المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 3983
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم أيتها الغافلة اللاهية المؤملة أختاه..حفظك الله وسترك وعافاك في دينك ودنياك ووسعك برحمته يوم العرض عليه..جل جلاله..اللهم آمين.. اختي الغافلة..لايضاهي العفة والحشمة شي فالدنيا.. لأنها حفظ لك بعد حفظ الله..وقتل وقهر للشيطان اللعين.. كثرت في بنات وطننا الغالي ظاهرة نسأل الله العلي القدير ان يعدل الحال الى افضل حالاًً منه الآن..آلا وهي ظاهرة عدم الاحتشام والله المستعان... 1- الطيب (العطر)..وقد حذر المعصوم علية الصلاة والسلام..اشد التحذير من خروج المرأه للمسجد ويصاب منها طيب (( لاحظي يارعاك الله وهذا محرم وهو لبيت الله))..فما بال الأسواق والأماكن التي يتواجد فيها الاختلاط بكثرة... 2- اللباس وتقليد أعداء الله تعالى.. الدليل..(( حدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) التفسير.. قوله صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها , وإن ريحها توجد من مسيرة كذا وكذا ) هذا الحديث من معجزات النبوة , فقد وقع هذان الصنفان , وهما موجودان . وفيه ذم هذين الصنفين قيل : معناه كاسيات من نعمة الله عاريات من شكرها , وقيل : معناه تستر بعض بدنها , وتكشف بعضه إظهارا بحالها ونحوه , وقيل : معناه تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها . وأما ( مائلات ) فقيل : معناه عن طاعة الله , وما يلزمهن حفظه . ( مميلات ) أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم , وقيل : مائلات يمشين متبخترات , مميلات لأكتافهن . وقيل : مائلات يمشطن المشطة المائلة , وهي مشطة البغايا . مميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة . ومعنى ( رءوسهن كأسنمة البخت ) أن يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوهما . -التشبه بالرجال (( واللتي يعانين منها الكثير من الغافلات)) الدليل.. حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ( لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء ) التفسير... ( أنه لعن المتشبهات من النساء بالرجال إلخ ) : قال الطبري : المعنى لا يجوز للرجال التشبه بالنساء في اللباس والزينة التي تختص بالنساء ولا العكس . قال الحافظ : وكذا في الكلام والمشي فأما هيئة اللباس فتختلف باختلاف عادة كل بلد فرب قوم لا يفترق زي نسائهم من رجالهم في اللبس لكن يمتاز النساء بالاحتجاب والاستتار وأما ذم التشبه بالكلام والمشي فمختص بمن تعمد ذلك , وأما من كان ذلك من أصل خلقته فإما يؤمر بتكلف تركه والإدمان على ذلك بالتدريج , فإن لم يفعل وتمادى دخله الذم ولا سيما إن بدا منه ما يدل على الرضا به وأخذ هذا واضح من لفظ المتشبهين . وأما إطلاق من أطلق كالنووي أن المخنث الخلقي لا يتجه عليه اللوم فمحمول على ما إذا لم يقدر على ترك التثني والتكسر في المشي والكلام بعد تعاطيه المعالجة لترك ذلك وإلا متى كان ترك ذلك ممكنا ولو بالتدريج فتركه بغير عذر لحقه اللوم انتهى . قال المنذري : وأخرجه البخاري والترمذي والنسائي وابن ماجه.... أختاه أأصبحتي في مأمن من الله تعالى..!!! هل ضمنتي الجنة؟!! وأنتي تعلمين أن النساء أكثر أهل النار؟!!! أتعلمين انك عورة على غير المحرم.؟!!! ماذا عسى ان يكون جوابك للمنكر والنكير في القبر..!!! اذا سئلتي عن شبابك فيما افنيتيه؟!! اما زلتي مؤلمة لدنيا زائلة..؟!! أما ترين ان الزمن تقارب والفتن قد بدأت معمتها نسأل الله الحفظ من الفتن..! أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|
|
|