صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2017, 01:33 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي درس اليوم 3921

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

مكانة العلماء

لا يوجد شك أن العلماء الملتزمين بكتاب الله - تعالى -، وسنة رسوله –

صلى الله عليه وسلم -؛ لهم مكانة كبيرة في الإسلام، حددها الله ورسوله،

ومن الآيات الآثار التي وردت في بيان فضلهم ومكانتهم: قوله تعالى:

{ شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ

وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }


وقرن شهادة ملائكته وأولي العلم بشهادته فقال:

{ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْم }

وهذه خصوصية عظيمة للعلماء في هذا المقام2. والعلماء هم

من انطبقت عليهم الخيرية التي حددها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم

في قوله من حديث مُعَاوِيَةَ - رضي الله عنه - قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ:

( مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ )

ويؤخذ من ظاهر الحديث أن من لم يرد الله به خيراً لا يفقه في الدين

بمفهوم المخالفة، وفيه فضل العلماء على سائر الناس، وفيه فضل الفقه

في الدين على سائر العلوم، وإنما ثبت فضله لأنه يقود إلى خشية الله،

والتزام طاعته، وتجنب معاصيه.

ومن فضائل العلماء:

- أنهم أهل خشيته الحقيقيون كما في قوله - تعالى -:

{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء }

، والمعنى: " إنما يخاف الله فيتقي عقابه بطاعته؛ العلماء، بقدرته

على ما يشاء من شيء، وأنه يفعل ما يريد، لأن من علم ذلك أيقن بعقابه

على معصيته؛ فخافه ورهبه خشية منه أن يعاقبه".

- "والعلماء هم الذين يتدبرون هذا الكتاب العجيب، ومن ثم يعرفون الله

معرفة حقيقية، ثم يخشونه حقاً، ويتقونه حقاً، ويعبدونه حقاً"، فهم

أخشى الناس لله، وأعبد الناس له.

- "والعلماء لا يستوون هم وبقية الناس قال - تعالى -:

{قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}

فـهل يستوي هذا والذي قبله ممن جعل لله أنداداً ليضل عن سبيله؟

إنما يعلم الفرق بين هذا وهذا من له لب وهو العقل8، وهل يستوي الذين

يعلمون ما لهم في طاعتهم لربهم من الثواب، وما عليهم في معصيتهم

إياه من التبعات، والذين لا يعلمون ذلك، فهم يخبطون في عشواء،

فلا يرجون بحسن أعمالهم خيراً، ولا يخافون بسيئها شراً؟ يقول: ما هذان

بمتساويين. - والعلماء هم صمام أمان للأمة، فإذا غاب العلماء

عن الأمة ضلت في دينها فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ

رضي الله عنهما - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –

يَقُولُ:

( إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعاً يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ

بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِماً اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوساً جُهَّالاً،

فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا )


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات