![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من :الأخت الزميلة / جِنان الورد راجعوا أنفسكم *راجعوا أنفسكم* خرجنا في سبيل وكل بغيتنا أن يقع أجرنا على الله، وظننا أن مجرد الخروج نجاة؛ فإذا بالخروج امتحان فوق امتحان البقاء. امتحان في الثبات على عمل المهاجرين: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِنۢ بَعْدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَٰهَدُواْ وَصَبَرُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}. وامتحان في أخلاق المهاجرين، من إخاء، وإيثار، وتواص بالحق والصبر، وصدق أخوَّتنا نحو بعضنا معاشر المهاجرين. وامتحان في الوفاء لمن غادرناهم في بلادنا وأداء حقوقهم. بل إن الأمر قد بلغ أننا نمتحن فيما آمنا به، وخرجنا من أجله، وكأن الله سبحانه يأبى ألا يحوز لقب المهاجر إلا صادق. فمنا من وفَّى حتى لقي الله، ومنا من يقوم ويكبو يسأل الله النجاة، ومنا من لم يستطع ضريبة الخروج فاستسلم قبل أن يبدأ. واليقين أن فرج الله آت، وسيدرك الممتحَنين جميعهم، لكن شتان بين مهاجر لله والدار الآخرة فتدركه الرحمة وقد وفّى لله ولو كان في مهاجره وحده، وبين مهاجر أم قيس الذي حاز الاسم وضيَّع المسمَّى؛ فعند الصباح يَحمد القوم السُّرى، وعند نهاية الرحلة تَعرف القوافل من ضاع منها ومن سلم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |