![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الزميل / فاخر الكيالى التفاؤل قرين السعادة الإصرار على التفاؤل قد يصنع ما كان مستحيلا التفاؤل هو الباعث الحقيقي للسعادة , وهو شعور إيجابي يجعلك تنظر إلى النصف الملآن من الكوب ، ولا تنشغل بالنصف الفارغ فحسب ، فتظل تتساءل لماذا بات فارغا ؟ , فالحياة حلوة نضرة طالما أنها وسيلة لكسب الأجر والثواب من الله عز وجل والتفاؤل هو الذي يفتح أمام عينيك في ظلمة الليل الحالك طاقة أمل ، ويبعث في نفسك طاقة عمل , وهو الذي يجعل قلبك لا يعرف للحقد طريقاً رغم الظلم والاستبداد فتقول : { أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ } فغداً بإذن الله تعالى أفضل من اليوم ذلك لأنه في علم الرحمن . تفاءل وأحسن الظن بخالقك , فربك هو القائل في حديثه القدسي : ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني ) تفاءل واعلم أن للحق جنوداً لا يعلمها إلا الله ، فما علينا إلا العمل { وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ } التفاؤل هو انشراح الصدر ونظرة الرضا وبسمة الأمل , هو اليقين بأن ما أصابك ما كان ليخطئك ، وما أخطأك ما كان ليصيبك , هو البصيرة بما وراء الحدث واستشعار عظم الأجر , فلا تعجب إذا رأيت مبتليا يقول عند ابتلائه ’’ الحمد لله ’’ إذا ضاقت نفسك بالدنيا ، واستحكمت حلقاتها عليك أن تتذكر أنها .. دنيا .. وما عند ربك خيرٌ وأبقى , ولا تمنعنك غيوم السماء من النظر لجمال زرقتها ، وبديع صنعتها واستوائها ، وقدرة فاطرها الذي رفعها بلاعمدٍ وقل من قلبك ’’ سبحان الله ’’ إذا تكالب الخلق على ظلمك وغرهم سلمك , فلا تغتم لذلك ولاتحزن , أشهر سلاح الحق واصدع به في الأرجاء وقل ’’ الله أكبر ’’ , فالحق باقٍ والباطل غداً يزهق . تفاءل واشعر بالسعادة طالما قلبك ينبض بحب الله , فأنت في نعمة غيرك منها محروم , تفاءل واعمل للمستقبل ، فما مضى كان درساً وعبرة ولن يعود إلى أن تقوم الساعة , تفاءل بالخير تنله إن كنت مؤمناً حقاً ولا تعجب فأمرك كله خير , صبرك على الابتلاء خير ، وشكرك نعمة ربك خير . مسكين يا من ران ظلمك على قلبك { كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ } فحرمك وحال بينك وبين الشعور بالسعادة الحقيقية الدائمة ، ألا وهي ديمومة الصلة بالله سبحانه وتعالى فى كل الأحوال ، والرضا بما قسم وقدر . وفزت ــ ورب الكون ــ يا من رضيت بما رضي الله ، وعملت مايرضي الله ، حتى تلقى الله وهو عنك راضٍ { وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ } (هود 108) دعواتكم الطيبة / فاخر الكيالي
|
![]() |
|
|
![]() |