![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الاحد 08.04.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ أَنْ يَتَّخِذَ عَلَى الْقَبْرِ مَسْجِدًا) حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَاعَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ عَنْمُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَعَنْأَبِي صَالِحٍ عَنْ عبدالله بْنِ عَبَّاسٍ رضى الله تعالى عنهماأنه قَالَ : (لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ زَائِرَاتِ الْقُبُورِ وَ الْمُتَّخِذِينَ عَلَيْهَا الْمَسَاجِدَ وَالسُّرُجَ ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ عَائِشَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ وَ أَبُو صَالِحٍهَذَا هُوَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئِ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ وَ أسْمُهُبَاذَانُوَ يُقَالُبَاذَامُأَيْضًا . الشــــــــــــــروح ) بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ أَنْ يَتَّخِذَ عَلَى الْقَبْرِ مَسْجِدًا ( قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَاعَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدِ) بْنِ ذَكْوَانَ الْعَنْبَرِيُّ مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ ثِقَةٌ ثَبْتٌ ) عَنْمُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ ( بِضَمِّ الْجِيمِ وَتَخْفِيفِ الْمُهْمَلَةِ ثِقَةٌ . قَوْلُهُ ) :لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ زَائِرَاتِ الْقُبُورِ) قَالَالتِّرْمِذِيُّفِي كِتَابِ الْجَنَائِزِ قَدْ رَأَى بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ هَذَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يُرَخِّصَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي زِيَارَةِ الْقُبُورِ ، فَلَمَّا رَخَّصَ دَخَلَ فِي رُخْصَتِهِ الرِّجَالُ وَ النِّسَاءُ . وَ قَالَ بَعْضُهُمْ : إِنَّمَا كُرِهَ زِيَارَةُ الْقُبُورِ فِي النِّسَاءِ لِقِلَّةِ صَبْرِهِنَّ وَ كَثْرَةِ جَزَعِهِنَّ ، انْتَهَى . وَ نَذْكُرُ هُنَاكَ مَا هُوَ الرَّاجِحُ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ ( وَ الْمُتَّخِذِينَ عَلَيْهَا الْمَسَاجِدَ ) قَالَابْنُ الْمَلَكِ : إِنَّمَا حَرَّمَ اتِّخَاذَ الْمَسَاجِدِ عَلَيْهَا ، لِأَنَّ فِي الصَّلَاةِ فِيهَا اسْتِنَانًا بِسُنَّةِالْيَهُودِ، انْتَهَى . قَالَالْقَارِيُّفِي الْمِرْقَاةِ : وَ قَيْدُ " عَلَيْهَا " يُفِيدُ أَنَّ اتِّخَاذَ الْمَسَاجِدِ بِجَنْبِهَا لَا بَأْسَ بِهِ ، وَ يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : لَعَنَ اللَّهُالْيَهُودَوَ النَّصَارَىاتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَ صَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ ، انْتَهَى . قُلْتُ : إِنْ كَانَ اتِّخَاذُ الْمَسَاجِدِ بِجَنْبِ الْقُبُورِ لِتَعْظِيمِهَا أَوْ لِنِيَّةٍ أُخْرَى فَاسِدَةٍ فَلَيْسَ بِجَائِزٍ كَمَا سَتَقِفُ عَلَيْهِ ( وَ السُّرُجُ ) جَمْعُ سِرَاجٍ ، قَالَ فِي مَجْمَعِ الْبِحَارِ : نَهَى عَنِ الْإِسْرَاجِ لِأَنَّهُ تَضْيِيعُ مَالٍ بِلَا نَفْعٍ أَوِ احْتِرَازًا عَنْ تَعْظِيمِ الْقُبُورِ كَاتِّخَاذِهَا مَسَاجِدَ . تَنْبِيهٌ : قَالَ فِي مَجْمَعِ الْبِحَارِ : وَ حَدِيثُلَعَنَ اللَّهُالْيَهُودَوَ النَّصَارَىاتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ كَانُوا يَجْعَلُونَهَا قِبْلَةً يَسْجُدُونَ إِلَيْهَا فِي الصَّلَاةِ كَالْوَثَنِ، وَ أَمَّا مَنِ اتَّخَذَ مَسْجِدًا فِي جِوَارِ صَالِحٍ أَوْ صَلَّى فِي مَقْبُرَةٍ قَاصِدًا بِهِ الِاسْتِظْهَارَ بِرُوحِهِ أَوْ وُصُولِ أَثَرٍ مِنْ آثَارِ عِبَادَتِهِ إِلَيْهِ لَا التَّوَجُّهَ نَحْوَهُ وَ التَّعْظِيمَ لَهُ فَلَا حَرَجَ فِيهِ ، أَلَا يُرَى أَنَّ مَرْقَدَإِسْمَاعِيلَفِي الْحِجْرِ فِيالْمَسْجِدِ الْحَرَامِوَ الصَّلَاةَ فِيهِ أَفْضَلُ ، انْتَهَى . وَ قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الْحَقِّ الدِّهْلَوِيُّ فِي اللُّمَعَاتِ فِي شَرْحِ هَذَا الْحَدِيثِ : لَمَّا أَعْلَمَهُ بِقُرْبِ أَجَلِهِ فَخَشَيَ أَنْ يَفْعَلَ بَعْضُ أُمَّتِهِ بِقَبْرِهِ الشَّرِيفِ مَا فَعَلَتْهُالْيَهُودُوَ النَّصَارَىبِقُبُورِ أَنْبِيَائِهِمْ فَنَهَى عَنْ ذَلِكَ . قَالَالتُّورِبِشْتِيُّ : هُوَ مُخَرَّجٌ عَلَى الْوَجْهَيْنِ : أَحَدُهُمَا كَانُوا يَسْجُدُونَ لِقُبُورِ الْأَنْبِيَاءِ تَعْظِيمًا لَهُمْ وَ قُصِدَ الْعِبَادَةُ فِي ذَلِكَ ، وَ ثَانِيهِمَا أَنَّهُمْ كَانُوا يَتَحَرَّوْنَ الصَّلَاةَ فِي مَدَافِنِ الْأَنْبِيَاءِ وَ التَّوَجُّهَ إِلَى قُبُورِهِمْ فِي حَالَةِ الصَّلَاةِ وَ الْعِبَادَةِ لِلَّهِ نَظَرًا مِنْهُمْ أَنَّ ذَلِكَ الصَّنِيعَ أَعْظَمُ مَوْقِعًا عِنْدَ اللَّهِ لِاشْتِمَالِهِ عَلَى الْأَمْرَيْنِ : الْعِبَادَةِ وَ الْمُبَالَغَةِ فِي تَعْظِيمِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَ كِلَا الطَّرِيقَيْنِ غَيْرُ مَرْضِيَّةٍ ، وَ أَمَّا الْأَوَّلُ فَشِرْكٌ جَلِيٌّ ،
|
#2
|
|||
|
|||
![]() وَ أَمَّا الثَّانِيَةُ فَلِمَا فِيهَا مِنْ مَعْنَى الْإِشْرَاكِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَ إِنْ كَانَ خَفِيًّا ، وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَمِّ الْوَجْهَيْنِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَ ثَنًا ، اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ . وَ الْوَجْهُ الْأَوَّلُ أَظْهَرُ وَ أَشْبَهُ ، كَذَا قَالَالتُّورِبِشْتِيُّ: وَ فِي شَرْحِ الشَّيْخِ : فَعُلِمَ مِنْهُ أَنَّهُ يَحْرُمُ الصَّلَاةُ إِلَى قَبْرِ نَبِيٍّ أَوْ صَالِحٍ تَبَرُّكًا وَ إِعْظَامًا ، قَالَ وَ بِذَلِكَ صَرَّحَالنَّوَوِيُّوَ قَالَ التُّورِبِشْتِيُّوَ أَمَّا إِذَا وُجِدَ بِقُرْبِهَا مَوْضِعٌ بُنِيَلِلصَّلَاةِ أَوْ مَكَانٌ يَسْلَمُ فِيهِ الْمُصَلِّي عَنِ التَّوَجُّهِ إِلَى الْقُبُورِ فَإِنَّهُ فِي مِنْحَةٍ مِنَ الْأَمْرِ ، وَ كَذَلِكَ إِذَا صَلَّى فِي مَوْضِعٍ قَدِ اشْتُهِرَ بِأَنَّ فِيهِ مَدْفِنَ نَبِيٍّ لَمْ يَرَ لِلْقَبْرِ فِيهِ عَلَمًا وَ لَمْ يَكُنْ تَهْدِهِ مَا ذَكَرْنَاهُ مِنَ الْعَمَلِ الْمُلْتَبِسِ بِالشِّرْكِ الْخَفِيِّ . وَ فِي شَرْحِ الشَّيْخِ مِثْلُهُ حَيْثُ قَالَ : وَ خَرَجَ بِذَلِكَ اتِّخَاذُ مَسْجِدٍ بِجِوَارِ نَبِيٍّ أَوْ صَالِحٍ وَ الصَّلَاةُ عِنْدَ قَبْرِهِ لَا لِتَعْظِيمِهِ وَ التَّوَجُّهِ نَحْوَهُ بَلْ لِحُصُولِ مَدَدٍ مِنْهُ حَتَّى يُكْمِلَ عِبَادَتَهُ بِبَرَكَةِ مُجَاوَرَتِهِ لِتِلْكَ الرُّوحِ الطَّاهِرَةِ فَلَا حَرَجَ فِي ذَلِكَ لِمَا وَرَدَ أَنَّ قَبْرَإِسْمَاعِيلَعَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْحِجْرِ تَحْتَ الْمِيزَابِ ، وَ أَنَّ فِي الْحَطِيمِ بَيْنَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَ زَمْزَمَ قَبْرَ سَبْعِينَ نَبِيًّا ، وَ لَمْ يُنْهَ أَحَدٌ عَنِ الصَّلَاةِ فِيهِ ، انْتَهَى . وَ كَلَامُ الشَّارِحِينَ مُطَابِقٌ فِي ذَلِكَ ، انْتَهَى مَا فِي اللُّمَعَاتِ . قُلْتُ : ذَكَرَ صَاحِبُ الدِّينِ الْخَالِصِ عِبَارَةَ اللُّمَعَاتِ هَذِهِ كُلَّهَا ، ثُمَّ قَالَ رَدًّا عَلَيْهَا مَا لَفْظُهُ : مَا أَبْرَدَ هَذِهِ التَّحْرِيرَ وَ الِاسْتِدْلَالَ عَلَيْهِ بِذَلِكَ التَّقْرِيرِ ; لِأَنَّ كَوْنَ قَبْرِإِسْمَاعِيلَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَ غَيْرِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ سَوَاءٌ كَانُوا سَبْعِينَ أَوْ أَقَلَّ أَوْ أَكْثَرَ لَيْسَ مِنْ فِعْلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ وَ لَا هُوَ وَ هُمْ دُفِنُوا لِهَذَا الْغَرَضِ هُنَاكَ ، وَ لَا نَبَّهَ عَلَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ و صحبه وَ سَلَّمَ وَ لَا عَلَامَاتِ لِقُبُورِهِمْ مُنْذُ عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ، وَ لَا تَحَرَّى نَبِيُّنَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ قَبْرًا مِنْ تِلْكَ الْقُبُورِ عَلَى قَصْدِ الْمُجَاوَرَةِ بِهَذِهِ الْأَرْوَاحِ الْمُبَارَكَةِ ، وَ لَا أَمَرَ بِهِ أَحَدًا وَ لَا تَلَبَّسَ بِذَلِكَ أَحَدٌ مِنْ سَلَفِ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ أَئِمَّتِهَا ، بَلِ الَّذِي أَرْشَدَنَا إِلَيْهِ وَ حَثَّنَا عَلَيْهِ أَنْ لَا نَتَّخِذَ قُبُورَ الْأَنْبِيَاءِ مَسَاجِدَ كَمَا اتَّخَذَتِالْيَهُودُوَ النَّصَارَى، وَ قَدْ لَعَنَهُمْ عَلَى هَذَا الِاتِّخَاذِ فَالْحَدِيثُ بُرْهَانٌ قَاطِعٌ لِمَوَادِّ النِّزَاعِ ، وَ حُجَّةٌ نَيِّرَةٌ عَلَى كَوْنِ هَذِهِ الْأَفْعَالِ جَالِبَةً لِلَّعْنِ ، وَ اللَّعْنُ أَمَارَةُ الْكَبِيرَةِ الْمُحَرَّمَةِ أَشَدَّ التَّحْرِيمِ . فَمَنِ اتَّخَذَ مَسْجِدًا بِجِوَارِ نَبِيٍّ أَوْ صَالِحٍ رَجَاءَ بَرَكَتِهِ فِي الْعِبَادَةِ وَ مُجَاوَرَةِ رُوحِ ذَلِكَ الْمَيِّتِ فَقَدْ شَمِلَهُ الْحَدِيثُ شُمُولًا وَاضِحًا كَشَمْسِ النَّهَارِ ، وَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْهِ وَ اسْتَمَدَّ مِنْهُ فَلَا شَكَّ أَنَّهُ أَشْرَكَ بِاللَّهِ ، وَ خَالَفَ أَمْرَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ على آلِهِ و صحبه وَ سَلَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ ، وَ مَا وَرَدَ فِي مَعْنَاهُ . وَ لَمْ يُشْرَعِ الزِّيَارَةُ فِي مِلَّةِ الْإِسْلَامِ إِلَّا لِلْعِبْرَةِ وَ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا وَ الدُّعَاءِ بِالْمَغْفِرَةِ لِلْمَوْتَى . وَ أَمَّا هَذِهِ الْأَغْرَاضُ الَّتِي ذَكَرَهَا بَعْضُ مَنْ يُعْزَى إِلَى الْفِقْهِ وَ الرَّأْيِ وَ الْقِيَاسِ فَإِنَّهَا لَيْسَتْ عَلَيْهَا أَثَارَةٌ مِنْ عِلْمٍ ، وَ لَمْ يَقُلْ بِهَا فِيمَا عَلِمْتُ أَحَدٌ مِنَ السَّلَفِ ، بَلِ السَّلَفُ أَكْثَرُ النَّاسِ إِنْكَارًا عَلَى مِثْلِ هَذِهِ الْبِدَعِ الشِّرْكِيَّةِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَوَ عَائِشَةَ ) أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ : قَاتَلَ اللَّهُالْيَهُودَوَ النَّصَارَىاتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ. وَ فِي رِوَايَةٍلِمُسْلِمٍ : لَعَنَ اللَّهُالْيَهُودَوَ النَّصَارَىاتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ . وَ أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ أَيْضًا بِلَفْظِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ : لَعَنَ اللَّهُالْيَهُودَوَ النَّصَارَىاتَّخَذُواقُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنْجُنْدُبٍ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُولُ: أَلَا وَ إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ وَ صَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ ، أَلَا فَلَا تَتَّخِذُوا الْقُبُورَ مَسَاجِدَ إِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ ذَلِكَ . أَخْرَجَهُمُسْلِمٌ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ النَّسَائِيُّ .
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |