![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير تنبيه للقُراء الكِرام أود أن أحيطكم علماً أهلنا الأفاضل أن هذه أحكام ديننا الحنيف و لم ننقص منها و لم نزد عليها شيئاً و هى فى الأصل أحكام و دروس يمكن الفتوى بها و الإسترشاد بها و لكن على من يريد الفتوى أن يسأل أهل الفتوى المفوضين بذلك و هم المختصين بذلك و يجب على كل مسلم سؤالهم فيما يخصه فى أى شئ سواء أكبير كان أو صغير اللهم إن كان ما كتبت و قلت صواباً فمنك وحدك لا شريك لك و إن كان خطأ فمن نفسى و الشيطان و أسألك اللهم العفو و الغفران و الله ولى التوفيق أخيكم / هشام محمود عباس نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق ( الحلقة رقم : 142 ) { الموضوع الثامن الفقرة 08 } ( أحكــام الجنائـــــز ) أخى المسلم كتب الله الموت على كل كائن حى من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الاسباب و الموت واحد ماهى أنواع كفن المرأة ؟؟ المرأة كالرجل فى كفن الضرورة فالواجب فى كفنها ثوب ساتر لجميع البدن عند المالكية و الحنفية و الحنابلة وأما عند الشافعية فثوب ساتر للعورة و هى جميع بدن الحرة إلا وجهها و كفيها و فى كفن الكفاية تزيد المرأة على الرجل خمارا يغطى به رأسها إن كانت بالغة أو دون البلوغ بقليل فإن كانت صغيرة فهى كالرجل تكفن بثوبين دون خمار و أما كفن السنة بالنسبة للمرأة فهو خمسة أثواب قميص و إزار و خمار و لفافة و خرقة عرضها ما بين الثدى و الفخد يربط بها ثدياها و بطنها حديث ليلى بنت قانف رضى الله تعالى عنها قالت [ كنت فيمن غسل أم كلثوم بنت النبى صلى الله عليه و سلم عند وفاتها و كان أول ما أعطانا النبى صلى الله عليه و سلم الحقاء ثم الدرع ثم الخمار ثم الملحفة ثم أدرجت بعد فى الثوب الاخر و رسول الله صلى الله عليه و سلم عند الباب معه كفنها فناولناه ثوبا ثوبا ] الحقاء هو الإزار و هو ما يغطى النصف الأسفل و الدرع هو القميص أما الملحفة فهى الملاءة تلتحف بها المرأة و قد قيل إن هذه القصة فى شأن زينب بنت النبى صلى الله عليه و سلم لأن أم كلثوم توفيت و النبى صلى الله عليه و سلم كان ببدر ماهى كيفية التكفين ؟؟ 1 - يطيب كفن الرجل بأى نوع من أنواع الطيب المعروفة كالكافور و المسك و غيرها ثم تبسط اللفافة و يوضع الميت فى الإزار و القميص و يوضع الكافور على جبهته و أنفه ويديه و ركبتيه وقدميه و لا بأس بتطييب قطن منفوش و وضعه فى أنفه و فمه خشية شئ يلوث الأكفان ثم يلف باللفافة المبسوطة من جهة يساره ثم من جهة يمينه فيكون الأيمن على الأيسر و يجمع ما فضل عند رأسه فيرد على وجهه و ما فضل عند رجليه فيرد عليهما و يربط الكفن إن خيف إنتشاره و إذا وُضع فى القبر حل الرباط - 2 و يطيب كفن المرأة أيضا و تكفن كما يكفن الرجل و لكن يخمر رأسها بالخمار و يرد شعرها على صدرها إن كان طويلا ثم تربط الخرقة فوق الأكفان عند الصدر فوق الثديين و البطن لئلا ينتشر الكفن بإضرابها حال الحمل تكفين المحرم إذا مات المحرم يغسل بماء و سدر و لا يكفن فى المخيط و لا يغطى رأسه و لا يطيب لبقاء حكم إحرامه روى سعيد بن جبير عن أبن عباس رضى الله عنهم أن رجلا كان مع النبى صلى الله عليه و سلم فوقصته ناقته و هو محرم فمات فقال النبى صلى الله عليه و سلم ( اغسلوه بماء وسدر و كفنوه فى ثوبيه و لا تمسوه بطيب و لا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة مُلبياً ) رواه الجماعة و المرأة المحرمة كالرجل إلا أنها تخمر لأن إحرامها فى وجهها و كفيها و لذلك لا يغطى وجهها و لا كفاها و لا تطيب هذا ما ذهب إليه أكثر أهل العلم فى الرجل و المرأة إذا مات أحدهما و هو محرم و قال الحنفية و مالك و الأوزاعى إذا مات المحرم أنقطع إحرامه فيكفن و تغطى رأسه و يطيب و هو مروى عن أمنا عائشة و أبن عمر رضى الله عنهم فقد مات أبنه واقد بالجحفة محرما فكفنه و خمر وجهه و رأسه و قال لولا إنا حُرُم لطيبناه أخرجه مالك فى الموطأ ما يستحب فى الكفن يستحب كونه أبيض لحديث ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال ( ألبسوا من ثيابكم البياض فإنها خير ثيابكم و كفنوا فيها موتاكم ) أخرجه أحمد و أبن حبان و الحاكم و عن سمرة بن جندب رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال ( ألبسوا ثياب البياض فأنها أطيب و أطهر و كفنوا فيها موتاكم ) أخرجه أحمد و النسائى و يستحب تحسين الكفن بحيث يكون نظيفا ساترا لجميع أجزاء البدن غير محرم كالحرير أستعماله دون مغالاة لحديث جابر عبد الله رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال ( إذا كَفَن أحدكم أخاه فليحسن كفنه ) أخرجه مسلم و أبو داود و لحديث أم المؤمنين أمنا السيدة / أم سلمة / رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم قال ( أحسنوا الكفن و لا تؤذوا موتاكم بعويل و لا بتزكية و لا بتأخير وصية و لا بقطيعةو عجلوا قضاء دينه و أعدلوا عن جيران السوء و إذا حفرتم فأعمقوا و وسعوا ) أخرجه الدليمى فى مسند الفردوس و عن أبى قتادة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال ( إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه فأنهم يتزاورون فى قبورهم ) أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان أخى المسلم أن المغالاة فى الكفن بدعة يجب الإقلاع عنها فالإسلام ينهى عن الإسراف و التبذير فى كل شئ و يدعو إلى القصد و التوسط فى الأمور كلها و لنا فى أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم أسوة حسنة فقد ثبت عنهم أنهم كانوا يكرهون المغالاة فى الأكفان و ينهون عن ذلك فعن حذيفة بن اليمان رضى الله تعالى عنه [ أنه قال عند موته لمن حضره أبتاعوا لى كفناً أى أشتروا لى فأتى بحلة ثمنها ثلثمائة و خمسون دينارا فقال لا حاجة لى بها أشتروا لى ثوبين أبيضين و لا عليكم ألا تغالوا فإنهما لم يتركا على إلا قليلا حتى أبدل خيرا منهما أو أشر منهما ] أخرجه أبن أبى شيبة و الحاكم و البيهقى أخى المسلم هل التكفين فى الثوب الجديد أفضل أو فى القديم أفضل ؟؟؟ هذا ما سنعرفه فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |