![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأحد 05.02.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي وضع اليدين على الركبتين أثناء الركوع ) حدثناأحمد بن منيعحدثناأبو بكر بن عياشحدثناأبو حصين عنأبي عبد الرحمن السلميقال : قال لناعمر بن الخطابرضي الله تعالى عنه : ( إن الركب سنت لكم فخذوا بالركب ) ********************** قال و في الباب عن سعد و أنس و أبي حميد و أبي أسيد و سهل بن سعد و محمد بن مسلمة و أبي مسعود قال أبو عيسى حديثعمرحديث حسن صحيح و العمل على هذا عند أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و التابعين و من بعدهم لا أختلاف بينهم في ذلك إلا ما روي عنابن مسعودو بعض أصحابه أنهم كانوا يطبقون و التطبيق منسوخ عند أهل العلم ********************** الشـــــــــــــــــروح قوله : ( حدثناأبو حصين) بفتح الحاء وكسر الصاد المهملة اسمه عثمان بن عاصم الكوفي الأسدي أحد الأئمة الأثبات . قال الحافظ في التقريب : ثقة ثبت سني وربما دلس من الرابعة ، انتهى . وقال في الخلاصة : قال أبو شهاب الخياط : سمعتأبا حصينيقول : إن أحدهم ليفتي في المسألة ولو وردت علىعمرلجمع لهاأهلبدر، مات سنة 128 ثمان وعشرين ومائة ( عنأبي عبد الرحمن السلمي ( بفتح السين واللام كذا في المغني ، اسمه عبد الله بن حبيب الكوفي مشهور بكنيته - ص 101 - ثقة ثبت ولأبيه صحبة . قوله : ( إن الركب ) جمع ركبة ( سنت لكم ) بصيغة المجهول والضمير يرجع إلى الركب أي سن أخذها لكم ففيه مجاز الحذف . وفي روايةالنسائي : قالعمر : إنما السنة الأخذ بالركب ( فخذوا بالركب ) أي في الركوع . وروىالبيهقيهذا الحديث بلفظ : كنا إذا ركعنا جعلنا أيدينا بين أفخاذنا ، فقالعمر، إن من السنة الأخذ بالركب . قال الحافظ في فتح الباري بعد ذكر هذه الرواية : هذا حكمه حكم الرفع لأن الصحابي إذا قال : السنة كذا أو سن كذا ، كان الظاهر انصراف ذلك إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا سيما إذا قاله مثلعمررضي الله عنه ، انتهى . قوله : ( و في الباب عنسعدو أنسو أبي حميدو أبي أسيد و سهل بن سعدو محمد بن مسلمةو أبي مسعود ( أما حديث سعد وهو ابن أبي وقاص فأخرجه الجماعة ، و أما حديث أنس وهو ابن مالك فأخرجهأبو يعلىوالطبرانيفي الصغير ، كذا في شرحسراج أحمد السرهندي . وأما حديثأبي حميدفأخرجه الخمسة إلاالنسائي عنه أنه قال وهو في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحديث ، وفيه في بيان هيئة الركوع : ووضع يديه على ركبتيه وأخرجهالبخاريمختصرا ، وقد سمي من العشرةأبو أسيدوسهل بن سعدومحمد بن مسلمةفي روايةأحمد كما ذكره الحافظ في الفتح . و أما حديثأبي مسعودفأخرجهأحمدو أبو داودو النسائي . قوله : ( حديثعمرحديث حسن صحيح ) وأخرجهالنسائي . قوله : ( إلا ما روي عنابن مسعود وبعض أصحابه أنهم كانوا يطبقون ) رواه عنهمسلموغيره من طريقإبراهيمعنعلقمةوالأسودأنهما دخلا علىعبد الله فذكر الحديث وفيه فوضعنا - ص 102 - أيدينا على ركبنا فضرب أيدينا ، ثم طبق بين يديه ، ثم جعلهما بين فخذيه ، فلما صلى قال : هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحمل هذا على أنابن مسعودلم يبلغه النسخ . قوله : ( و التطبيق منسوخ عند أهل العلم ) التطبيق هو إلصاق بين باطني الكفين وجعلهما بين الفخذين . ويدل على نسخ التطبيق حديثسعد بن أبي وقاصكما ذكرهالترمذيبقوله : قالسعد بن أبي وقاصإلخ : وروىابن خزيمةعنعلقمة،عنعبد الله، قال : علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أراد أن يركع طبق يديه بين ركبتيه فركع فبلغ ذلكسعدافقال : صدق أخي ، كنا نفعل هذا ، ثم أمرنا بهذا يعني الإمساك بالركب. قال الحافظ : فهذا شاهد قوي لطريقمصعب بن سعد، قال : وروىعبد الرزاقعنمعمرما يوافق قولسعد . أخرجه من وجه آخر عنعلقمةوالأسود، قال : صلينا مععبد اللهفطبق ، ثم لقيناعمرفصلينا معه فطبقنا ، فلما انصرف قال : ذلك الشيء كنا نفعله ثم ترك ، انتهى . وقالالحازميفي كتاب الاعتبار بعد رواية حديث التطبيق من طريقين ما لفظه : قد اختلف أهل العلم في هذا الباب ، فذهب نفر إلى العمل بهذا الحديث ، منهمعبد الله بن مسعود،والأسود بن يزيد،وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وعبد الرحمن بن الأسود، وخالفهم في ذلك كافة أهل العلم من الصحابة والتابعين فمن بعدهم ، ورأوا أن الحديث الذي رواهابن مسعودكان محكما في ابتداء الإسلام ، ثم نسخ ولم يبلغابن مسعودنسخه ، و عرف ذلكأهلالمدينةفرووه و عملوا به ، ثم ذكرالحازميبإسناده عن مصعب بن سعدقال : صليت إلى جنب أبي فلما ركعت جعلت يدي بين ركبتي فنحاهما ، فعدت فنحاهما ، وقال : إنا كنا نفعل هذا فنهينا عنه ، وأمرنا أن نضع الأيدي على الركب ، قال : هذا حديث صحيح ثابت أخرجهالبخاريفي الصحيح عنأبي الوليدعنشعبة، وأخرجهمسلممن حديثأبي عوانة، عنأبي يعفور، وله طرق في كتب الأئمة ثم روى بإسناده عنعبد الرحمن بن الأسود عنعلقمةعنعبد اللهقال : " علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة فرفع يديه ، ثم ركع فطبق ووضع يديه بين ركبتيه، فبلغ ذلك سعدا فقال : صدق أخي كنا نفعل هذا ، ثم أمرنا بهذا ووضع يديه على ركبتيه " قال : ففي إنكارسعدحكم التطبيق بعد إقراره بثبوته دلالة على أنه عرف الأول والثاني وفيهم الناسخ والمنسوخ ، انتهى كلامالحازمي . أنْتَهَى . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |