![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
ء
من : الأخت الزميلة / جِنان الورد القدوس السبوح أما اسمه تبارك وتعالى [ القدوس ] فقد ورد في القرآن مرتين قال تعالى { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } وقال تعالى : { يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ } 🔺وأما [ السبوح ] فقد ورد في السنة وذلك فيما رواه مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده : 【سبوح قدوس رب الملائكة والروح】 🟧وقد جمع عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث بين التسبيح والتقديس ، كما جمع بينهما في قوله تعالى في ذكر تسبيح الملائكة وتقديسهم لله { وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ } وينبغي أن يعلم هنا أن تسبيح الله وتقديسه إنما يكون بتبرئة الله وتنزيهه عن كل سوء وعيب ، مع إثبات المحامد وصفات الكمال له سبحانه على الوجه اللائق به . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : 【والأمر بتسبيحه يقتضي تنزيهه عن كل عيب وسوء ، وإثبات المحامد التي يحمد عليها فيقتضي ذلك تنزيهه وتحميده وتكبيره وتوحيده】 وبه يعلم أن ما يفعله المعطلة من أهل البدع من تعطيل للصفات وعدم إثبات لها ، وجحد لحقائقها ومعانيها بحجة أنهم يسبحون الله وينزهونه ، فهو في الحقيقة ليس من التسبيح والتقديس في شيء ، بل هو إنكار وجحود وضلال وبهتان . قال ابن رجب رحمه الله في معنى قوله تعالى : { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ } 【أي سبِّحه بما حمد به نفسه ، إذ ليس كل تسبيح بمحمود كما أن تسبيح المعتزلة تعطيل كثير من الصفات】 🟡فقوله رحمه الله : 【إذ ليس كل تسبيح بمحمود】 كلام في غاية الأهمية إذ ان تسبيح الله بإنكار صفاته وجحدها وعدم إثباتها أمر ﻻ يحمد عليه فاعله ، بل يذم غاية الذم وﻻ يكون بذلك من المسبحين بحمد الله ، بل يكون من المعطلين المنكرين الجاحدين ، من الذين نزه الله نفسه عن قولهم وتعطيلهم بقوله : { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ* وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ* وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } فسبح الله نفسه عما وصفه به المخالفون للرسل ، وسلم على المرسلين لسلامة ما قالوه في حق الله من النقص والعيب . ومن ثمرات الإيمان بهذاالاسم: تنزيه الله عن كل نقص وعيب أ/هيامطاوع
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |