![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل بيت عطاء الخير لنشر رسائل اسلامية تهدف الى إعادة الأخلاق الأسلامية للاسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ماذا تفعل المرأة من الأعمال الصالحة إذا أصابها العذر الشرعي ؟
محمد المهنا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، وصلى وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد : ![]() ففي الصحيحين أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَل على عائشة وهي تبكي "لأنها حاضت أيام الحج" فسلّاها وعزّاها وقال (إنَّ هذا أمرٌ كتَبه اللهُ على بناتِ آدَمَ) ثم أخبرها بما تفعله في حجها ومالا تفعله ![]() قال صلى الله عليه وسلم (إذا مرض العبد أو سافر كُتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً) رواهة البخاري وعن أنس رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رجع من غزوةِ تبوكَ، فلما دنا منَ المدينةِ قال ( إنَّ بالمدينةِ أقوامًا، ما سِرتُم مسيرًا، ولا قطعتُم واديًا إلا كانوا معكم ) قالوا : يا رسولَ اللهِ، وهم بالمدينةِ ؟ قال ( وهم بالمدينةِ، حبسهُمُ العذرُ ) رواه البخاري وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ اللهَ كتب الحسناتِ والسَّيِّئاتِ ثمَّ بيَّن ذلك ، فمن همَّ بحسنةٍ فلم يعمَلْها كتبها اللهُ له عنده حسنةً كاملةً) متفق عليه وهذا كله مصداقٌ لما علّمناه ربنا من أسمائه الحسنى وصفاته العُلى ، فإنه سبحانه الغني الكريم ، الرحمن الرحيم ، البر الحليم ، ذو الفضل العظيم ، ذو الجلال والإكرام سبحانه وبحمده ![]() ![]() قال رحمه الله كما في مجموع الفتاوى : "لَيْسَ فِي مَنْعِهَا مِنْ الْقُرْآنِ سُنَّةٌ أَصْلًا، وَقَدْ كَانَ النِّسَاءُ يَحِضْنَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَوْ كَانَتْ الْقِرَاءَةُ مُحَرَّمَةً عَلَيْهِنَّ كَالصَّلَاةِ لَكَانَ هَذَا مِمَّا بَيَّنَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ وَتَعْلَمُهُ أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَكَانَ ذَلِكَ مِمَّا يَنْقُلُونَهُ إلَى النَّاسِ ، فَلَمَّا لَمْ يَنْقُلْ أَحَدٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ نَهْيًا لَمْ يَجُزْ أَنْ تُجْعَلَ حَرَامًا ، مَعَ الْعِلْمِ أَنَّهُ لَمْ يَنْهَ عَنْ ذَلِكَ ، وَإِذَا لَمْ يَنْهَ عَنْهُ عُلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ بِمُحَرَّمِ " "مجموع الفتاوى" (26 /1911) وهذا القول "أعني جواز قراءة القرآن للمرأة الحائض" هو اختيار جمع من المعاصرين منهم الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله ومما ينبغي التنبيه إليه : أن مس المصحف لا يجوز إلا للمتطهر ، لذا فإن على المرأة الحائض أن تلبس_قفازا أو تحرك المصحف بقلم أو نحوه أو تقرأ من الأجهزة أو من المصاحف المشتملة على تفسير القرآن ، فإن مسّها جائز ![]() ![]() ![]() هذا ما تيسر في هذه العجالة ، ومن نظر وجد المزيد ، وبالله التوفيق ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |