![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم دعوة إيمانية أنزل الله كتابه وأرسل رسوله -صلى الله عليه وسلم- ليبين للناس غايتهم في هذه الدنيا ، وهي عبادة الله كما أراد { ومَا خَلَقْتُ الجِنَّ والإنسَ إلاَّ لِيَعْبُدُونِ } ، ولله سبحانه وتعالى على العبد عبودية في الضراء ، كما له عبودية في السراء ، وله عبودية عليه فيما يكره ، كما له عبودية فيما يحب ، وأكثر الخلق يعطون العبودية فيما يحبون ، والشأن في إعطاء العبودية في المكاره ، ففيه تفاوت مراتب العباد ، وبحسبه كانت منازلهم عند الله تعالى . فالوضوء بالماء البارد في شدة الحرارة عبودية ، كما أن الوضوء بالماء البارد في شدة البرد عبودية ، ولكن فرق عظيم بين العبوديتين ، فمن كان عبداً لله في الحالتين قائماً بحقه في المكروه والمحبوب فذلك الذي تناوله قوله تعالى : { أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ } [الزمر : 25] وفي القراءة الأخرى : عباده . فالكفاية التامة تكون مع العبودية التامة ، والناقصة مع الناقصة ، فمن وجد خيراً فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه. وإن من أنواع العبادة التي ركّز الإسلام عليها ونبه إلى أهميتها (ذكرالله عز وجل) ومعلوم أن المسلم يبحث عن أفضل الأعمال عند الله فيعمل بها ، وقد روى لنا الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- في مسنده من حديث معاذ - رضي الله عنه - قال ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : )ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ، ويضربوا أعناقكم . قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ذكر الله عز وجل (. أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |