المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 4599
من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم وقفةٌ مع الأصدقاء في بداية الطريق لا بد أن تتخلَّى تمامًا عن أصدقاء السُّوء الذين كانوا سببًا في بُعدك عن طريق الله، ثم تبدأ في انتقاء أصدقاءَ صالحين يدلُّونَك على الخير ويُشجِّعُونك عليه، ويَنْهَونَك عن الشر ويحذِّرونك منه، وهذه وصيةُ الحبيب صلى الله عليه وسلم لك؛ حيث قال: ((لا تُصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكُل طعامَك إلا تقيٌّ)) وقال: ((المرء على دين خليله، فلينظُرْ أحدُكم مَن يُخالل)) - وقفةٌ مع القلب: كيف يدخل الشيطان إلى القلب؟ قصة العابد والإخوة الثلاثة الذين تركوا أختهم عنده يدخل بخطوات خفيةٍ: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } [النور: 21]. من أمراض القلوب التي يجب أن تُنقَّى منها: 1 - حبُّ الدنيا: لقد زيَّن الشيطان الدنيا وزخرَفَها في قلوب كثيرٍ منا؛ { لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ } [الحجر: 39]. وقد حدث شيء كثيرٌ مِن هذا؛ { وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ } [سبأ: 20]. ولو عَرَف الناسُ حقيقةَ الدنيا، ما أقاموا لها وزنًا؛ { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ } [الحديد: 20]. ولقد حذَّرَنَا الرسول صلى الله عليه وسلم منها: روى مسلمٌ عن أبي سعيد: ((إن الدنيا حُلوةٌ خَضِرةٌ، وإن الله مستخلِفُكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء)) وروى مسلم عن عبدالله بن الشِّخِّيرِ قال: أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ: { أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } [التكاثر: 1]، قال: ((يقول ابن آدم: مالي، مالي، وهل لك مِن مالك إلا ما أكلتَ فأفنيتَ، أو لبِسْتَ فأبليتَ، أو تصدَّقت فأبقَيْت؟!)) ويقول الحسن البصري: (رحِم الله أقوامًا كانت الدنيا عندهم وديعة، فأدَّوها إلى مَن ائتمنهم عليها، ثم راحوا خفافًا). أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|
|
|