![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير تنبيه للقُراء الكِرام أود أن أحيطكم علماً أهلنا الأفاضل أن هذه أحكام ديننا الحنيف و لم ننقص منها و لم نزد عليها شيئاً و هى فى الأصل أحكام و دروس يمكن الفتوى بها و الإسترشاد بها و لكن على من يريد الفتوى أن يسأل أهل الفتوى المفوضين بذلك و هم المختصين بذلك و يجب على كل مسلم سؤالهم فيما يخصه فى أى شئ سواء أكبير كان أو صغير اللهم إن كان ما كتبت و قلت صواباً فمنك وحدك لا شريك لك و إن كان خطأ فمن نفسى و الشيطان و أسألك اللهم العفو و الغفران و الله ولى التوفيق أخيكم / هشام محمود عباس نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق ( الحلقة المــائة و أثنان و ثلاثـــون ) { الموضوع السابع الفقرة 83 } ( أحكــام الصــلاة ) أخى المسلم حديثا اليوم يتمثل فى - إتخاذ المنابر فى المساجد - من بدع المنابر - النوم فى المسجد فلنبدأ على بركة الله إتخاذ المنابر فى المساجد يُسن أن يجعل فى كل مسجد منبر يصعد الخطيب إليه ليكون أبلغ فى إسماع الناس و مشاهدة الخطيب فأن مشاهدة الناس الخطيب مع سماعهم لخطبته تجعلهم أكثر تفطنا لما يقول و لهذا أمر النبى صلى الله عليه و سلم أن يُصنع له منبرا يكلم الناس عليه لما رآهم قد كثروا فعن سهل بن سعد الساعدى رضى الله عنه قال [ أرسل رسول الله صلى الله عليه و سلمإلى أمرأة أن أنظرى غلامك النجار يعمل لى عودا أكلم الناس عليها فعمل هذه الثلاث درجات من طرفاء الغابة ] و الطرفاء هو شجر الأثل أخرجه أحمد و عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال [ كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا خطب يوم الجمعة يسند ظهره إلى خشبة فلما كثر الناس قال عليه الصلاة و السلام ( أبنوا لى منبرا ) أراد أن يسمعهم فبنوا له عتبتين فتحول من الخشبة إلى المنبر فسمعت الخشبه تحن أى تبكى حنين الوالدة فما زالت تحن حتى نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم عن المنبر فمشى إليها فأحتضنها فسكتت ] أخرجه احمد و قال أبن عباس رضى الله عنهما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يخطب إلى جذع قبل أن يتخذ المنبر فلما أتخذ المنبر و تحول إليه حن عليه فأتاه فأحتضنه فسكت و قال عليه الصلاة و السلام ( و لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة ) أخرجه أحمد من بدع المنابر يستحب أن يكون المنبر من ثلاث درجات كمنبر النبى صلى الله عليه و سلم و تكره الزيادة على ذلك بل هى من البدع المذمومة و من البدع أيضا أن يزين المنبر بأعلام أو يوضع عليه كسوة أو يصنع له باب من الخشب يحجب الناس من رؤية الخطيب و من السخف أن يمسك الخطيب بيده سيفا من خشب معتقدا أن ذلك سنة من سننه صلى الله عليه و سلم قال الإمام أبن القيم فى كتابه النفيس زاد المعاد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعتمد على قوس أو عصا قبل أن يتخذ المنبر و كان فى الحرب يعتمد على قوس و فى الجمعة يعتمد على عصا و لم يحفظ عنه أنه أعتمد على سيف و ما يظنه بعض الجهال أنه كان يعتمد على السيف دائما و أن ذلك أشاره إلى أن الدين قام بالسيف فهو من فرط جهله القبيح من وجهين أحدهما أن المحفوظ عنه انه صلى الله عليه و سلم أتكأ على العصا و القوس الثانى أن الدين إنما قام بالوحى أما السيف فلمحق أهل الضلال و الشرك و مدينة النبى صلى الله عليه و سلم التى كان يخطب فيها أُفتتحت بالقرآن و لم تفتح بالسيف و لا يحفظ عنه صلى الله عليه و سلم أنه بعد إتخاذ المنبر كان يرقاه بسيف و لا قوس و لا غيره و لا قبل أتخاذه أنه أخذ بيده سيفا البتة وانما كان يعتمد على عصا او قوس هذاو من الترف المذموم فرش المنبر بالبساط و الأولى الأكتفاء بتنظيفه و إزالة ما عليه من الغبار النوم فى المسجد يجوز للرجل النوم فى المسجد من غير كراهة لأن أهل الصفة كانوا ينامون فى المسجد و هم جماعة من الفقراء أتخذوا لهم فى المسجد صفة أى سترة تسترهم من أعين الناس و بعض الوفود الذين يأتون إلى المدينة المنورة من المسلمين كانوا ينامون فى المسجد أيضا فى عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد جاء فى الصحيحين عن أبن عمر رضى الله عنهما قال [ كنت أنام فى المسجد و أنا شاب أعزب ] و هذا مذهب الشافعية و جماعة من الفقهاء منهم عطاء و أبن المسيب و الحسن و شرط بعض الفقهاء لجوازه من غير كراهة أن يكون من أجل الصلاة قال أبن عباس رضى الله تعالى عنهما [ لا تتخذوه مرقدا ] و روى عنه أنه قال [ إن كنت تنام للصلاة فلا بأس ] و قال الإمام مالك [ لا بأس بذلك للغرباء و لا أرى ذلك للحاضر ] أى للمقيم قال أحمد بن حنبل و إسحاق [ إن كان مسافرا و شبهه فلا بأس و إن أتخذه مقيلا و مبيتا فلا ] قال البيهقى فى السنن الكبير روينا عن أبن مسعود و أبن عباس و مجاهد و سعيد بن جبير ما يدل على كراهتهم النوم فى المسجد قال [ فكانهم أستحبوا لمن وجد مسكنا ألا يقصد النوم فى المسجد ] أخى المسلم بفضل الله و حمده أنتهينا من موضوع اليوم أنتظرونا فى الحلقة القادمة إن شاء الله و موضوع جديد من مواضيع دين و حكمة و أحكام الصلاة و لا تنسونا من صالح الدعوات |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |