![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأثنين 13.06.1432
مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الدَّابَّةِ فِي الطِّينِ وَ الْمَطَرِ ) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّمَّاحِ الْبَلْخِيُّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضى الله عنهم أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ فِي مَسِيرٍ فَانْتَهَوْا إِلَى مَضِيقٍ وَ حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَمُطِرُوا السَّمَاءُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ الْبِلَّةُ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ ( فَأَذَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ هُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ وَ أَقَامَ أَوْ أَقَامَ فَتَقَدَّمَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَصَلَّى بِهِمْ يُومِئُ إِيمَاءً يَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنْ الرُّكُوعِ ) قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الرَّمَّاحِ الْبَلْخِيُّ لَا يُعْرَفُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِهِ وَ قَدْ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ كَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ صَلَّى فِي مَاءٍ وَ طِينٍ عَلَى دَابَّتِهِ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ بِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ . الشــــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الرَّمَّاحِ ) بِفَتْحِ الرَّاءِ وَ تَشْدِيدِ الْمِيمِ هُوَ عُمَرُ بْنُ مَيْمُونٍ ، قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : عُمَرُ بْنُ مَيْمُونِ بْنِ بَحْرِ بْنِ سَعْدٍ الرَّمَّاحُ الْبَلْخِيُّ أَبُو عَلِيٍّ الْقَاضِي وَسَعْدٌ هُوَ الرَّمَّاحُ ثِقَةٌ عَمِيَ فِي أَخَرَةٍ ( عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : مَسْتُورٌ ، وَقَالَ الْخَزْرَجِيُّ فِي الْخُلَاصَةِ : وَ ثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ ( عَنْ أَبِيهِ ) أَيْ عُثْمَانَ بْنِ يَعْلَى ، قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : مَجْهُولٌ ( عَنْ جَدِّهِ ) أَيْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ وَ هُوَ صَحَابِيٌّ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ وَ مَا بَعْدَهَا . قَوْلُهُ : ( إِلَى مَضِيقٍ ) أَيْ إِلَى مَوْضِعٍ ضَيِّقٍ ( فَمُطِرُوا ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ ( السَّمَاءُ مِنْ فَوْقِهِمْ ) السَّمَاءُ مُبْتَدَأٌ ، وَ مِنْ فَوْقِهِمْ خَبَرُهُ ، وَ الْجُمْلَةُ حَالٌ بِلَا وَاوٍ ، وَ الْمُرَادُ مِنَ السَّمَاءِ هَاهُنَا الْمَطَرُ ، قَالَ الشَّاعِرُ : إِذَا نَزَلَ السَّمَاءُ بِأَرْضِ قَوْمٍ رَعَيْنَاهُ وَ إِنْ كَانُوا غِضَابَا قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : يُقَالُ مَا زِلْنَا نَطَأُ فِي السَّمَاءِ حَتَّى أَتَيْنَاكُمْ ( وَ الْبِلَّةُ ) بِكَسْرِ الْمُوَحَّدَةِ وَ تَشْدِيدِ اللَّامِ أَيِ النَّدَاوَةُ ( فَأَذَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) مِنَ التَّأْذِينِ ، قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي : اسْتَدَلَّ بِهَذَا الْحَدِيثِ النَّوَوِيُّ وَ غَيْرُهُ عَلَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَاشِرُ الْأَذَانَ بِنَفْسِهِ ، وَ عَلَى اسْتِحْبَابِ الْجَمْعِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَ الْإِمَامَةِ ذَكَرَهُ فِي شَرْحِ الْمُهَذَّبِ مَبْسُوطًا وَ فِي الرَّوْضَةِ مُخْتَصَرًا ، وَ وَرَدَتْ رِوَايَةٌ أُخْرَى صَرِيحَةٌ بِذَلِكَ فِي سُنَنِ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ . وَ مَنْ قَالَ إِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ لَمْ يُبَاشِرْ هَذِهِ الْعِبَادَةَ بِنَفْسِهِ وَ أَلْغَزَ فِي ذَلِكَ بِقَوْلِهِ مَا سُنَّةٌ أَمَرَ بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ لَمْ يَفْعَلْهَا فَقَدْ غَفَلَ ، وَ قَدْ بُسِطَتِ الْمَسْأَلَةُ فِي شَرْحِ الْمُوَطَّأِ وَ فِي حَوَاشِي الرَّوْضَةِ ، انْتَهَى كَلَامُ السُّيُوطِيِّ فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي . وَ قَالَ الْقَارِيُّ فِي الْمِرْقَاةِ : جَزَمَ النَّوَوِيُّ بِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَذَّنَ مَرَّةً فِي السَّفَرِ وَ اسْتَدَلَّ لَهُ بِخَبَرِ التِّرْمِذِيِّ ، وَرُدَّ بِأَنَّ أَحْمَدَ أَخْرَجَهُ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ طَرِيقِ التِّرْمِذِيِّ فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ ، وَ بِهِ يُعْلَمُ اخْتِصَارُ رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ ، وَ أَنَّ مَعْنَى أَذَّنَ فِيهَا أَمَرَ بِلَالًا بِالْأَذَانِ كَبَنَى الْأَمِيرُ الْمَدِينَةَ ، وَ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ أَيْضًا بِلَفْظِ : فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ ، قَالَ السُّهَيْلِيُّ : وَ الْمُفَصَّلُ يَقْضِي عَلَى الْمُجْمَلِ ، انْتَهَى . وَ قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي فَتْحِ الْبَارِي : وَ مِمَّا كَثُرَ السُّؤَالُ عَنْهُ : هَلْ بَاشَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَذَانَ بِنَفْسِهِ ؟ وَ قَدْ وَقَعَ عِنْدَ السُّهَيْلِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَذَّنَ فِي السَّفَرِ وَ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ وَ هُمْ عَلَى رَوَاحِلِهِمْ ، السَّمَاءُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَ الْبِلَّةُ مِنْ أَسْفَلِهِمْ ، أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقٍ تَدُورُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الرَّمَّاحِ يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ ا هـ . وَ لَيْسَ هُوَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ إِنَّمَا هُوَ مِنْ حَدِيثِ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ . وَ كَذَا جَزَمَ النَّوَوِيُّ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَذَّنَ مَرَّةً فِي السَّفَرِ وَ عَزَاهُ لِلتِّرْمِذِيِّ وَ قَوَّاهُ وَ لَكِنْ وَجَدْنَاهُ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ مِنَ الْوَجْهِ الَّذِي أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَ لَفْظُهُ : فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ ، فَعَرَفَ أَنَّ فِي رِوَايَةِ التِّرْمِذِيِّ اخْتِصَارًا وَ أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ أَذَّنَ أَمَرَ بِلَالًا بِهِ كَمَا يُقَالُ أَعْطَى الْخَلِيفَةُ الْعَالِمَ الْفُلَانِيَّ أَلْفًا وَ إِنَّمَا بَاشَرَ الْعَطَاءَ غَيْرُهُ وَ نُسِبَ لِلْخَلِيفَةِ لِكَوْنِهِ آمِرًا بِهِ ، انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ . ( فَصَلَّى بِهِمْ ) قَالَ أَبُو الطَّيِّبِ الْمَدَنِيُّ الْحَنَفِيُّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ : يَعْنِي أَمَّهُمْ فِي تِلْكَ الصَّلَاةِ ، وَ الظَّاهِرُ أَنَّهُ كَانَ فَرْضًا ؛ لِأَنَّ الْمُتَبَادِرَ مِنْ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ الْفَرْضُ ، وَ كَذَلِكَ يَدُلُّ عَلَيْهِ هَذَا الِاهْتِمَامُ وَ الْأَذَانُ ؛ لِأَنَّ النَّوَافِلَ لَمْ يُشْرَعْ لَهَا الْأَذَانُ فَدَلَّ الْحَدِيثُ عَلَى جَوَازِ الْفَرْضِ عَلَى الدَّابَّةِ عِنْدَ الْعُذْرِ ، وَ بِهِ قَالَ عُلَمَاؤُنَا وَ أَهْلُ الْعِلْمِ كَمَا جَزَمَ بِهِ الْمُصَنِّفُ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ إِلَخْ ) وَ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَ ثَبَتَ ذَلِكَ عَنْ أَنَسٍ مِنْ فِعْلِهِ وَ صَحَّحَهُ وَ حَسَّنَهُ التَّوَّزِيُّ وَ ضَعَّفَهُ الْبَيْهَقِيُّ كَذَا فِي النَّيْلِ ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ وَ بِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَ إِسْحَاقُ ) وَ يَجُوزُ الْفَرِيضَةُ عِنْدَهُمْ عَلَى الدَّابَّةِ إِذَا لَمْ يَجِدْ مَوْضِعًا يُؤَدِّي فِيهِ الْفَرِيضَةَ نَازِلًا ، وَ رَوَاهُ الْعِرَاقِيُّ فِي شَرْحِ التِّرْمِذِيِّ عَنِ الشَّافِعِيِّ ، وَ قَالَ الْقَاضِي أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ فِي الْعَارِضَةِ : حَدِيثُ يَعْلَى ضَعِيفُ السَّنَدِ صَحِيحُ الْمَعْنَى ، قَالَ : الصَّلَاةُ بِالْإِيمَاءِ عَلَى الدَّابَّةِ صَحِيحَةٌ إِذَا خَافَ خُرُوجَ الْوَقْتِ وَ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى النُّزُولِ لِضِيقِ الْمَوْضِعِ أَوْ لِأَنَّهُ غَلَبَهُ الطِّينُ وَ الْمَاءُ ، انْتَهَى . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |