صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-16-2017, 11:42 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي زاد الطريق

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

زاد الطريق

《القلب المغلق يصدق ولايشعر 》!

زيادة الإيمان : أن تفتح ابوابك المغلقة لتدخل الحقائق الغيبية !

والذي قال أنه يشم رائحة الجنة ذاك عبد لم يكن واهما ؛وإنما كان متيقنا

يصدق الحقائق الغيبية كأنه يراها!

الناس مختلفون بمقدار اليقين ؛

فمنهم من في قلبه مثقال ذرة منه، ومنهم من في قلبه بمقدار جبل أحد!

والشخص نفسه تأتيه أوقات يزداد فيها يقينه ،ويحلق قلبه ليبلغ عنان

السماء وما فيها من الأخبار التي أكرمه الله بها ،وتأتيه أوقات ينقص

يقينه حتى مايبلغ مثقال ذرة ،ولذلك أتانا الخبر :

"سلوا الله أن يجدد إيمانكم "!

● هناك رافدان لزيادة الايمان :

■ الرافد الأول :

خل مشاعرك من الدنيا :

إن انشغلت بالدنيا لن تستطيع الانشغال بالإيمان ؛لأن المشغول لايشغل

،ولايعني ترك الدنيا أن تترك الطعام والشراب والأعمال ؛

بل يعني أن لاينافس قلبك عليها .

كل منافسة في الدنيا تمنع عنك :

{ وفي ذلك يتنافس المتنافسون }!


لأن { ذلك} تعني :فيما عند الله فليتنافس المتنافسون !

لن يستطيع أحد الجمع بين التنافس في العالي والتنافس في الداني !

ومن ينشغل قلبه بالأمور الدنيوية كثيرا حتى يجد نفسه منغمسا فيها

؛فعليه أن يتدرب على تقليل هذا الانشغال ، ومثال ذلك :

الأعمال المهنية في البيت لاتحتاج تركيزا ؛فيمكنك مثلا الاستماع لما يزيد

إيمانك أثناء الطبخ ،وأثناء كل عمل مهني لايستحق توجه القلب إليه ...

وهكذا نتدرب على القيام بوظائفنا الدنيوية بأبداننا؛ ونترك القلب

مكان نظر الرب للتوكل واليقين والإيمان !


■الرافد الثاني :

زد الأخبار الغيبية حتى تغرسها في أرض القلب ؛فتنبت خيرا :

تفضل الله فأخبر خلقه بمايجعل قلوبهم تنجذب إليه ،وكلما زدت اهتماما

بهذه الأخبار ،وأكثرت منها، وأنزلتها على قلبك الذي سبق لك تخليته

وتهيئته؛ كلما عمقت جذور الخير في أرض القلب؛ فأنبتت لك

فروعا تصعد في السماء !

ومثال ذلك :

* الأخبار عن أسماء الله التي تختم بها الآيات ، والنظر في سياقاتها .

والأخبار عن أفعاله التي يفعلها لنا؛ لنستدل بها على استحقاقه لشكرنا !

والأخبار عن بقية أركان الإيمان التي لم تسم أركانا إلا لحاجتك

أن تركن في إيمانك إليها ،وتستند في عبوديتك لله إليها !


من درس الإيمان والقرآن .

اناهيد السميري

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات