صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-07-2023, 10:11 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,453
افتراضي درس اليوم 5825

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

السباق النهائي في رمضان

أخي في الله.. كن وقفًا لله تعالى في السر والعلن في المنشط والمكره!
أنت الآن في مضمار السباق (3000 متر موانع)، لا ... بل أنت في سباق مع
الزمن ، ثلاثون يومًا من الصيام والقيام، الحواجز فيها هي المغريات
والخطايا والمعاصي. مضمار السباق مكتظ بالملائكة المسبحين لله،

المستغفرين لأمثالك من المؤمنين.

أنت أخي أحد المتسابقين في سباق حاد، وتنافس شديد
( التنافس في الأيام الباقية على الأعمال الصالحة، والتقرب إلى الله ).

أخي المؤمن .. لم تبقَ إلا دورة واحدة، والسباق قد دخل في مرحلته الأخيرة،
ولم يبقَ من رمضان إلا الشيءُ اليسير، حتى نتعرف على الفائز

بالجائزة الكبرى "العتق من النار".

أخي المؤمن .. أيرضيك أن تكون ممن أعرض عن السباق، أو تخاذل فيه قبل
نهايته، أو انسحب منه وقد بلغ ذروته؟ لا تستسلم، وثِقْ أن جمهور الملائكة

يشجعك بالتسبيح والاستغفار.

إن الاقتراب من نهاية شهر التوبة والغفران، يجب أن يكوِّن فينا مزيدًا من
التضحية والثبات، وبذل جهد أكبر؛ حتى نصل إلى خط الوصول

"رضى الله والتقوى" مع الفائزين بالعتق من النيران،

الفَرِحين بما آتاهم الله من فضله.

• الجائزة الكبرى أو الكأس:

أخي المؤمن .. إن كل سباق أو تظاهرة تُختم بجائزة معتبرة مادية أو
معنوية، ويفرح لها الفائز أيما فرحة عند الحصول عليها. ولله المثل الأعلى،
فالله - جل وعلا - أكرم الأكرمين، لم يخرج بنا عن التقاليد الإنسانية؛ حيث
جعل لنا في نهاية شهر رمضان ليلةَ القدر، وهي في الوتر منه، فمن صادفها
بالحرص والاجتهاد؛ فقد فاز فوزًا عظيمًا، وهي تضاهي عبادة ثمانين

ونيِّف سنة (حوالي 84 سنة).

أخي المؤمن .. مَن منا يفرط في هذه الجائزة الغالية جدًّا، والتي لا تقدر بثمن
مهما بلغت عبادتنا لله طوال حياتنا. فاغتنم أخي المسلم، أختي المسلمة
هذه الفرصةَ الذهبية فلا تضيعها؛ فنصبح على ما فعلنا نادمين،

ولا ينفع الندم حينها.

فما بال قوم تقدم لهم الجائزة، وصك الدخول إلى الجنة، فيعرضون عنها،
ويستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟! فيكتفون بصلاة أو صلاتين فقط
من الفرض مع الإمام - هذا إن فعلوها - ويفرطون في قيام الليل، والمبرات

الأخرى. أيبتغون الفضل عند غير الله؟!.. وهو القائل:
﴿ أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا

وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِياً
وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [الزخرف: 32].

أخي المؤمن .. هل استيقظت من سباتك العميق، واستفقت من غفلتك؟ فتعوِّد
نفسك اغتنام الفرص؛ فتقوم هذه الليلة حقَّ القيام، وتشغلها بالذكر، وقراءة
القرآن، والتضرع إلى الله بالدعاء لنفسك ولجميع المؤمنين، وخاصة
المستضعفين في العراق وفِلَسطين وأفغانستان والشيشان،
وغيرها من بلاد المسلمين المضطهدين..


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات