صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-08-2011, 11:25 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي بدعة صلاة الرغائب

بدعة صلاة الرغائب


هل صلاة الرغائب سنة يستحب صلاتها ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صلاة الرغائب من البدع المحدثة في شهر رجب وتكون في ليلة أول جمعة من رجب ،
بين صلاتي المغرب والعشاء يسبقها صيام الخميس الذي هو أول خميس في رجب .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وأول ما أُحدثت صلاة الرغائب ببيت المقدس بعد ثمانين وأربعمائة سنة للهجرة ،
ولم ينقل أن النبي صلى الله عليه وسلم فعلها ، ولا أحد من أصحابه ،
ولا القرون المفضلة ولا الأئمة ،
وهذا وحده كافٍ في إثبات أنها بدعة مذمومة وليست سنة محمودة . وقد حذر منها العلماء ،
وذكروا أنها بدعة ضلالة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال النووي يرحمه الله في " المجموع " ( 3/548 ) :



الصلاة المعروفة بصلاة الرغائب ,

وهي ثنتا عشرة ركعة تصلى بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة في رجب
وصلاة ليلة نصف شعبان مائة ركعة
وهاتان الصلاتان بدعتان ومنكران قبيحان ولا يغتر بذكرهما في كتاب قوت القلوب ,
وإحياء علوم الدين , ولا بالحديث المذكور فيهما فإن كل ذلك باطل ،
ولا يغتر ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما
فإنه غالط في ذلك ,
وقد صنف الشيخ الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي
كتابا نفيسا في إبطالهما فأحسن فيه وأجاد رحمه الله "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقال النووي – أيضاً - في "شرح مسلم" :
" قاتل الله واضعها ومخترعها , فإنها بدعة منكرة من البدع التي هي ضلالة وجهالة
وفيها منكرات ظاهرة . وقد صنف جماعة من الأئمة مصنفات نفيسة في تقبيحها
وتضليل مصليها ومبتدعها ودلائل قبحها وبطلانها وتضليل فاعلها أكثر من أن تحصر "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وللعلامة نور الدين المقدسي فيها تصنيف حسن سماه "ردع الراغب عن صلاة الرغائب"
أحاط فيه بغالب كلام المتقدمين والمتأخرين من علماء المذاهب الأربعة "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وسئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله : هل تجوز صلاة الرغائب جماعة أم لا ؟
فأجاب :
" أما صلاة الرغائب فإنها كالصلاة المعروفة ليلة النصف من شعبان
بدعتان قبيحتان مذمومتان وحديثهما موضوع فيكره فعلهما فرادى وجماعة " .

"الفتاوى الفقهية الكبرى" (1/216) .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقال ابن الحاج المالكي في "المدخل" (1/294) :
" ومن البدع التي أحدثوها في هذا الشهر الكريم (يعني شهر رجب) :
أن أول ليلة جمعة منه يصلون في تلك الليلة في الجوامع , والمساجد صلاة الرغائب ,
ويجتمعون في بعض جوامع الأمصار ومساجدها
ويفعلون هذه البدعة ويظهرونها في مساجد الجماعات بإمام وجماعة كأنها صلاة مشروعة ...
وأما مذهب مالك رحمه الله تعالى : فإن صلاة الرغائب مكروه فعلها ،
لأنه لم يكن من فعل من مضى والخير كله في الاتباع لهم رضي الله عنهم "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" فأما إنشاء صلاة بعدد مقدر وقراءة مقدرة في وقت معين تصلى جماعة راتبة
كهذه الصلوات المسئول عنها :
كصلاة الرغائب في أول جمعة من رجب ،
والألفية في أول رجب ونصف شعبان .
وليلة سبع وعشرين من شهر رجب
وأمثال ذلك فهذا غير مشروع باتفاق أئمة الإسلام ,
كما نص على ذلك العلماء المعتبرون ولا ينشئ مثل هذا إلا جاهل مبتدع ,
وفتح مثل هذا الباب يوجب تغيير شرائع الإسلام ,
وأخذ نصيب من حال الذين شرعوا من الدين ما لم يأذن به الله "
"الفتاوى الكبرى" (2/239) .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وسئل شيخ الإسلام - أيضاً - عنها فقال :
" هذه الصلاة لم يصلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ,
ولا التابعين , ولا أئمة المسلمين , ولا رغب فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
ولا أحد من السلف , ولا الأئمة ولا ذكروا لهذه الليلة فضيلة تخصها .
والحديث المروي في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كذب موضوع
باتفاق أهل المعرفة بذلك ; ولهذا قال المحققون : إنها مكروهة غير مستحبة " .
"الفتاوى الكبرى" (2/262) .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وجاء في "الموسوعة الفقهية" (22/262) :
" نص الحنفية والشافعية على أن صلاة الرغائب في أول جمعة من رجب ,
أو في ليلة النصف من شعبان بكيفية مخصوصة , أو بعدد مخصوص من الركعات بدعة منكرة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وقال أبو الفرج بن الجوزي : صلاة الرغائب موضوعة
على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذب عليه .
قال : وقد ذكروا على بدعيتهما وكراهيتهما عدة وجوه منها :
أن الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة المجتهدين لم ينقل عنهم هاتان الصلاتان ,
فلو كانتا مشروعتين لما فاتتا السلف , وإنما حدثتا بعد الأربعمائة ".
المصدر : موقع الإسلام سؤال وجواب




رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات