![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من الاخت/ الملكة نور
إنما ابتلانى ليرى صبرى قدم عروة بن الزبير على الوليد بن عبد الملك ومعه ابنه محمد , وكان من أحسن الناس وجها , فدخل يوما على الوليد فى ثياب وشئ , وله غديرتان وهو يضرب بيده , فقال الوليد: هكذا تكون فتيان قريش. فعانه - حسده – فخرج من عنده متوسنا , فوقع فى إسطبل الدواب , فلم تزل الدواب تطؤه بأرجلها حتى مات , ثم إن الأكلة وقعت فى رجل عروة , فبعث إليه الوليد الأطباء , فقالوا: إن لم تقطعها , سرت إلى باقى الجسد فتهلك. فعزم على قطعها , فنشرها بالمنشار , فلما صار المنشار إلى القصبة وضع رأسه على الوسادة ساعة , فغشى عليه , ثم أفاق والعرق يتحدر على وجهه وهو يهلل ويكبر, فأخذها وجعل يقبلها فى يده , ثم قال: أما الذى حملنى عليك , إنه ليعلم أنى ما مشيت بك إلا حرام , ولا إلى معصية , ولا إلى ما لا يرضى الله. ثم أمر بها فغسلت وطيبت وكفتت من قطيفة , ثم بعث بها إلى مقابر المسلمين , فلما قدم من عند الوليد المدينة , تلقاه أهل بيته وأصدقاؤه يعزونه , فجعل يقول { لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبًا } الكهف(62) ولم يزد عليه. قال ابن القيم: ولما أردوا قطع رجله , قالوا له: لو سقيناك شيئا كى لا تشعر بالوجع. فقال: إنما ابتلانى ليرى صبرى , أفأعارض أمره؟!.
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |