صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-12-2012, 09:08 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي مهارات ادارة المواقف

مهارات ادارة المواقف


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اسمحولي ان أنقل لكم هذا الدرس الرااائع في فن مهارات ادارة المواقف والمنبثق من
دستورنا العظيم و كما قرائته والكلام الوارد للمتحدثة التي قامت بتقديمه
شاكره لها هذا المجهود القيم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كنت في مناقشة مع أهلي حول الإدارة المتميزة للمواقف على اختلافها
وسبل التعامل الإيجابي ومصادر ذلك والكتب التي تغذيه ويمكن أن يفاد منها ..
قلت لهم انظروا إلى هذه الآيات – وكان بيدي المصحف - ففيها ما يغنيكم
عن البحث في غيرها :
عرضت نموذجا واحدا فقط لإدارة موقف وآلية تعامل سليمان عليه السلام مع الهدهد
في سورة النمل ..
قال تعالى: {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ (20)
لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ}
(21) سورة النمل ..

ومن ثمرات ذلك العرض ما يلي :

1..... تفقد الآخر أيا كان الهدف منه يمثل إعلاء لقيمة
وتقدير هذا الآخر وإبرازا له وإلا لما تم تفقده .
ومن كمال القيادة والتنظيم أن تطلب ما غاب عنك وتعرف أحواله "
وهذا معنى ( تفقد ) كما أورده الشوكاني رحمه الله "..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إدارة الموقف بكفاءة تتطلب أن نستحضر جميع عناصر الموقف
ونستثمرها إيجابا في التعامل معه وعدم إهمال أي منها ..
وما أكثر ما نتجاهل فلانا في آليات تعاملنا ولا نتفقده
أو حتى نسأل عنه .. حتى أن لسان حال كثير من معارفنا يقول :
إن حضرت أو لم أحضر لن يغير ذلك شيئا
ولن يشعر بي أحد في حضوري أو يسأل عني في غيابي ..
ولك أن تقدر كم من جسور هدمت وتواصل قطع
بسبب إهمال الآخرين ونسيانهم أو عدم السؤال عنهم وتفقد أحوالهم ..

2- قبل أن ينطلق نبي الله سليمان في البحث عن الأسباب الخارجية لغياب الهدهد
ركز على عوامله الداخلية مستفهما ومستوضحا :
( مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ) يقول العلامة
الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله في تفسير ذلك
" هل عدم رؤيتي إياه لكونه خفيا
بين هذه الأمم الكثيرة ؟( أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ) أم على بابها ،
بأن كان غائبا من غير إذني ولا أمري ؟".
.
لن تقوم لنا قائمة في التعاملات الإيجابية إذا ركزنا البحث في كل ما هو خارج ذواتنا
و السبب سيكون موجودا هناك حتما ..
وعدم تكليف أنفسنا التأمل بها من الداخل ..
كم من مرة أخفقنا في تكوين علاقات إيجابية مع الآخرين بفعل رؤى مشوهة تبنيناها
أو أفكار أوجدناها أو استنتجناها لم توجد أصلا
إلا في تصورنا وعالمنا الداخلي فقط
لم تخضع للتقويم والمراجعة للتأكد من صحتها وتعاملنا مع العالم بمنظارها..
كونت معاييرنا التي نستند عليها...
فنحن أهل الصحة والاستقامة وغيرنا أهل الخطأ والاعوجاج..
جعلناها بوعي وبلا وعي تمثل أساس إدارة المواقف وتوجيه
التعامل وإصدار الأحكام على الآخرين وما يصدر منهم

3 انظروا إلى الخيارات والبدائل التي وضعها نبي الله سليمان عليه السلام
بعد أن تأكد من غياب الهدهد بلا إذن أو أمر من قائده
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ)
(21)

خيارات القوة والشدة والملك التي اختص بها سليمان عليه السلام

كانت حاضرة ولكنها لم تكن محصورة في هذا الإطار فقط ...


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


من أروع ما قرأت في هذا ما قاله سفيان بن عيينة
وعبدالله بن شداد في تفسير ابن كثير :

لما قدم الهدهد قالت له الطير : ما خلفك ؟
فقد نذر سليمان دمك ؛ فقال : هل استثنى ؟

قالوا نعم . قال
( لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ)
قال نجوت إذاً ..

في قاموس تعاملاتنا مع الآخرين علينا أن نضع نصب أعيننا
ما ينبغي عمله وفق ما نستطيعه
ونطيقه ويطيقه الآخرون

ومن ذلك أن نوجد أكبر عدد من الخيارات والبدائل للموقف ولا نحصر

أنفسنا والآخرين في زاوية ضيقة أو حدية مع استحضار الأعذار
وقبول ما يثبت صحته منها
وألا نكابر فيضيع الحق ..

وما أجمل أن نكون فطنين متيقظين لما يصدر من غيرنا

والأجمل أن يتلازم مع صفة التغافل أحيانا
بما لا يفقدنا الأمر ويعلي من علاقتنا مع الغير


ويحقق الهدف..

في علم إدارة التغيير نردد دائما بألا نقصر التركيز على مجرد القبول والرفض

أو إظهار الموجب والسالب أو المرغوب وغير المرغوب ..


الأكثر أهمية من ذلك أن نقدم الخطة التغييرية التي سنسير عليها ولن تكون ناجحة

ما لم نوجد الطريق الذي يساعد من نستهدفه في سلوكه ..

وتأكدوا أننا عندما نضيّق المساحة على أحد في غرفة مثلا ونحاصره في زاويتها

فأول من قد يتضرر منه نحن إذا لم نوجهه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة لسلوك

الطريق السليم والمخرج الآمن له والمرغوب لنا ..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الموقف بين النبي سليمان عليه السلام القائد الملك الذي آتاه الله من الجند ما لم

يؤتي نبيا قبله ولا بعده وذلك الطير الضعيف الهدهد يمثل دعوة حقيقية لنا لإدراك الآلية

الراقية في التعامل وإدارة الموقف بإنسانية سامية ركيزتها ذات تمتلك عقيدة ومبادئ

وأخلاقا رفيعة .. لها هدف وغاية محددة ..
تستخدمها جميعا كمعايير في أي موقف ..

لا تغير ولا تعدل أي منها لمجرد تغير من يشاركها الموقف
سواء كان إنسانا أو حيوانا أو غيره ..

ذات لا تتعامل مع الخلق للخلق فقط .. وإنما تتعامل مع رب الخلق ..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فهل نستفيد من ذلك في إدارتنا لمواقف
مشابهة مع بني البشر الذين كرمهم الله عز وجل

وفضلهم على غيرهم من الكائنات ؟؟ .
.

لنتجاوز ذلك ونقول حتى نتمكن من إدارة المواقف

بكفاءة وننمي مهاراتنا في التعامل الإيجابي مع الآخرين
ونطبقها بتميز علينا تجاوز فكرة
الانتصار لأنفسنا
بتحقيق الانتصار للحق والأمة ولتحقيق المنفعة للجميع..

عودوا وتأملوا الآيات السابقة وما قبلها وما بعدها
ففيها الكثير الكثير من آليات التعامل
الإيجابي الراقي
الحلي بنا جميعا التحلي بها ..


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات