صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-03-2013, 09:16 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 23.03.1434

أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
مع الشكر للأخ / عثمان أحمد .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[ فوائد علمية ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" المال عديل الروح "
قال الله سبحانه و تعالى :
{ لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ
وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ
وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا
وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }
( آل عمران 186 )
قدم المال لأنه - كما قيل - عديل الروح ،
و ربما هان على الإنسان الموت دون الفقر المؤدي إلى الذل بالشماتة و العار
بما تقصر عنه يده بفقده من أفعال المكارم ،
و ما أحسن ذكر هذه الآية إثر قصة أحد التي وقع فيها القتل بسبب الإقبال على المال ،
و كان ذكرها تعليلاً لبغضة أهل الكتاب و غيرهم من الكفار .
و لما كان يومها يوم بلاء و تمحيص ، و كان ربما أطمع في العافية بعده ،
فتوطنت النفس على ذلك فاشتد انزعاجها بما يأتي من أمثاله ،
و ليس ذلك من أخلاق المشمرين أراد سبحانه و تعالى توطين النفوس
على ما طبعت عليه الدار من الأثقال و الآصار ، فأخبر أن البلاء لم ينقص به ،
بل لا بد بعده من بلايا و سماع أذى من سائر الكفار ،
و رغب في شعار المتقين ألا و هو : الصبر .
المصدر : نظم الدرر للإمام البقاعي ، آل عمران 186
" ورع الإمام مالك رحمه الله حال الفتوى "
قال بن القاسم سمعت مالكاً يقول :
إني لأفكر في مسألة منذ بضع عشرة سنة فما اتفق لي فيها رأي إلى الآن .
و كان يقول ربما وردت علي المسألة فأسهر فيها عامة ليلتي .
و قال بن عبد الحكم :
كان مالك إذا سئل عن المسألة قال للسائل انصرف حتى أنظر
فينصرف و يتردد فيها فقلنا له في ذلك فبكي و قال
إني أخاف أن يكون لي من المسائل يوم و أي يوم ؟ .
و قال بن وهب
سمعته عندما يكثر عليه بالسؤال يكف و يقول :
[ حسبكم من أكثر أخطأ و كأن يعيب كثرة ذلك ]
و كان يقول :
[ من أحب أن يجيب عن مسألة فليعرض نفسه على الجنة و النار
و كيف يكون خلاصه في الآخرة ثم يجيب ] .
و قال يرحمه الله :
[ ما شيء أشد علي من أن أسئل عن مسألة من الحلال و الحرام
لأن هذا هو القطع في حكم الله و لقد أدركنا أهل العلم ببلدنا
و إن أحدهم إذا سئل عن المسألة كأن الموت أشرف عليه ] .
و قال موسى بن داود :
[ ما رأيت أحداً من العلماء أكثر أن يقول: لا أحسن من مالك ] .
و قال الهيثم بن جميل :
[ شهدت مالكاً سئل عن ثمان و أربعين مسألة فقال في اثنين و ثلاثين منها لا أدري .
و كان يقول ينبغي أن يورث العالم جلساءه قول لا أدري
حتى يكون ذلك أصلاً في أيديهم يفزعون إليه
فإذا سئل أحدهم عما لا يدري قال : لا أدري ] .
المصدر : الديباج المذهب في معرفة أعيان المذهب 1/12
" تفضيل أبي بكر رضي الله تعالى عنه "
قَالَ بعض الرافضة لبَعض أهل السّنة :
من يكون أشرف من خَمْسَة تَحت عباءة سادسهم جِبْرِيل ؟
فَقَالَ السّني : اثْنَان فِي الْغَار ، ثالثهما الله .
المصدر : كشف المشكل من حديث الصحيحين 1 / 3 لابن الجوزي
قلت : يشير لحديث الرافضي لحديث العباءة .
و الخمسة هم : رسول الله صلى الله عليه و سلم
و علي و فاطمة و الحسن و الحسين رضي الله تعالى عنهم و جمعنا بهم في الجنان .
فحاجه السُني بقوله تعالى :
{ إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا
ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ
لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا }
" مكحول عالم أهل الشام أبو عبد الله "
روى أبو وهب عن مكحول قال أعتقت بمصر فلم ادع بها علما الا حويته في ما ارى
ثم اتيت العراق ثم المدينة فلم ادع بهما علما الا حويت عليه فيما ارى ،
ثم اتيت الشام فغربلتها .
المصدر : تذكرة الحفاظ 1/108
" أبو محمد عبد الله بن فروخ الفارسي "
هو : فقيه القيروان في وقته من صدق في طلب العلم لابد أن يوفق
ذكر المالكي عنه ،
أنه رحل قديماً فلقي الشيوخ والفقهاء ،
قال و هناك سمع من أبي حنيفة مسائل كثيرة مدونة .
و يقال إنها نحو عشرة آلاف مسألة .
قال رحمه الله :
سقطت آخره من أعلى دار أبي حنيفة و أنا عنده على رأسي فدمي .
فقال : اختر الأرش أو ثلاثمائة ألف حديث . فقلت الحديث .
قال : فحدثني و قال رحمه الله :
و لما أتيت الكوفة و أكثر أملي السماع من الأعمش ، فسألت عنه ،
فقيل لي غضب على أصحاب الحديث ، فحلف أن لا يسمعهم مدة ،
فكنت اختلف إلى باب داره لعلي أصل إليه ، إذ فتحت يوماً بابه و خرجت منه جارية ،
فقالت لي ما بالك على بابنا ؟ فأعلمتها بخبري .
قالت و اين بلدك ؟ قلت أفريقية .
فانشرحت إلي و قالت تعرف القيروان ؟
قلت أنا من أهلها . قالت تعرف دار ابن فروخ ؟ قلت : أنا .
فتأملتني ، ثم قالت : عبد الله ؟ قلت نعم .
و إذا هي جارية لنا بعناها صغيرة ، فصارت إلى الأعمش ،
و قالت له : مولاي الذي كنت أخبرتك بخبره بالباب .
فأمر بإدخالي فدخلت ، و أسكنني بيتاً قبالة بيته ،
فسمعت منه و حدثني حتى قضيت أربي .
المصدر : ترتيب المدارك و تقريب المسالك 1 / 121
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله لي و لكم الثبات
اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الشيبة " الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات