة الغرق . فسبحان من جبل أنبياءه وأصفيائه على نصح الخلق والشفقة عليهم والرأفة بهم . محاسن التأويل للقاسمي . ![]() قال تعالى : ( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء). دلت هذه الآية على أنه لا ينبغي للإنسان أن يسأل مطلق الذرية لأن الذرية قد يكونون نكداً وفتنة ، وإنما يسأل الذرية الطيبة . ابن عثيمين ـ تفسير سورة آل عمران . ![]() قال تعالى : ( وما تفعلوا من خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا) ليعلم أن مثقال ذرة في هذه الدار من الخير ، يقابله أضعاف أضعاف الدنيا ، وما عليها في دار النعيم المقيم من اللذات والشهوات ، وإن الخير والبر في هذه الدنيا ، مادة الخير والبر في دار القرار ، وبذره وأصله وأساسه . فوا أسفاه على أوقات مضت في الغفلات ، وواحسرتاه على أزمان تقضت في غير الأعمال الصالحات و واغوثاه من قلوب لم يؤثر فيها وعظ بارئها ، ولم ينجع فيها تشويق من هو أرحم بها من نفسها . الفخر الرازي ـ التفسير الكبير . ![]() طائف قرآنية : 17 : قال تعالى : ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾ ] الفرقان: 30) . وفي هذه الشكوى من التخويف والتحذير ما لايخفى فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إذا شكوا إلى الله قومهم عجل لهم العذاب ولم ينظروا . الألوسي ـ روح المعاني . ![]() وهذه الآيات وإن كانت في المشركين إلا أن العبرة بعموم لفظها ، فنظمها الكريم مما يرهب عموم المعرضين عن العمل بالقرآن ، والأخذ بآدابه . القاسمي ـ محاسن التأويل . ![]() لذا ينبغي لكل مسلم يخاف العرض على ربه أن يتأمل هذه الآية الكريمة ويمعن النظر فيها مراراً وتكراراً ليرى لنفسه المخرج من هذه الورطة العظمى والطامة الكبرى التي عمت جل بلاد المسلمين من هذه المعمورة وهي هجر القرآن الكريم . الشنقيطي ـ أضواء البيان . ![]() قال تعالى في وصف عذاب الكافرين في جهنم : ( كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا ) . لما كان الكفار في سجن الكفر والشرك وضيقه ، وكانوا كلما هموا بالخروج منه إلى فضاء الإيمان وسعته وروحه ، رجعوا على حوافرهم ، كانت عقوبتهم في الآخرة كذلك . فالكفر والمعاصي والفسوق كله غموم ، وكلما عزم العبد أن يخرج منه أبت عليه نفسه وشيطانه ومألفه ، فلا يزال في غم ذلك حتى يموت ، فإن لم يخرج من غم ذلك في الدنيا بقي في غمه في البرزخ وفي القيامة ، وإن خرج من غمه وضيقه ها هنا خرج منه هناك . فما حَبَسَ العبد عن الله في هذه الدار حبسه عنه بعد الموت ، وكان معذباً به هناك كما كان قلبه معذباً به في الدنيا . ابن القيم ـ روضة المحبين . ![]() يا قوم : قلوبكم على أصل الطهارة ، وإنما أصابها رشاش من نجاسة الذنوب فرشوا عليها قليلاً من ماء العيون وقد طهرت . ذكروها مدحة ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا ) لعلها تحن إلى الاستقامة ، عرفوها اطلاع من هو أقرب إليها من حبل الوريد ، لعلها تستحي من قربه ونظره ( ألم يعلم بأن الله يرى ) ( إن ربك لبالمرصاد) . ابن رجب ـ تحقيق كلمة الإخلاص . ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |