![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الضلال في القرآن الضلال : الحيرة والعدول عن الصواب ، ورجل ضليل ومضلل ، صاحب ضلالة . " تقول " : أضللت بعيري ، إذا ذهبمنك . وضللت المسجد والدار . إذا لم تهتد لهما . وذكر أهل التفسير أن الضلال في القرآن على عشرة أوجه : أحدها :الاستزلال في الحكم . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : { وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ } . أي يزلُّوك عن طريق الحق. ومثلها قوله تعالى في ص : { فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } أي فيميل بك اتباعك هواك في قضائك على العدل والعمل بالحقّ عن طريق الله. والثاني : الغواية ، وهو الكفر. كما في سورة النساء: { وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ } يعني: ولأغوينهم عن الهدى فيكفروا. ومنه قوله تعالى في يس : { وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا } يقول: ولقد أغوى إبليس منكم خلقا كثيرا فكفروا ، وفي الصافات : { وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ } . والثالث : الشقاء . ومن قوله تعالى في تبارك: {إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ } يعني: في شقاء طويل. ومنه قوله تعالى في سبأ : { بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ } وفي القمر: { فَقَالُوا أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ} والرابع : الابطال . ومنه قوله تعالى الابطال في سورة محمد صلى الله عليه و سلم { الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ } يعني ابطل وفيها { وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ } وقوله تعالى في الكهف : { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا } . والخامس : الخسران. ومنه قوله تعالى الأنبياء {قَالَ لَقَدْ كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } أي في خسران واضح ظاهر لا يخفى على أحد ، وفي المؤمن {وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ } وفي يس : { إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } والسادس : الخطأ . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : { يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا } وفي الأحزاب : { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا } وفي نون : { فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ * بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} قالوا: إنا لمخطئون الطريق، أضللنا مكان جنتنا ليست هذه بجنتنا، وفي يوسف : { إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } أي: لفي خطأ بيِّن . والسابع : الهلاك . ومنه قوله تعالى في سورة السجدة : { وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ } أي : هلكنا وصرنا ترابا . والثامن : النسيان . ومنه قوله تعالى في البقرة : { أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى } والتاسع : الجهل . ومنه قوله تعالى في الشعراء : { قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ } وقد ألحق ابن قتيبة هذه الآية بقسم النسيان . والعاشر : الضلال الذي هو ضد الهدى . ومنه قوله تعالى في البقرة : { فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ } وفي الضحى: { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } . جعل قوم هذه الآية من الضلال الذي هو ضد الهدى ، وقيل معناها : ووجدك في قوم ضلال فهداك، وَقِيلَ: وَوَجَدَكَ مُتَحَيِّرًا عَنْ بَيَانِ مَا نَزَلَ عَلَيْكَ، فَهَدَاكَ إِلَيْهِ، فَيَكُونُ الضَّلَالُ بِمَعْنَى التَّحَيُّرِ، لِأَنَّ الضَّالَّ مُتَحَيِّرٌ. ويكون الضلال بمعنى المحبة، ومنه قوله تعالى: { قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ } أي في محبتك، قال الشاعر: "هذا الضلال أشاب مِنّي المفرقا ... والعارِضَيْن ولم أكنْ مُتْحقّقاً"
"عَجَباً لَعزّةَ في اختيارِ قطيعتي ... بعد الضّلالِ فحبْلُها قد أخْلقاً" ويكون الضلال بمعنى أسوأ حالا كما في الفرقان : { إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا } أي : أسوأ حالا من الأنعام السارحة وأبعد عن فهم الحق وإدراكه. اهم المراجع: · الوجوه والنظائر في القرآن العظيم، لمقاتل بن سليمان البلخي . · نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر - جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي. · قاموس القرآن أو إصلاح الوجوه والنظائر في القرآن الكريم - الحسين بن محمد الدامغاني. · الوجوه والنظائر لأبي هلال العسكري - أبو هلال الحسن بن عبد الله العسكري. · تفاسير القرآن . · معاجم اللغة .
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |