صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-30-2016, 06:49 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,443
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس السادس و الأربعون و السابع و الأربعون


من: الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس السادس و الأربعون - صفحة رقم 46
سورة البقرة


الوقفات التدبرية

حفظ سورة البقرة - صفحة 46 - نص وصوت

الوقفات التدبرية

( 1 )

{ وَمَآ أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُهُۥ ۗ
وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ أَنصَار }


ففي إفهامه أن الله آخذ بيد السخي وبيد الكريم كلما عثر،
فيجد له نصيراً، ولا يجد الظالم بوضع القهر موضع البر ناصراً.
البقاعي: 1/525

السؤال:

لم ختمت الآية بقوله سبحانه:
{ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ أَنصَار }
بعد الحث على الإنفاق؟

( 2 )

{ إِن تُبْدُوا۟ ٱلصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِىَ ۖ
وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا ٱلْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ }


ففي هذا: أن صدقة السر على الفقير أفضل من صدقة العلانية،
وأما إذا لم تؤت الصدقات الفقراء فمفهوم الآية
أن السر ليس خيراً من العلانية،
فيرجع في ذلك إلى المصلحة: فإن كان في إظهارها
إظهار شعائر الدين وحصول الاقتداء ونحوه فهو أفضل من الإسرار
السعدي: 116

السؤال:

ما الأفضل في الصدقات: السر أم العلانية؟


( 3 )

{ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا ٱلْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ }

فيه دلالة إلى أن إسرار الصدقة أفضل من إظهارها؛
لأنه أبعد عن الرياء.
ابن كثير: 1/305.

السؤال:

لم كان إسرار الصدقة أفضل من إظهارها؟


( 4 )

{ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبْتِغَآءَ وَجْهِ }

لا تنفقوا إلا لأجل طلب وجه الله تعالى،
أو إلا طالبين وجهه سبحانه؛ لا مؤذين، ولا مانين،
ولا مرائين، ولا متيممين الخبيث
الألوسي: 3/46.

السؤال:

اذكر أنواع الآفات التي تبطل الصدقة، أو تقلل أجرها؟


( 5 )

{ لِلْفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ أُحْصِرُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ
لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِى ٱلْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ ٱلْجَاهِلُ أَغْنِيَآءَ
مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَٰهُمْ لَا يَسْـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلْحَافًا ۗ
وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٌ }


أي: يظن الجاهل بحالهم أنهم أغنياء؛ لقلة سؤالهم،
والتعفف هنا هو عن الطلب.

{ تَعْرِفُهُم بِسِيمَٰهُمْ } : علامة وجوههم؛
وهي ظهور الجهد والفاقة، وقلة النعمة،
وقيل: الخشوع، وقيل: السجود.

{ لَا يَسْـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلْحَافًا ۗ } : الإلحاف هو الإلحاح في السؤال؛
والمعنى: أنهم إذا سألوا يتلطفون ولا يلحون

وقيل:

هو نفي السؤال والإلحاح معا
ابن جزي: 1/127.

السؤال:

ما الصفات التي امتدح الله بها فقراء المؤمنين في هذه الآية؟


( 6 )

{ لِلْفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ أُحْصِرُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ
لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِى ٱلْأَرْضِ
يَحْسَبُهُمُ ٱلْجَاهِلُ أَغْنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ }


وإنما خص فقراء المهاجرين لأنه لم يكن هناك سواهم،
وهم أهل الصفة، وكانوا نحواً من أربع مئة رجل؛
وذلك أنهم كانوا يَقدَمون فقراء على رسول الله ﷺ،
وما لهم أهل ولا مال، فبُنيت لهم صفة في مسجد رسول الله ﷺ،
فقيل لهم: أهل الصفة
القرطبي: 4/371.

السؤال:

ما سبب فقر أهل الصفة؟


( 7 )

{ ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَٰلَهُم بِٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً
فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }


قدم الليل على النهار،
والسر على العلانية للإيذان بمزية الإخفاء على الإظهار
الألوسي: 3/47.

السؤال:

الماذا قدم الليل على النهار، والسر على العلانية؟


التوجيهات

1- السر والعلانية في الأعمال الصالحة
تختلف باختلاف المصلحة المرجوة من كلٍّ منهما،

{ إِن تُبْدُوا۟ ٱلصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِىَ ۖ
وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا ٱلْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }



2- الداعية يهتم بإيصال الدعوة على الوجه المطلوب،
وليس مطالبًا بأن يستجيب الناس لدعوته،


{ لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَىٰهُمْ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ }


3- عود نفسك العفة وترك سؤال الناس،
وطلب الحاجات منهم؛ فإن من استغنى بالله أغناه الله،

{ يَحْسَبُهُمُ ٱلْجَاهِلُ أَغْنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَٰهُمْ
لَا يَسْـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلْحَافًا }



العمل بالآيات

1- حدد أناساً ترى أن عليهم آثار الغفلة،
ثم ألح على الله بالدعاء بهدايتهم، لعل الله يكتب لك أجرهم،

{ لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَىٰهُمْ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ }


2- تذكر ذنباً فعلته، ثم تصدق بصدقة؛ لعل الله يغفره لك،

{ إِن تُبْدُوا۟ ٱلصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِىَ ۖ
وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا ٱلْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ
وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّـَٔاتِكُمْ }



3- ابحث عن عمل خير تأخر الناس في التبرع له،
وبادر وأعلن عن صدقتك؛ ليحصل لك بذلك أجر الاقتداء بك،

{ إِن تُبْدُوا۟ ٱلصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِىَ ۖ
وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا ٱلْفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }



معاني الكلمات

أُحْصِرُوا : حُبِسُوا عَنْ طَلَبِ الرِّزْقِ لِلْجِهَادِ.

بِسِيمَاهُمْ : بِعَلاَمَاتِهِمْ ، وَآثَارِ الْحَاجَةِ فِيهِمْ.

إِلْحَافًا : إِلْحَاحًا فِي السُّؤَالِ.


▪ تمت ص 46


الدرس السابع و الأربعون - صفحة رقم 47
ســـورة البقرة


الوقفات التدبرية

حفظ سورة البقرة - صفحة 47 - نص وصوت

الوقفات التدبرية

( 1 )

{ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا
لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ }


يُبعث كالمجنون؛
عقوبة له، وتمقيتاً عند جميع أهل المحشر.
القرطبي: 4/390

السؤال:

كيف يُبعث المرابي يوم القيامة؟


( 2 )

{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا
وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ }


ولا بد من مناسبة في ختم هذه الآية بهذه الصفة؛
وهي أن المرابي لا يرضى بما قسم الله له من الحلال،
ولا يكتفي بما شرع له من الكسب المباح،
فهو يسعى في أكل أموال الناس بالباطل بأنواع المكاسب الخبيثة،
فهو جحود لما عليه من النعمة، ظلوم آثم،
يأكل أموال الناس بالباطل.
ابن كثير: 1/312.

السؤال:

لماذا وصف آكل الربا بأنه كفار أثيم؟


( 3 )

{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا
وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ }


عن ابن عباس رضي الله عنهما:

{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا }
يعني : لا يقبل منه صدقة، ولا جهادا،
ولا حجاً، ولا صلة.
{ وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ }
أي: يثمرها ويبارك فيها في الدنيا،
ويضاعف بها الأجر والثواب في العقبى،

{ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ }
بتحريم الربا،

{ أَثِيمٍ }
فاجر بأكله.
البغوي: 1/302.

السؤال:

ما أثر الربا على آكله؟


( 4 )

{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ }

وهذا لأن الجزاء من جنس العمل؛ فإن المرابي قد ظلم الناس،
وأخذ أموالهم على وجه غير شرعي؛ فجوزي بذهاب ماله،
والمحسن إليهم بأنواع الإحسان ربه أكرم منه،
فيحسن عليه كما أحسن على عباده.
السعدي: 117.

السؤال:

لماذا كان جزاء المرابي محق ماله،
وجزاء المحسن تنمية حسناته؟


( 5 )

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ
وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ
وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }


وخص الصلاة والزكاة بالذكر، وقد تضمنهما عمل الصالحات؛
تشريفاً لهما، وتنبيهاً على قدرهما؛
إذ هما رأس الأعمال:
الصلاة في أعمال البدن، والزكاة في أعمال المال.
القرطبي: 4/403.

السؤال:

لم خص الله تعالى الصلاة والزكاة بالذكر؟


( 6 )

{ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ
وَذَرُوا۟ مَا بَقِىَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }


الربا والإيمان لا يجتمعان،
وأكثر بلايا هذه الأمة- حتى أصابها ما أصاب بني إسرائيل
من البأس الشنيع، والانتقام بالسنين
إنما هو مِن عملِ مَن عمِلَ بالربا.
البقاعي: 1/541.

السؤال:

لماذا جاء التشديد بتحريم الربا؟


( 7 )

{ وَٱتَّقُوا۟ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ۖ
ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }


من علم أنه راجع إلى الله فمجازيه على الصغير والكبير،
والجلي والخفي، وأن الله لا يظلمه مثقال ذرة؛
أوجب له الرغبة والرهبة.
السعدي: 117-118.

السؤال:

ما ثمرة علم الإنسان أنه راجع إلى ربه؟


التوجيهات

1- الذي يتعامل بالربا فقد الحكمة التي تقوده إلى طريق الحق،

{ ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا ۟
لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِى يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَٰنُ مِنَ ٱلْمَسِّ }



2- المال المحرم ممحوق البركة،
وهو ضرر على صاحبه، والصدقة سبب للسعادة في الدنيا والآخرة،

{ يَمْحَقُ ٱللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِى ٱلصَّدَقَٰتِ ۗ }


3- هذه الآية تحتاج إلى ترديد لتستقر في القلوب،
ويفيض أثرها على الجوارح،

{ وَٱتَّقُوا۟ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ۖ
ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }



العمل بالآيات

1- أرسل رسالة تحذر فيها من خطر الربا
على صاحبه، وعلى المسلمين،

{ ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ٱلرِّبَوٰا۟
لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِى يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَٰنُ مِنَ ٱلْمَسِّ }



2- حافظ على الصلوات الخمس مع الجماعة،

{ إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّٰلِحَٰتِ
وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ
وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }



3- ساعد معسراً، أو اشفع له في قضاء دينه،

{ وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ
وَأَن تَصَدَّقُوا۟ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }



معاني الكلمات

يَتَخَبَّطُهُ : يَصْرَعُهُ

الْمَسِّ : الْجُنُونِ

يَمْحَقُ : يَنْقُصُ، وَيُذْهِبُ الْبَرَكَةَ

وَيُرْبِي : يَزِيدُ، وَيُنَمِّي

فَأْذَنُوا : اسْتَيْقِنُوا

ذُو عُسْرَةٍ : غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى السَّدَادِ

فَنَظِرَةٌ : إِمْهَالٌ

تمت ص 47

انتظروني غدا باذن الله

هيفاء الياس

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات