![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الجمعة 25.01.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي السكتتين فى الصلاة ) حَدَّثَنَاأَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّىحَدَّثَنَاعَبْدُ الْأَعْلَى عَنْسَعِيدٍعَنْقَتَادَةَ عَنْسَمُرَةَ قَالَسَكْتَتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ( فَأَنْكَرَ ذَلِكَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍوَ قَالَ حَفِظْنَا سَكْتَةً فَكَتَبْنَا إِلَىأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍبِالْمَدِينَةِفَكَتَبَأُبَيٌّأَنْ حَفِظَسَمُرَةُ ) ************************ قَالَسَعِيدٌفَقُلْنَالِقَتَادَةَمَا هَاتَانِ السَّكْتَتَانِ قَالَ إِذَا دَخَلَ فِي صَلَاتِهِ وَ إِذَا فَرَغَ مِنْ الْقِرَاءَةِ ثُمَّ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ وَ إِذَا قَرَأَوَ لَا الضَّالِّينَقَالَ وَ كَانَ يُعْجِبُهُ إِذَا فَرَغَ مِنْ الْقِرَاءَةِ أَنْ يَسْكُتَ حَتَّى يَتَرَادَّ إِلَيْهِ نَفَسُهُقَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ سَمُرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ وَ هُوَ قَوْلُ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ لِلْإِمَامِ أَنْ يَسْكُتَ بَعْدَمَا يَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ وَ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ الْقِرَاءَةِ وَ بِهِ يَقُولُأَحْمَدُوَ إِسْحَق وَ أَصْحَابُنَا ************************ الشــــــروح قَوْلُهُ : ( عَنِالْحَسَنِ) الْبَصْرِيِّ ثِقَةٌ فَقِيهٌ فَاضِلٌ مَشْهُورٌ ، وَ كَانَ يُرْسِلُ كَثِيرًا وَ يُدَلِّسُ وَ قَالَالْبَزَّارُ : كَانَ يَرْوِي عَنْ جَمَاعَةٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ فَيَتَجَوَّزُ وَ يَقُولُ حَدَّثَنَا وَ خَطَبَنَا ، يَعْنِي قَوْمَهُ الَّذِينَ حَدَّثُوا وَ خَطَبُوا بِالْبَصْرَةِ مِنْ أَوْسَاطِ التَّابِعِينَ . قَوْلُهُ : ( عَنْسَمُرَةَ) بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَ ضَمِّ ثَانِيهِ ابْنِ جُنْدُبِ بْنِ هِلَالٍ الْفَزَارِيِّ حَلِيفِ الْأَنْصَارِ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌ ( سَكْتَتَانِ حَفِظْتُهَمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) وَ فِي رِوَايَةٍلِأَبِي دَاوُدَحَفِظْتُ سَكْتَتَيْنِ فِي الصَّلَاةِ سَكْتَةً إِذَا كَبَّرَ الْإِمَامُ حَتَّى يَقْرَأَ ، وَ سَكْتَةً إِذَا فَرَغَ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، وَ سُورَةً عِنْدَ الرُّكُوعِوَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى لَهُ سَكْتَةً إِذَا كَبَّرَ وَ سَكْتَةً إِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ( ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ أَيْ مَا حَفِظَهُسَمُرَةُمِنَ السَّكْتَتَيْنِ(عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ) بِالتَّصْغِيرِ كَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الصَّحَابَةِ ، وَ كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ وَ هُوَ مِمَّنِ اعْتَزَلَ الْفِتْنَةَ ( قَالَ ) أَيْعِمْرَانُ(حَفِظْنَا سَكْتَةً ) أَيْ وَاحِدَةً ( فَكَتَبْنَا ) قَائِلُهُسَمُرَةُ(إِلَىأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ)الْأَنْصَارِيِّ الْخَزْرَجِيِّ سَيِّدِ الْقُرَّاءِ ، كَتَبَ الْوَحْيَ وَ شَهِدَ بَدْرًا وَ مَا بَعْدَهَا ، وَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنْ يَقْرَأَ عَلَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، وَ كَانَ مِمَّنْ جَمَعَ الْقُرْآنَ ( فَكَتَبَأُبَيُّ)بْنُ كَعْبٍ ( أَنْ ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَ سُكُونِ النُّونِ ( حَفِظَسَمُرَةُ)وَ فِي رِوَايَةِأَبِي دَاوُدَفَصَدَقَسَمُرَةُ(إِذَادَخَلَ فِي صَلَاتِهِ ) هَذِهِ السَّكْتَةُ لِدُعَاءِ الِاسْتِفْتَاحِ ، وَ قَدْ وَقَعَ بَيَانُهَا فِي حَدِيثِأَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَسْكُتُ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَ الْقِرَاءَةِ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَ بَيْنَ خَطَايَايَ... الْحَدِيثَ ( وَ إِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ ) أَيْ كُلِّهَا كَمَا فِي رِوَايَةٍلِأَبِي دَاوُدَ، وَ هَذِهِ السَّكْتَةُ لِيَتَرَادَّ إِلَيْهِ نَفَسُهُ ، كَمَا يَأْتِي بَيَانُهَا فِي قَوْلِقَتَادَةَ(ثُمَّ قَالَ ) أَيْ قَتَادَةُ ) بَعْدَ ذَلِكَ وَ إِذَا قَرَأَوَ لَا الضَّالِّينَ ( قَالَالنَّوَوِيُّعَنْ أَصْحَابِالشَّافِعِيِّ يَسْكُتُ قَدْرَ قِرَاءَةِ الْمَأْمُومِينَ الْفَاتِحَةَ ، قَالَ : وَ يُخْتَارُ الذِّكْرُ وَ الدُّعَاءُ وَ الْقِرَاءَةُ سِرًّا ، لِأَنَّ الصَّلَاةَ لَيْسَ فِيهَا سُكُوتٌ فِي حَقِّ الْإِمَامِ ، انْتَهَى . قُلْتُ : تَعْيِينُ هَذِهِ السَّكْتَةِ بِهَذَا الْمِقْدَارِ ، وَ اخْتِيَارُ الذِّكْرِ وَ الدُّعَاءِ وَ الْقِرَاءَةِ سِرًّا فِي هَذِهِ السَّكْتَةِ لِلْإِمَامِ مُحْتَاجٌ إِلَى الدَّلِيلِ ، قَالَ الشَّوْكَانِيُّ : حَصَلَ مِنْ مَجْمُوعِ الرِّوَايَاتِ ثَلَاثُ سَكَتَاتٍ الْأُولَى بَعْدَ تَكْبِيرِ الْإِحْرَامِ ، وَ الثَّانِيَةُ إِذَا قَرَأَ وَلَا الضَّالِّينَ ، وَ الثَّالِثَةُ إِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ كُلِّهَا . قِيلَ وَ هِيَ أَخَفُّ مِنَ الْأُولَى وَ الثَّانِيَةِ وَ ذَلِكَ بِقَدْرِ مَا تَنْفَصِلُ الْقِرَاءَةُ عَنِ التَّكْبِيرِ ، فَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنِ الوَصْلِ فِيهِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ) أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّوَ مُسْلِمٌوَ أَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّوَ ابْنُ مَاجَهْ وَ فِيهِ بَيَانُ سُكُوتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَ الْقِرَاءَةِ ، وَ قَوْلُهُ فِي هَذَا السُّكُوتِ اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَ بَيْنَ خَطَايَايَ إِلَخْ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُسَمُرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ ) قَالَ الشَّوْكَانِيُّ : قَدْ صَحَّحَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثَ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ فِي مَوَاضِعَ مِنْ سُنَنِهِ مِنْهَا حَدِيثُ : نَهَى عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَةً وَ حَدِيثُ : جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بِدَارِ الْجَارِ وَ حَدِيثُ : لَا تَلَاعَنُوا بِلَعْنَةِ اللَّهِ وَ لَا بِغَضَبِ اللَّهِ وَ لَا بِالنَّارِ ، وَ حَدِيثُ صَلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ فَكَانَ هَذَا الْحَدِيثُ عَلَى مُقْتَضَى تَصَرُّفِهِ جَدِيرًا بِالتَّصْحِيحِ ، وَ قَدْ قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ : رُوَاةُ الْحَدِيثِ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ ، انْتَهَى . أنْتَهَى . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |