![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخ / مصطفى آل حمد ثم دخلت سنة أربع وأربعمائة من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله في يوم الخميس غرة ربيع الأول منها جلس الخليفة القادر في أبهة الخلافة، وأحضر بين يديه سلطان الدولة والحجبة، فخلع عليه سبع خلع على العادة، وعممه بعمامة سوداء، وقلد سيفاً وتاجاً مرصعاً وسوارين وطوقاً، وعقد له لواءين بيده، ثم أعطاه سيفاً وقال للخادم: قلده به، فهو شرف له ولعقبه، يفتح شرق الأرض وغربها. وكان ذلك يوماً مشهوداً، حضره القضاة والأمراء والوزراء. وفيها: غزا محمود بن سبكتكين بلاد الهند ففتح وقتل وسبى وغنم وسلم، وكتب إلى الخليفة أن يوليه ما بيده من مملكة خراسان وغيرها من البلاد، فأجابه إلى ما سأل. وفيها: عاثت بنو خفاجة ببلاد الكوفة، فبرز إليهم نائبها أبو الحسن بن مزيد فقتل منهم خلقاً وأسر محمد بن يمان وجماعة من رؤوسهم، وانهزم الباقون، فأرسل الله عليهم ريحاً حارة فأهلك منهم خمسمائة إنسان. وحج بالناس أبو الحسن محمد بن الحسن الأفساسي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |