صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-22-2012, 01:53 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الرزق في القرآن

الرزق: يقال للعطاء الجاري تارة، دنيويا كان أم أخرويا،
وللنصيب تارة، ولما يصل إلى الجوف ويتغذى به تارة ،
يقال: أعطى السلطان رزق الجند، ورزقت علما.


وذكر أهل التفسير أن الرزق في القرآن على عشرة أوجه :


أحدها :
العطاء .

ومنه قوله تعالى في البقرة :

{
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ }

وفيها

{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ }

وفي النحل قوله تعالى :

{
وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا }.

والثاني :
الطعام .

ومنه قوله تعالى في البقرة :

{
كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا }

، أي : أطعموا .

{
قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ }

، أي : أطعمنا ، وقوله تعالى في الكهف:

{
فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ }

، أي: بطعام. وقوله تعالى في سورة يوسف

{
قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ }

أي تطعمانه.

والثالث :
الغداء والعشاء .

ومنه قوله تعالى في مريم:

{
وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا } .

والرابع :
المطر .

ومنه قوله تعالى في الجاثية :

{
وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا } ،

في الذاريات :

{
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } .

والخامس :
النفقة .

ومنه قوله تعالى في البقرة :

{
وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ }.

والسادس :
الفاكهة .

ومنه قوله تعالى في آل عمران :

{
كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا } .

والسابع :
الثواب .

ومنه قوله تعالى في آل عمران:

{
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } ،

وفي حم غافر:

{
يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ } ،

وفي الطلاق : "
قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا " .
والثامن :
الجنة .

ومنه قوله تعالى في طه :

{
وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى } ،

قاله مقاتل .

والتاسع :
الحرث والأنعام .

ومنه قوله تعالى في يونس :

{
قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا } .

والعاشر :
الشكر .

ومنه قوله تعالى في الواقعة :

{
وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ } .

قال ابن السكيت : الرزق -بلغة أزدشنوءة - الشكر ، ومنه في هذه الآية .
وتقول رزقني فلان ، أي : شكرني .

أزد شنوءة
أو أزد شنوّة هي قبيلة عربية تنتمي إلى الأزد
وهم أبناء كعب بن عبد الله بن
مالك بن نصر بن الأزد، وحالياً غامد وزهران.
وهم أعظم بطون الأزد وأصرحهم نسباً

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات