![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() درس اليوم
مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة (الإيمان باليوم الآخر ) الباب الثاني : ( أشـراط الـسـاعـة ) . الركن الخامس : ( علامات الساعة الكبرى ) . الباب الثانى : ( أشراط الساعة ) . الفصل الثالث : ( علامات الساعة الكبرى ) . المبحث الخامس : ( خروج يأجوج و مأجوج ) . المطلب الثانى : ( هلاك يأجوج و مأجوج و طيب العيش و بركته بعد موتهما ) . ففي حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه الطويل : أن الرسول صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم قال فيه : ( و يحاصر عيسى ابن مريم و أصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام و أصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم ، فيصبحون فرسى كموت نفسٍ واحدة ، ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام و أصحابه إلى الأرض ، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ، و نتنهم ، فيرغب نبي الله عيسى و أصحابه إلى الله ، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر و لا وبر ، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ثم يُقال للأرض : أنبتي ثمرتك ، و ردي بركتك ، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة و يستظلون بقحفها ، و يبارك في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ، و اللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس ، و اللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس ) . ( صحيح مسلم بشرح النووي ) شرح أقواله صلى الله عليه و سلم : ( فيرسل الله تعالى عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى ) : ( الـنَّـغَـف ) : و هو دود يكون في أنوف الإبل و الغنم ، الواحدة : نغفة . و ( الـفَـرسى ) : أي قتلى ، واحدهم فريس . قوله : ( ملأه زهَــمهـم ونـتـنـهَـم ) : أي دسمهم و رائحتهم الكريهة . قوله : ( لا يكن منه بيت مدر ) : أي لا يمنع من نزول الماء بيت . ( الــمَــدَر) : و هو الطين الصلب . قوله: ( فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ) . اختلفوا في معناه ، فقال ثعلب و أبو زيد و آخرون : معناه كالمرآة . وحكى صاحب المشارق هذا عن ابن عباس أيضا، شبهها بالمرآة في صفائها ونظافتها. و قيل : كمصانع الماء أي إن الماء يستنقع فيها حتى تصير كالمصنع الذي يجتمع فيه الماء . و قال أبو عبيد : معناه كالإجانة الخضراء . و قيل : كالصحفة ، و قيل : كالروضة . قوله : ( تأكل العصابة من الرمانة و يستظلون بقحفها ) العصابة الجماعة . و ( قِــحفها ) هو مقعر قشرها ، شبهها بقحف الرأس ، و هو الذي فوق الدماغ . و قيل : ما انفلق من جمجمته و انفصل . قوله : ( و يبارك في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ) . ( الــرِّسْـــل) : هو اللبن . ( اللقحة ) : و هي القريبة العهد بالولادة . و جمعها لقح بكسر اللام و فتح القاف ، كبركة و برك . و اللقوح ذات اللبن ، و جمعها لقاح . ( الــفِــئَــام) : و هي الجماعة الكثيرة . قوله : ( لتكفي الفخذ من الناس ) قال أهل اللغة : الفخذ الجماعة من الأقارب . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |