[vip_vip]

حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي :
الرُّخْصَةِ فِي تَرْكِ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ )

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَقَ الْهَمْدَانِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ

عَنْ أمنا أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله عنها و عن أبيها قَالَتْ

كَانَ عَاشُورَاءُ يَوْمًا تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ
وَ أَمَرَ النَّاسَ بِصِيَامِهِ
فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ كَانَ رَمَضَانُ هُوَ الْفَرِيضَةُ
وَ تَرَكَ عَاشُورَاءَ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَ مَنْ شَاءَ تَرَكَهُ

وَ فِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ وَ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ مُعَاوِيَةَ رضى الله تعالى عنهم
قَالَ أَبُو عِيسَى وَ الْعَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَى حَدِيثِ أمنا السيدة / عَائِشَةَ
وَ هُوَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ لَا يَرَوْنَ صِيَامَ يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَاجِبًا
إِلَّا مَنْ رَغِبَ فِي صِيَامِهِ لِمَا ذُكِرَ فِيهِ مِنْ الْفَضْلِ

الشــــــــــروح

قَوْلُهُ : ( كَانَ عَاشُورَاءُ يَوْمًا تَصُومُهُ قُرَيْشٌ (
هَكَذَا فِي غَالِبِ النُّسَخِ وَ الظَّاهِرُ يَوْمًا بِالنَّصْبِ وَ اعْتِبَارُهُ مَنْصُوبًا مُضَافًا إِلَى الْجُمْلَةِ بَعْدَهُ
كَمَا فِي يَوْمَ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ يُبْعِدُهُ اشْتِمَالُ " تَصُومُهُ " عَلَى ضَمِيرٍ عَائِدٍ إِلَيْهِ ،