![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الرزق: يقال للعطاء الجاري تارة، دنيويا كان أم أخرويا،
وللنصيب تارة، ولما يصل إلى الجوف ويتغذى به تارة ، يقال: أعطى السلطان رزق الجند، ورزقت علما. وذكر أهل التفسير أن الرزق في القرآن على عشرة أوجه : أحدها : العطاء . ومنه قوله تعالى في البقرة : { وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ } وفيها { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ } وفي النحل قوله تعالى : { وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا }. والثاني : الطعام . ومنه قوله تعالى في البقرة : { كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا } ، أي : أطعموا . { قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ } ، أي : أطعمنا ، وقوله تعالى في الكهف: { فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ } ، أي: بطعام. وقوله تعالى في سورة يوسف { قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ } أي تطعمانه. والثالث : الغداء والعشاء . ومنه قوله تعالى في مريم: { وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا } . والرابع : المطر . ومنه قوله تعالى في الجاثية : { وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا } ، في الذاريات : { وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } . والخامس : النفقة . ومنه قوله تعالى في البقرة : { وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ }. والسادس : الفاكهة . ومنه قوله تعالى في آل عمران : { كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا } . والسابع : الثواب . ومنه قوله تعالى في آل عمران: { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } ، وفي حم غافر: { يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ } ، وفي الطلاق : " قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا " . والثامن : الجنة . ومنه قوله تعالى في طه : { وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى } ، قاله مقاتل . والتاسع : الحرث والأنعام . ومنه قوله تعالى في يونس : { قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا } . والعاشر : الشكر . ومنه قوله تعالى في الواقعة : { وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ } . قال ابن السكيت : الرزق -بلغة أزدشنوءة - الشكر ، ومنه في هذه الآية . وتقول رزقني فلان ، أي : شكرني . أزد شنوءةأو أزد شنوّة هي قبيلة عربية تنتمي إلى الأزد وهم أبناء كعب بن عبد الله بنمالك بن نصر بن الأزد، وحالياً غامد وزهران. وهم أعظم بطون الأزد وأصرحهم نسباً |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |