صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-31-2021, 03:08 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,443
افتراضي صلاة المرأة جالسة حتى لا يراها الرجال

من إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )

صلاة المرأة جالسة حتى لا يراها الرجال


السؤال
هل يجوز للمرأة أن تصلي جالسة ‏عندما لا تجد مكانا تستتر فيه ‏للصلاة،
حيث إني ذهبت للبحر، ‏والمكان لا يوجد فيه مصلى للنساء، ‏فاضطررت
للصلاة في السيارة ‏جالسة؛ لأن المكان فيه رجال.‏
‏ فهل صلاتي صحيحة؟
وأيضا أريد أن أسأل عن ماء البحر ‏هل هو طاهر للوضوء؟
وهل يجوز ‏للإنسان أن يقضي حاجته الصغرى ‏فيه؟

‏ بارك الله فيكم.‏
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه،
ومن والاه، أما بعد:

فلا يجوز للمرأة أن تصلي الفريضة جالسة، لمجرد أن المكان مكشوف يراها
فيه الرجال، ومن صلت جالسة في تلك الحال، لزمها إعادة الصلاة؛ لأن القيام
في الفريضة ركن من أركانها، ولا يسقطه عن المرأة خوف رؤية الرجال
لها وهي تصلي.

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء: هل تصح صلاة المرأة خارج بيتها،
وفي الأماكن العامة وهي جالسة بغرض عدم إظهار عورتها؟

فأجابت بقولها: إذا وجبت عليها الصلاة وهي خارج بيتها، فإنها تبتعد عن
الرجال وتصلي، وما ذكر في السؤال لا يبيح تركها القيام، فإن القيام
مع القدرة ركن من أركان الصلاة، وهي تستطيعه. اهــ.

وماء البحر ماء طهور يرفع الحدث الأكبر والأصغر.
جاء في الموسوعة الفقهية: اتَّفَقَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ عَلَى طَهُورِيَّةِ مَاءِ الْبَحْرِ،
وَجَوَازِ التَّطَهُّرِ بِهِ؛ لِمَا رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَال: سَأَل رَجُلٌ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال: يَا رَسُول اللَّهِ إِنَّا نَرْكَبُ الْبَحْرَ، وَنَحْمِل مَعَنَا
الْقَلِيل مِنَ الْمَاءِ، فَإِنْ تَوَضَّأْنَا بِهِ عَطِشْنَا. أَفَنَتَوَضَّأُ بِمَاءِ الْبَحْرِ؟
فَقَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ، الْحِل مَيْتَتُهُ.
وَرُوِيَ عَنْ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ قَال: مَنْ لَمْ يُطَهِّرْهُ مَاءُ الْبَحْرِ،
فَلاَ طَهَّرَهُ اللَّهُ. وَلأِنَّهُ مَاءٌ بَاقٍ عَلَى أَصْل خِلْقَتِهِ، فَجَازَ الْوُضُوءُ بِهِ
كَالْعَذْب. اهــ.

ولا حرج في قضاء الحاجة في البحر؛ لأنه لا تؤثر فيه النجاسة.
قال صاحب كشاف القناع من كتب الحنابلة:
لَا يَحْرُمُ التَّغَوُّطُ فِي الْبَحْرِ؛ لِأَنَّهُ لَا تُعَكِّرُهُ الْجِيَفُ. اهــ.
والله أعلم.


إسلام ويب


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات