![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل القوانين العشرة للنفخ بالروح إن عملية الخلق المباشر هي عملية منظمة ويمكن استكشافها علمياً، وليست عملية مجهولة أو أشبه بالسحر كما يتخيل البعض. ولكن هذه العملية تتم وفق قوانين محددة لا تشذ عنها ومن هذه القوانين ما يمكن أن نقترحه وهو متفق تماماً مع الحقائق العلمية: 1- النفخ بالروح في أي كائن يعطي مخلوقاً متناسقاً مع بقية المخلوقات، أي يتكون من خلايا ولديه وسيلة إبصار، ووسيلة غذاء، ووسيلة رزق... وله كل الأجهزة التي يحتاجها في حياته. سواء كان الكائن عبارة عن خلية واحدة أو كان يتألف من تريليونات الخلايا. إذاً هناك عملية تقدير ونظام: (وَ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) [الفرقان: 2]. 2- النفخ بالروح يعني وضع جميع برامج التشغيل والمعلومات في جينات هذا الكائن، والتي كتب فيها مواصفاته ، وطريقة حياته ورزقه.... وكتب فيها المدة التي سيعيشها على الأرض قبل أن ينقرض.. كل هذه المعلومات لابد من نفخها في ذرات هذا الكائن وتحديداً عبر جيناته (الشريط الوراثي).. (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَ بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ) [السجدة: 7]. 3- عملية النفخ تعطي كل كائن الأجهزة التي يحتاجها بغض النظر عن شكله أو حجمه، فالنحل يحتاج لذكاء خارق ليقوم بصنع العسل.. هذه المعلومة يتم نفخها في جينات النحل، بغض النظر عن حجم هذا المخلوق أو تاريخ خلقه أو ما سبقه وما يليه من مخلوقات. إن عملية الخلق مترافقة بأمر الله (يمكن أن نسميه نظام المعلومات) لذلك هناك خلق وأمر: (أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [الأعراف: 54]. 4- عملية النفخ بالروح تتم وفق نظام دقيق متدرج يسهل الاستدلال عليه واكتشافه لنستيقن أن الله قادر على إعادة الخلق. فقد بدأ الله الخلق بخلية بكتيرية وحيدة قبل 3.5 مليار سنة، ووضع فيها كل المعلومات التي تلزمها لتستمر طيلة هذه المليارات من السنين دون أن تنقرض... ثم خلق مخلوقات أخرى أكثر تعقيداً من الناحية الشكلية، وليس ليس أكثر كفاءة. (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى) [الأعلى: 2]. 5- يتم نفخ الروح أو المعلومات في كل كائن بنفس مستوى الإتقان.. فلا يوجد كائن أكثر إتقاناً من كائن آخر. وهذا ما أثبته العلماء المختصون بدراسة تصميم الكائنات، فتصميم أي كان يعتبر مثالياً ولا يمكن الإتيان بأفضل منه.. حتى الفيروس هو على درجة عالية جداً من التصميم. (مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ) [الملك: 3]. 6- عملية النفخ تتم بشكل مفاجئ.. وهذا ما تؤكده جميع المتحجرات، فالمخلوقات تظهر فجأة وهي بصورتها الكاملة، وليس هناك مراحل وسطية كما يدعون. كل المتحجرات تؤكد أن جميع المخلوقات التي تم العثور عليها هي مخلوقات كاملة. (وَ مَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) [القمر: 50]. 7- عملية نفخ المعلومات في أي كائن تتضمن هداية هذا الكائن لعمله ورزقه وطريقة حياته الخاصة. لذلك المعلومات قادرة على تغيير ترتيب الذرات لتشكل خلية كاملة أو مليارات الخلايا تعمل بتناسق كامل، بفضل المعلومات التي تم تخزينها في هذه الذرات. (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50]. 8- من القوانين الهامة للخلق المباشر أنه لا يوجد جنسين من المخلوقات متشابهين، بل كل جنس من الكائنات له خصائصه التي يتميز بها، وله أساليب في العيش تختلف عن الآخرين.. وهكذا جميع الكائنات.. وهو ما أثبته علماء الهندسة الوراثية، أي أن أي مخلوق له خصائص لا يشترك بها مع أي مخلوق آخر.. سواء ضمن نفس النوع أو الأنواع المختلفة. (مُشْتَبِهًا وَ غَيْرَ مُتَشَابِهٍ) [الأنعام: 99]. 9- عملية النفخ بالروح أو المعلومات تتم وفق تدرج يحدده الخالق تبارك وتعالى يسهل علينا اكتشافه. فنجد أن كل زمن من الأزمنة (العصور الجيولوجية) كانت تظهر كائنات جديدة أكثر تعقيداً من الناحية الظاهرية.. فهذا التدرج الزمني مهم جداً لنتمكن من اكتشافه، ولذلك العملية لا تتم بشكل عشوائي بل متدرج مع الزمن. والتعقيد ظاهري فقط ولكننا عندما نتعمق في دراسة أي كائن نراه على نفس المستوى من التعقيد مع بقية الكائنات بما يشهد على أن الخالق واحد وأنه أتقن كل شيء (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) [النمل: 88]. 10- إن التشابه بين المخلوقات وما يعتقده البعض بقايا التطور ما هو إلا أسلوب الخلق الذي اختاره الله تعالى لمخلوقاته. فالعين التي خلقها الله لكثير من الحيوانات وللقرود وللبشر وللأسماك... هذه العين خلقها الله خلقاً مباشراً لكل كائن بما يتناسب مع احتياجاته. فعين الإنسان جاءت مشابهة لعين الأخطبوط الذي خلق قبله بملايين السنين.. ليس لأن الإنسان تطور من أخطبوط، بل لأن الإنسان يحتاج إلى نفس التقنية التي يحتاجها الأخطبوط.. إذاً عملية الخلق تخضع لمشيئة الله : (يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [النور: 45]. كما أن عملية الخلق تتم بسرعة هائلة، ويتم وضع جميع المعلومات وبرامج التشغيل في نفس اللحظة وليس عبر ملايين السنين.. وهذا ما يتفق مع الدراسات العلمية. --------- بقلم عبد الدائم الكحيل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |