صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-13-2011, 12:25 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم السبت 19.01.1432

حديث اليوم السبت 19.01.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ فى ما يقول عند إفتتاح الصلاة )



حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَاجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ


عَنْعَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيِّعَنْأَبِي الْمُتَوَكِّلِ



عَنْأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضى الله تعالى عنه أنه قَالَ :



( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ كَبَّرَ ثُمَّ يَقُولُ


سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ وَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَ تَعَالَى جَدُّكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ


ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا


ثُمَّ يَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَ نَفْخِهِ وَ نَفْثِهِ )


*********************************


قَالَ أَبُو عِيسَى وَ فِي الْبَاب عَنْ عَلِيٍّ


وَ أم المؤمنين أمنا السيدة عَائِشَةَ رضى الله تعالى عنها و عن أبيها


وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ جَابِرٍ وَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ وَ ابْنِ عُمَرَ رضى الله تعالى عنهم أجمعين


قَالَ أَبُو عِيسَى وَ حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍأَشْهَرُ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ


وَ قَدْ أَخَذَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَ أَمَّا أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ


فَقَالُوا بِمَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ


سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ و بِحَمْدِكَ وَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَ تَعَالَى جَدُّكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ


وَ هَكَذَا رُوِيَ عَنْعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِوَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍوَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ


مِنْ التَّابِعِينَ وَ غَيْرِهِمْ وَ قَدْ تُكُلِّمَ فِي إِسْنَادِ حَدِيثِأَبِي سَعِيدٍكَانَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ


يَتَكَلَّمُ فِيعَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيِّوَ قَالَأَحْمَدُلَا يَصِحُّ هَذَا الْحَدِيثُ


*********************************


الشــــــروح


قَوْلُهُ : ( حدثنَاجَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ)


بِضَمِّ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَ فَتْحِ الْمُوَحَّدَةِ أَبُو سُلَيْمَانَ الْبَصْرِيُّ صَدُوقٌ زَاهِدٌ لَكِنَّهُ


كَانَ يَتَشَيَّعُ ( عَنْعَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ الرِّفَاعِيِّ)بِالْفَاءِ الْبَصْرِيِّ يُكَنَّى أَبَا إِسْمَاعِيلَ لَا بَأْسَ بِهِ ،


رُمِيَ بِالْقَدَرِ وَ كَانَ عَابِدًا ، وَ يُقَالُ : كَانَ يُشْبِهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ .



قَوْلُهُ : ( ثُمَّ يَقُولُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ )


قَالَابْنُ الْمَلَكِ : سُبْحَانَ ، اسْمٌ أُقِيمَ مُقَامَ الْمَصْدَرِ وَ هُوَ التَّسْبِيحُ ،


مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مُضْمَرٍ تَقْدِيرُهُ أُسَبِّحُكَ تَسْبِيحًا : أَيْ أُنَزِّهُكَ تَنْزِيهًا مِنْ كُلِّ السُّوءِ وَ النَّقَائِصِ ،


وَ قِيلَ تَقْدِيرُهُ أُسَبِّحُكَ تَسْبِيحًا مُلْتَبِسًا وَ مُقْتَرِنًا بِحَمْدِكَ فَالْبَاءُ لِلْمُلَابَسَةِ وَ الْوَاوُ زَائِدَةٌ ،


وَ قِيلَ : الْوَاوُ بِمَعْنَى مَعَ أَيْ أُسَبِّحُكَ مَعَ التَّلَبُّسِ بِحَمْدِكَ


وَ حَاصِلُهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ السَّلْبِيَّةِ وَ إِثْبَاتُ النُّعُوتِ الثُّبُوتِيَّةِ


( وَ تَبَارَكَ اسْمُكَ ) أَيْ كَثُرَتْ بَرَكَةُ اسْمِكَ إِذْ وُجِدَ كُلُّ خَيْرٍ مِنْ ذِكْرِ اسْمِكَ


وَقِيلَ تَعَاظَمَ ذَاتُكَ ، أَوْ هُوَ عَلَى حَقِيقَتِهِ ; لِأَنَّ التَّعَاظُمَ إِذَا ثَبَتَ لِأَسْمَائِهِ تَعَالَى فَأَوْلَى لِذَاتِهِ .


وَ نَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعَالَى ) سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ( وَ تَعَالَى جَدُّكَ


قَالَمَيْرَكُ : تَعَالَى تَفَاعَلَ مِنَ الْعُلُوِّ أَيْ عَلَا وَ رُفِعَ عَظَمَتُكَ عَلَى عَظَمَةِ غَيْرِكَ


غَايَةَ الْعُلُوِّ وَ الرَّفْعِ وَ قَالَابْنُ حَجَرٍ : أَيْ تَعَالَى غِنَاؤُكَ عَنْ أَنْ يُنْقِصَهُ إِنْفَاقٌ


أَوْ يَحْتَاجَ إِلَى مُعِينٍ وَ نَصِيرٍ ( ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ ) بِالسُّكُونِ وَ يُضَمُّ قَالَهُالْقَارِيُّ (


كَبِيرًا قَالَ مُؤَكِّدَةً ، وَ قِيلَ مَنْصُوبٌ عَلَى الْقَطْعِ مِنِ اسْمِ اللَّهِ ،


وَ قِيلَ بِإِضْمَارِ أَكْبَرُ وَ قِيلَ صِفَةٌ لِمَحْذُوفٍ أَيْ تَكْبِيرًا كَبِيرًا(مِنْ هَمْزِهِ )


بَدَلُ اشْتِمَالٍ أَيْ وَسْوَسَتِهِ ( وَ نَفْخِهِ ) أَيْ كِبْرِهِ الْمُؤَدِّي إِلَى كُفْرِهِ ( وَ نَفْثِهِ ) أَيْ سِحْرِهِ .


قَالَالطِّيبِيُّ : النَّفْخُ كِنَايَةٌ عَنِ الْكِبْرِ كَأَنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفُخُ فِيهِ بِالْوَسْوَسَةِ فَيُعَظِّمُهُ


فِي عَيْنِهِ وَ يُحَقِّرُ النَّاسَ عِنْدَهُ . وَ النَّفْثُ عِبَارَةٌ عَنِ الشِّعْرِ لِأَنَّهُ يَنْفُثُهُ الْإِنْسَانُ


مِنْ فِيهِ كَالرُّقْيَةِ انْتَهَى وَ قِيلَ مِنْ نَفْخِهِ أَيْ تَكَبُّرِهِ يَعْنِي مِمَّا يَأْمُرُ النَّاسَ بِهِ مِنَ التَّكَبُّرِ ،


وَ نَفْثُهُ مِمَّا يَأْمُرُ النَّاسَ بِإِنْشَادِ الشِّعْرِ الْمَذْمُومِ مِمَّا فِيهِ هَجْوُ مُسْلِمٍ أَوْ كُفْرٌ أَوْ فِسْقٌ ،


وَ هَمْزِهِ أَيْ مِنْ جَعْلِهِ أَحَدًا مَجْنُونًا بِنَخْسِهِ وَ غَمْزِهِ كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ،


قَالَالسُّيُوطِيُّفِي قُوتِ الْمُغْتَذِي : مِنْ هَمْزِهِ فُسِّرَ فِي الْحَدِيثِ بِالْمَوْتَةِ وَ هِيَ شَبَهُ الْجُنُونِ ،


وَ نَفْخِهِ فُسِّرَ بِالْكِبْرِ ، وَ نَفْثِهِ فُسِّرَ بِالشِّعْرِ . قَالَابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ :


وَ تَفْسِيرُ الثَّلَاثَةِ بِذَلِكَ مِنْ بَابِ الْمَجَازِ انْتَهَى .


قُلْتُ : قَدْ جَاءَ هَذَا التَّفْسِيرُ فِي حَدِيثِجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍعِنْدَأَبِي دَاوُدَ



قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْعَلِيٍّوَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ


وَ عَائِشَةَوَ جَابِرٍوَ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍوَ ابْنِ عُمَرَ)


أَمَّا حَدِيثُعَلِيٍّفَأَخْرَجَهُإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، وَ أَعَلَّهُأَبُو حَاتِمٍكَذَا فِي التَّلْخِيصِ ،


وَ أَمَّا حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍفَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّ


وَ ذَكَرَهُالزَّيْلَعِيُّفِي نَصْبِ الرَّايَةِ بِإِسْنَادِهِ وَ مَتْنِهِ ،


وَ أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّوَ أَبُو دَاوُدَوَ ابْنُ مَاجَهْ،


وَ أَمَّا حَدِيثُجَابِرٍفَأَخْرَجَهُالْبَيْهَقِيُّوَ فِيهِمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ،


قَالَالْبَيْهَقِيُّ : اخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ وَ لَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ قَوِيٌّ ،


وَ أَمَّا حَدِيثُ جَابِرِ بْنِ مُطْعِمٍ فَأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ ابْنُ مَاجَهْ،


وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُالطَّبَرَانِيُّفِي مُعْجَمِهِ


وَ ذَكَرَهُالزَّيْلَعِيُّفِي نَصْبِ الرَّايَةِ بِإِسْنَادِهِ وَ مَتْنِهِ ،


قَالَ : وَ الْحَدِيثُ مَعْلُولٌبِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ .



قَوْلُهُ : ( وَ حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍأَشْهَرُ حَدِيثٍ فِي هَذَا الْبَابِ )


أَخْرَجَهُ أَصْحَابُ السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ .


قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ أَخَذَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِهَذَا الْحَدِيثِ )


فَاخْتَارُوا أَنْ يُقَالَ عِنْدَ افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ بَعْدَ التَّكْبِيرِسُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ إِلَى قَوْلِهِ :


( وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ ) ، ثُمَّ يُقَالُ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ،


ثُمَّ يُقَالُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ إِلَخْ


( وَ أَمَّا أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ فَقَالُوا : إِنَّمَا يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ :


سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ وَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَ تَعَالَى جَدُّكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ


)فَاخْتَارُوا هَذَا الدُّعَاءَ دُونَ مَافِي حَدِيثِأَبِي سَعِيدٍالْمَذْكُورِ مِنَ الزِّيَادَةِ )


وَ هَكَذَا رُوِيَ عَنْعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِوَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ،


أَمَّا أَثَرُعُمَرَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌفِي صَحِيحِهِ وَ غَيْرُهُ ،


وَ أَمَّا أَثَرُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍفَأَخْرَجَهُابْنُ الْمُنْذِرِ،


قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّلْخِيصِ : قَالَالْحَاكِمُ


: وَ قَدْ صَحَّ ذَلِكَ عَنْعُمَرَثُمَّ سَاقَهُ وَ هُوَ فِي صَحِيحِابْنِ خُزَيْمَةَ،


وَ هُوَ فِي صَحِيحِمُسْلِمٍأَيْضًا ذَكَرَهُ فِي مَوْضِعٍ غَيْرِ مَظِنَّتِهِ اسْتِطْرَادًا


وَ فِي إِسْنَادِهِ انْقِطَاعٌ ، انْتَهَى مَا فِي التَّلْخِيصِ



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-13-2011, 12:26 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

قُلْتُ : ذَكَرَهُمُسْلِمٌفِي بَابِ عَدَمِ الْجَهْرِ بِالْبَسْمَلَةِ عَنْعَبْدَةَأَنَّعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ

كَانَ يَجْهَرُ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ يَقُولُ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ وَ تَبَارَكَ اسْمُكَ ،

وَ تَعَالَى جَدُّكَ ، وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ وَ عَبْدَةُ هَذَا هُوَ ابْنُ أَبِي لُبَابَةَ

وَ هُوَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْعُمَرَقَالَهُالنَّوَوِيُّ . وَ لِذَا قَالَ الْحَافِظُ : فِي إِسْنَادِهِ انْقِطَاعٌ ،

وَ رَوَاهُالدَّارَقُطْنِيُّمَوْصُولًا كَمَا فِي بُلُوغِ الْمَرَامِ .

فَإِنْ قُلْتَ : كَيْفَ رَوَىمُسْلِمٌفِي صَحِيحِهِ أَثَرَعُمَرَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . هَذَا ،

وَ هُوَ مُنْقَطِعٌ ، وَ مِنْ شَرْطِمُسْلِمٍأَنْ لَا يُخَرِّجَ فِي صَحِيحِهِ الْحَدِيثَ الضَّعِيفَ ،

وَ الْمُنْقَطِعُ مِنْ أَقْسَامِ الضَّعِيفِ ، قُلْتُ : أَخْرَجَهُ اسْتِطْرَادًا ، وَ مَقْصُودُهُ الْأَصْلِيُّ

هُوَ الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْرَجَهُ بَعْدَ هَذَا الْأَثَرِ فِي عَدَمِ الْجَهْرِ بِالْبَسْمَلَةِ وَ هُوَ صَحِيحٌ مُتَّصِلٌ .

فَإِنْ قُلْتَ : فَلِمَ أَخْرَجَهُ اسْتِطْرَادًا وَ لِمَ لَمْ يَقْتَصِرْ عَلَى إِخْرَاجِ الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ الْمُتَّصِلِ

قُلْتُ : إِنَّمَا فَعَلَمُسْلِمٌهَذَا لِأَنَّهُ سَمِعَهُ هَكَذَا فَأَدَّاهُ كَمَا سَمِعَ

وَ لِهَذَا نَظَائِرُ كَثِيرَةٌ فِي صَحِيحِمُسْلِمٍوَ غَيْرِهِ ، وَ لَا إِنْكَارَ فِي هَذَا كُلِّهِ .


قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنَ التَّابِعِينَ وَ غَيْرِهِمْ )

وَ عَلَيْهِ عَمَلُ الْحَنَفِيَّةِ . قَالَ الْحَافِظُابْنُ تَيْمِيَةَفِي الْمُنْتَقَى :

وَ أَخْرَجَمُسْلِمٌفِي صَحِيحِهِ أَنَّعُمَرَكَانَ يَجْهَرُ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ

يَقُولُ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ وَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَ تَعَالَى جَدُّكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ

وَ رَوَىسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍفِي سُنَنِهِ عَنْأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِأَنَّهُ كَانَ يَسْتَفْتِحُ بِذَلِكَ ،

وَ كَذَلِكَ رَوَاهُالدَّارَقُطْنِيُّعَنْعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ،وَ ابْنُ الْمُنْذِرِعَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

. وَ قَالَالْأَسْوَدُ : كَانَعُمَرُإِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ قَالَ :

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ وَ تَبَارَكَ اسْمُكَ وَ تَعَالَى جَدُّكَ ،

وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ يُسْمِعُنَا ذَلِكَ وَ يُعَلِّمُنَا . رَوَاهُالدَّارَقُطْنِيُّ، ثُمَّ قَالَابْنُ تَيْمِيَةَ

: وَ اخْتِيَارُ هَؤُلَاءِ وَ جَهَرَعُمَرُبِهِ أَحْيَانًا بِمَحْضَرٍ مِنَ الصَّحَابَةِ لِيَتَعَلَّمَهُ النَّاسُ ،

مَعَ أَنَّ السُّنَّةَ إِخْفَاؤُهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ الْأَفْضَلُ ،

وَ أَنَّهُ الَّذِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُدَاوِمُ عَلَيْهِ غَالِبًا وَ إِنْاسْتَفْتَحَ بِمَا رَوَاهُعَلِيٌّ،

وَ أَبُو هُرَيْرَةَفَحَسَنٌ لِصِحَّةِ الرِّوَايَةِ انْتَهَى كَلَامُابْنِ تَيْمِيَةَ،

قَالَالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ : وَ لَا يَخْفَى أَنَّ مَا صَحَّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

أَوْلَى بِالْإِيثَارِ وَ الِاخْتِيَارِ ، وَ أَصَحُّ مَا رُوِيَ فِي الِاسْتِفْتَاحِ حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَالْمُتَقَدِّمُ ،

ثُمَّ حَدِيثُ عَلِيٍّ انْتَهَى . قُلْتُ : أَرَادَالشَّوْكَانِيُّبِحَدِيثِأَبِي هُرَيْرَةَالَّذِي رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّاالتِّرْمِذِيَّ،

قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ

إِذَا كَبَّرَ فِي الصَّلَاةِ سَكَتَ هُنَيْهَةً قَبْلَ الْقِرَاءَةِ

قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي ، أَرَأَيْتَ سُكُوتَكَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَ الْقُرْآنِ مَا تَقُولُ ؟

قَالَ : أَقُولُ اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَ بَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِالْحَدِيثَ

وَ أَرَادَ بِحَدِيثِ عَلِيٍّالَّذِي رَوَاهُأَحْمَدُوَ مُسْلِمٌوَ التِّرْمِذِيُّ،

قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ :

وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَالْحَدِيثَ .

وَ لَا شَكَّ فِي أَنَّ أَصَحَّ مَا رُوِيَ فِي الِاسْتِفْتَاحِ هُوَ حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَ

فَهُوَ أَوْلَى بِالْإِيثَارِ وَ الِاخْتِيَارِ ، وَ هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يَرْوِهِالتِّرْمِذِيُّفِي هَذَا الْبَابِ ،

وَ لَمْ يُشِرْ إِلَيْهِ لَكِنَّهُ أَشَارَ إِلَيْهِ فِي بَابِ السَّكْتَتَيْنِ .

أنْتَهَى .



وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات