![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم من مواقف الصحابة في الجهاد عن أنس رضي الله عنه قال: انطلق رسول الله وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر وجاء المشركون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يقدمن أحد منكم إلى شيء حتى أكون أنا دونه، فدنا المشركون، فقال صلى الله عليه وسلم: قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض؟ ، فقال عمير بن الحمام: يا رسول الله جنة عرضها السماوات والأرض ؟ قال: نعم، قال: بخ بخ!فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يحملك على قولك بخ بخ؟قال لا يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها، قال فإنك من أهلها، فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قاتلهم حتى قتل"أخرجه مسلم. (والقرن: هو جعبة النشاب). وعن أنس رضي الله عنه قال: "غاب عمي أنس بن النضر رضي الله عنه عن قتال بدر فقال: يا رسول الله لئن الله أشهدني قتال المشركين – ليرين الله ما أصنع . فلما كان يوم أحد صنع هؤلاء – يعني المشركين ثم تقدم فاستقبله سعد بن معاذ فقال يا سعد بن معاذ، الجنة ورب النضر إني أجد ريحها من دون أحد، فقال سعد فما استطعت يا رسول الله ما صنع، قال أنس فوجدنا به بضعاً وثمانين ضربة بالسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم" متفق عليه. وعن شداد بن الهاد رضي الله عنه أن رجلاً من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه، ثم قال: أهاجر معك، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، فلما كانت غزاة غنم النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فقسم وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم له، وكان يرعى ظهرهم (أي: إبلهم)، فلما جاء دفعوه إليه فقال: ما هذا؟قالوا: قسم قسم لك النبي صلى الله عليه وسلم ، فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟قال قسمته لك، قال: ما على هذا اتبعتك، ولكن اتبعتك على أن أرمى ههنا – وأشار إلى حلقه – بسهم فأموت فأدخل الجنة، فقال إن تصدق الله يصدقك، فلبثوا قليلاً ثم نهضوا في قتال العدو، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أهو هو؟قالوا: نعم، قال: صدق الله فصدقه"أخرجه النسائي. الفوائد: - قوة إيمان الصحابة رضي الله عنهم وحبهم للشهادة في سبيل الله. - شجاعتهم رضي الله عنهم، وسرعة مبادرتهم للخير. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |