![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ( الحلقة رقم : 407 )
{ الموضوع الـعاشر الفقرة 36 } ( أحكــام الـزواج ) أخى المسلم نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين . قال أبن مسعود لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام و أعلم أنى أموت فى آخرها و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة أخى المسلم نستكمل حديثنا عن آداب المعاشرة و ما يجرى فى دوام النكاح الآدب الحادى عشر : فى أداب الولادة و هى خمسة أحـوال الحال الأول أن لا يُكثر فرحه بالذكر و حزنه بالأُنثى فإنه لا يدرى الخيرة فى أيهما فكم من صاحب أبن يتمنى أن لا يكون له أو يتمنى أن يكون بنتا بل السلامة منهن أكثر و الثواب فيهن أجزل قال صلى الله عليه و سلم ( من كان له أبنةً فأدبها فأحسن تأديبها و غذاها فأحسن غذاءها و أسبغ عليها من النعمة التى أسبغ الله عليه كانت له ميمنة و ميسرة من النار إلى الجنة ) أخرجه الطبرانى و الخرائطى فى مكارم الأخلاق من حديث أبن مسعود رضى الله تعالى عنه بسند ضعيف و قال أبن عباس رضى الله تعالى عنهما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما من أحد يدرك أبنتين فيحسن إليهما ما صحبتاه إلا أدخلتاه الجنة ) أخرجه أبن ماجة و الحاكم و قال صحيح الإسناد و قال أنس رضى الله تعالى عنه أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من كانت له إبنتان أو أختان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا و هو فى الجنة كهاتين ) رواه الخرائطى فى مكارم الأخلاق بسند ضعيف و رواه الترمذى بلفظ : ( من عال جاريتين ) و قال حسن غريب و قال أنس رضى الله تعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من خرج إلى سوق من أسواق المسلمين فأشترى شيئا فحمله إلى بيته فخص به الإناث دون الذكور نظر الله إليه و من نظر الله إليه لم يعذبه ) أخرجه الخرائطى بسند ضعيف و قال أنس رضى الله تعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من حمل طرفة من السوق إلى عياله فكأنما حمل إليهم صدقة حتى يضعها فيهم و ليبدأ بالإناث قبل الذكور فإنه من فَرح أُنثى فكأنما بكى من خشية الله و من بكى من خشيته حرم الله بدنه على النار ) أخرجه الخرائطى و لكن بسند ضعيف جدا و أخرجه أبن عدى فى الكامل و قال أبن الجوزى حديث موضوع و قال أبو هريرة رضى الله تعالى عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( من كانت له ثلاث بنات أو أخوات فصبر على لأوائهن و ضرائهن أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهن فقال رجل : و إثنتان يا رسول الله ؟ قال و إثنتان فقال رجل : أو واحدة ؟ فقال عليه الصلاة و السلام و واحدة ) رواه الخرائطى و اللفظ له و الحاكم و لم يقل أو اخوات و هذا حديث صحيح الإسناد الحال الثانى : أن يؤذن فى أُذُن الولد روى رافع عن أبيه رضى الله تعالى عنهما قال [ رأيت النبى صلى الله عليه و سلم قد أذَنَ فى أُذُن الحسين حين ولدته فاطمة رضى الله تعالى عنها ] أخرجه أحمد و اللفظ له و أبو داود و الترمذى و صححه إلا أنهما قالا [ الحسن مكبرا ] و ضعفه أبن القطان و روى عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال ( من وُلد له مولود فأذن فى أُذُنهِ اليُمنى و أقام فى أُذُنُه اليسرى ، دفعت عنه أم الصبيان ) أبو يعلى الموصلى و أبن السنى فى اليوم و الليلة و البيهقى فى شعب الإيمان من حديث الحسين بن على بسند ضعيف و يستحب أن يلقنوه أول إنطلاق لسانه لا إلَه إلا الله و ذلك ليكون أول حديثه و الختان فى اليوم السابع ورد به خبر رواه الطبرانى فى الصغير من حديث جابر رضى الله تعالى عنه بسند ضعيف [ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم عق عن الحسن و الحسين و ختنهما لسبعة أيام ] و كما أسلفنا فأن إسناده ضعيف الحال الثالث : أن تُسميه أسماً حسناً فذلك من حق الولد أن يكون له أسماً حسناً و قال صلى الله عليه و سلم ( إذا سميتم فعبدوا ) رواه الطبرانى من حديث عبد الملك بن أبى زهير عن أبيه معاذ رضى الله تعالى عنهم و صحح إسناده و البيهقى من حديث أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها و قال عليه الصلاة و السلام ( أحب الأسماء إلى الله : عبد الله و عبد الرحمن ) أخرجه مسلم من حديث أبن عمر رضى الله تعالى عنهما و قال صلى الله عليه وسلم ( سموا بأسمى و لا تكنوا بكنيتى ) متفق عليه من حديث جابر رضى الله تعالى عنه و فى لفظ تسموا قال العلماء يرحمهم الله كان ذلك فى عصره صلى الله عليه و سلم إذ كان ينادى يا أبا القاسم و أما الأن فلا بأس نعم لا يجمع بين أسمه و كنيته و قد قال صلى الله عليه و سلم ( لا تجمعوا بين إسمى و كُنيتى ) رواه أحمد و أبن حبان من حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه و لأبى داود و الترمذى و حسنه و أبن حبان من حديث جابر رضى الله تعالى عنه ( من سمى بإسمى فلا يتكنى بكُنيتى و من تكنى بكُنيتى فلا يتسمى بإسمى ) و قيل أن هذا أيضا كان فى حياته و تسمى رجل أبا عيسى فقال عليه الصلاة و السلام ( إن عيسى عليه السلام لا أب له ) و كذلك السقط ينبغى أن يُسمى قال عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية بلغنى أن السقط يصرخ يوم القيامة وراء أبيه فيقول أنت ضيعتنى و تركتنى لا أسم لى فقال عمر بن عبد العزيز كيف و قد لا يدرى إنه غلام أو جارية فقال عبد الرحمن من الأسماء ما يجمعهما كحمزة و عمارة و طلحة و عتبة و قال صلى الله عليه و سلم ( إنكم تُدعون يوم القيامة بأسمائكم و أسماء أبائكم فأحسنوا أسماءكم ) أخرجه أبو داود من حديث أبى الدرداء رضى الله تعالى عنه و قال النووى بإسناد جيد و قال البيهقى إنه مرسل و من كان له أسم يكرهه فيُستحب تبديله و قد أبدل رسول الله صلى الله عليه و سلم أسم العاص بعبد الله رواه البيهقى من حديث عبد الله بن الحارث رضى الله تعالى عنه بسند صحيح و كان أسم زينب " بِرَه " فقال عليه الصلاة و السلام ( تزكى نفسها ) فسماها زينب متفق عليه من حديث أبى هريرة رضى الله تعالى عنه و كذلك ورد النهى فى تسمية أفلح و ياسر و نافع و بركة لأنه يقال أثمَ بركةَ ؟ أخرجه مسلم من حديث سُمرة بن جندب رضى الله تعالى عنه إلا انه جعل مكان بركة رباحا الحال الرابع : العقيقة العقيقة عن الذكر بشاتين و عن الأُنثى بشاة واحدة فقد روت أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشه / رضى الله عنها و عن أبيها [ ان رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر فى الغلام أن يُعَقَ بشاتين متكافئتين و فى الجارية بشاة ] أخرجه الترمذى و صححه و رُوىَ أنه عق عن الحسن بشاة و هذه رخصة فى الإقتصار على واحدة أخرجه الترمذى من حديث على رضى الله تعالى عنه و قال ليس إسناده بمتصل و وصله الحاكم إلا أنه قال الحسين و رواه أبو داود من حديث أبن عباس رضى الله تعالى عنهما إلا إنه قال [ كبشاً ] و قال صلى الله عليه و سلم ( مع الغلام عقيقة فأهرقوا عنه دما و أميطوا عنه الأذى ) أخرجه البخارى من حديث سلمان بن عامر الضبى رضى الله تعالى عنه و من السنة أن يتصدق بوزن شعره ذهباً أو فضة فقد ورد فيه خبر أنه عليه الصلاة و السلام أمر أبنته فاطمة الزهراء رضى الله تعالى عنها يوم سابع حسين أن تحلق شعره و تتصدق بزنة شعره فضة أخرجه الحاكم و صححه من حديث على رضى الله تعالى عنه و هو عند الترمذى منقطع بلفظ حسن و قال ليس إسناده بمتصل و رواه أحمد من حديث إبى رافع قالت أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها [ لا يُكسَر للعقيقة عظم ] الحال الخامس : أن يحنكه بتمرة أو حلاوة روى عن أسماء بنت أبى بكر رضى الله تعالى عنها و عن أبيها أنها قالت [ ولدت عبد الله بن الزبير بقباء ثم أتيت به رسول الله صلى الله عليه و سلم فوضعته فى حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل فى فيه ] الحديث متفق عليه فكان أول شئ دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم حنكه بتمرة ثم دعا له و بَرَكَ عليه و كان أول مولود ولد فى الإسلام ففرحوا به فرحا شديدا لأنهم قيل لهم أن اليهود قد سحرتكم فلا يولد لكم ولد و لا بنت أخى المسلم نكتفى بهذا القدر و نستكمل إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |