 
			
				01-02-2013, 10:05 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 Administrator 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Apr 2010 
					
					
					
						المشاركات: 13,481
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				( الحلقة رقم : 403 ) { الموضوع الـعاشر الفقرة 32 }
			 
			 
			
		
		
		
			
			 
  | 
 | 
  | 
  | 
  
( الحلقة رقم : 403 ) 
 
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 32 } 
( أحكــام الـزواج ) 
أخى المسلم 
نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة 
 
أخى المسلم 
نستكمل حديثنا عن 
آداب المعاشرة و ما يجرى فى دوام النكاح 
 
الآدب التاسع : فى النشوز 
فى النشوز و مهما وقع بينهما من خصام و لم يلتئم أمرهما 
فإن كان من جانبهما جميعا أو من الرجل فلا تسلط الزوجة 
على زوجها و لا يقدر على أصلاحها فلا بد من حكمين 
أحدهما من أهله و الأخر من أهلها 
لينظرا بينهما و يصلحا أمرهما 
قال تعالى 
  
{ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا 
إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً } 
النساء 35 
 
و قد بعث عمر رضى الله تعالى عنه 
  
حكما إلى زوجين 
فعاد و لم يصلح أمرهما فعلاه بالدرة و قال 
 
ان الله تعالى يقول 
 
{ إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا } 
فعاد الرجل و أحسن النية بهما  فأصلح بينهما 
و أما إذا كان النشوز من المرأة خاصة فالرجال قوامون على النساء 
فله أن يؤدبها و يحملها على الطاعة قهرا 
و كذا إذا كانت تاركة للصلاة فله حملها على الصلاة قهرا 
و لكن ينبغى عليه أن يتدرج فى تأديبها 
و هو أن يقدم أولا الوعظ و التحذير و التخويف 
فإن لم ينجح ولاها ظهره فى المضجع 
أو أنفرد عنها بالفراش و هجرها و هو فى البيت معها من ليلة إلي ثلاث ليال 
فإن لم ينجح ذلك فيها ضربها ضربا غير مبرح بحيث يؤلمها 
و لا يكسر لها عظما و لا يدمى لها جسما 
و لايضرب وجهها فذلك منهى عنه 
و قد قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم 
ماحق المراه على الرجل ؟ 
 
فقال عليه الصلاة و السلام 
  
( يطعمها إذا طعم و يكسوها إذا أكتسى و لا يقبح الوجه 
و لا يضرب إلا ضربا غير مبرح و لا يهجرها إلا فى المبيت ) 
 
رواه أبو داود و النسائى فى الكبرى 
و أبن ماجه من رواية معاوية بن حيدة رضى الله تعالى عنه بسند جيد 
أخى المسلم 
و للرجل أن يغضب عليها و يهجرها فى اأمر من أمور الدين 
إلى عشر و إلى عشرين يوم و إلى شهر 
فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم 
 
[ إذ أرسل إلى زينب بهدية فردتها عليه 
فقالت له التى هو فى بيتها : لقد أقمأتك إذ ردت عليك هديتك ] 
 
ذكره أبن الجوزى فى الوفاء بغير إسناد 
و فى الصحيحين من حديث 
  
عن عمر رضى الله تعالى عنه 
 
[ كأن أقسم أن لا يدخل عليهن شهرا من شدة موجدته عليهن ] 
أى أذلتك و أستصغرتك 
 
فقال صلى الله عليه و سلم 
 
( أنتن أهون على الله أن تقمئننى 
ثم غضب عليهن كلهن شهراً إلى أن عاد إليهن ) 
 
الآدب العاشر : فى آداب الجماع 
يستحب أن يبدأ بأسم الله تعالى 
و يقرأ قل هو الله أحد أولا 
و يكبر و يهلل و يقول 
بسم الله العلى العظيم 
اللهم أجعلها ذرية طيبة إن كنت قدرت أن تخرج ذلك من صلبى 
و قال عليه الصلاة و السلام 
( لو أن أحدكم إذا آتى أهله قال 
اللهم جنبنى الشيطان و جنب الشيطان ما رزقتنا 
فإن كان بينهما ولد لم يضره الشيطان ) 
 
متفق عليه من حديث أبن عباس رضى الله تعالى عنهما 
و إذا قاربت من الإنزال فقل فى نفسك و لا تحرك شفتيك 
الحمد لله الذى خلق من الماء بشرا فجعله نسبا و صهرا و كان ربك قديرا 
و كان بعض أصحاب الحديث يكبر حتى يسمع أهل الدار صوته 
ثم ينحرف عن القبلة و لا يستقبل القبلة بالوقاع إكراما للقبلة 
و ليغط نفسه و أهله بثوب 
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم 
 
( يغطى رأسه و يغض صوته و يقول للمرأة عليك بالسكينة ) 
 
رواه الخطيب بسند ضعيف من حديث 
أم المؤمنين أمنا السيدة / أم سلمة / رضى الله تعالى عنها 
و فى الخبر : 
إذا جامع أحدكم أهله فلا يتجردان تجرد العيرين أى الحمارين 
أخرجه أبن ماجة من حديث عتبه أبن عبد رضى الله عنه بسند ضعيف 
و ليقدم التلطف بالكلام و التقبيل 
قال صلى الله عليه و سلم 
  
( لا يقعن أحدكم على أمرأته كما تقع البهيمة و ليكن بينهما رسول 
قيل : و ما الرسول يا رسول الله 
قال : القبلة و الكلام ) 
  
رواه أبو منصور الدليمى فى مسند الفردوس 
من حديث أنس رضى الله تعالى عنه و هو منكر 
أخى المسلم 
نكتفى بهذا القدر و نستكمل إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة 
فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات 
حكمة و عظة اليوم 
نستكمل فى أن الروح بعد الخروج يأتى إلى قبره و منزله 
قال أبن عباس رضى الله تعالى عنهما 
[ إذا كان يوم العيد  و يوم عاشوراء 
و يوم الجمعة الأولى من رجب و ليلة النصف من شعبان 
و ليلة القدر و ليلة الجمعة 
تخرج أرواح الأموات من قبورهم 
و يقفون على أبواب بيوتهم و يقولون 
ترحموا علينا فى هذه الليلة المباركة بصدقة أو بلقمة 
فإنا محتاجون إليها فإن بخلتم بها و لم تعطوها 
فأذكرونا بفاتحة الكتاب فى هذه الليلة المباركة 
هل من أحد يترحم علينا هل من أحد يذكر غربتنا 
يا من سكن دارنا و يا من نكح نساءنا 
و يا من أقام فى واسع قصورنا و نحن الآن فى ضيق قبورنا 
و يا من قسم أموالنا و يا من أستذل أيامنا 
هل منكم أحدا يذكر غربتنا و صحفنا مطوية و كتابكم منشور 
و ليس للميت فى اللحد ثواب 
فلا تنسونا بكسرة من خبزكم و دعائكم 
فإنا محتاجون إليكم أبدا 
فإن وجد الميت من الصدقة و الدعاء منهم 
رجع فرحاً مسروراً 
و إن لم يجد رجع محزونا محروماً و آيساً منهم ] 
 
و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله 
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 
أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته 
هشام عباس محمود 
 | 
 | 
   | 
 | 
  | 
 
   
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |